أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جاسم البغدادي - فضيحه في بيت فريال(23)















المزيد.....

فضيحه في بيت فريال(23)


جاسم البغدادي

الحوار المتمدن-العدد: 4065 - 2013 / 4 / 17 - 18:36
المحور: الادب والفن
    


فضيحه في بيت فريال


(23)




مخذوله الرؤيا , وهزيم الحلم ..حين يعربد سيـّد الكوابيس , وتحت وقع خطواته الثقيله تتقافزاشباحه الصغار التي تعلق في تلافيف الوعي لتغلق كل منافذه فلا تعد هناك قدره على التملص منه ..عالم من الوهم لكنه يتجلى بأصدق ما في الحقيقه , ذاك مشاج المصاهره وهجونه التزاوج بين الوهم والحقيقه , ذاك حين يكون الكابوس صادقا والرؤيا كاذبه ..والحلم نفثة ربانيه والوعي ادراك شيطاني ..ذاك حين انفلتت الموازين لحظه الكينونه الاولى وتواترت علينا خطفات سماويه مسروقه من حقيبه الحقيقه تريد ايصالها لنا تبعتها شهب حارقه وبقينا نحن عميان متخبطون بين اسواط الشياطين والالهه ..هناك كانت للكوابيس إراده وكان للكوابيس عالم , يجثم على صدورنا مفزعا لكنه يصدمنا بواقعيته حين تنجلي لحظه الذهول وتشنجات الرهبه ...شطحه دماغيه ام كائن خرافي جثم على صدري ..بين اليقضه والنوم او نوم اليقضه فتحت عيناي بعد ان سمعت طرقا على الباب .. لم تتحرك فريال لكني رفعت رأسي مبهوتا فرأيت صديقي كاظم وهو يحضن نوال من خصرها وينظران لي مبتسمان بصفاقه وخلفهما ام نضال تحشر رأسها بين كتفيهما وتتفرج على ذهولي ...حاولت النهوض لم استطعت ,مرار حاولت , صحت بهما ..شتمتهما ..لا صوت يصدر مني ..حركت رأسي بعنف يمينا وشمالا اعلى واسفل بلا جدوى , رميت رأسي للخلف على الوساده ..غابا عن ناظري ..لم اعد احس بوجودهما ..ادركت المغزى من هذا الاقتحام المدروس , اذن كل ذلك كان مسرحيه .. كاظم كان يستغرب من تجاهلي للفتيات اراد زجي بعلاقه عاطفيه مشبوهه واتفق مع نوال التي يرتبط معها بعلاقه جنسيه , رشحت اختها فريال , تعمدت لقاءي في الشارع بابتسامتها الساخره ..بلعت انا الطعم ....غاب عني تسلسل الحبكه الكابوسيه ..عدت مسترخيا ما زال رأسي ثقيلا ..لا شئ هناك ...لا يوجد شئ ..فريال تتحرك في نومها تنقلب الى جهتي وجهها يقابلني ..تفتح عيناها ..تتطلع في وجهي ..تسألني ..صوتها يمر امامي كموجه ضوئيه ..تسري في الفراغ بلا وزن لحروفها :
- ما زلت مستيقظ ؟
اتطلع فيها ..احاول الاجابه فلا استطيع ..ما زال النطق محظور علي , ربما مازلت احيا في شرنقه الكابوس الذي دهمني ...تبقى عيناها , ولا شئ سوى عيناها تنظران لي , غاب كل وجهها عني , ربما بسبب الظلام فلم اعد ارى الضؤ الوردي الخافت يمتع الجدران وهجه الخافت ..ارى بعض تفاصيل فمها ..شفتها العليا مرفوعه قليلا للاعلى ..اسنانها لا تشبه اسنان فريال ..هذه ليست فريال ..يالهي ..من هذه المخلوقه التي ترقد جنبي ؟!!...تكاد تلتصق بي ..كأنها احست بأكتشافي لها ..فتغيرت صورتها الى صوره عجوز كريهه راحت تضحك بشراهه وتدني وجهها مني كأنها تهم بالتهام انفي وفمي ...صرخت بفزع .. وصرخت وصرخت .. وبكل قواي حركت رأسي بعنف ..اختفت الصوره وبقيت اصرخ ...حتى احسست بولوج الوعي بثقله في رأسي ..التفت الى فريال ..ما زالت خصايل شعرها الكثيف تفترش الوساده ..كان وجهها على الجهه الاخرى , حفزتني رغبه في ايقاظها لكن منعني الرعب ..كنت ارغب بالنزول الى الطابق الاسفل لغسل وجههي لكني استحيت من الطلب ..لا اريد ازعاج احد , فقط اريد قضاء هذه الليله الشاقه بأمان , ودون كوابيس , الصباح , ضياء الشمس , دفء النهار ,تنزوي كل وساوس الاشباح وتهيم بعيدا لعالمها السفلي ...فقط نزر من الضؤ كل ما احتاجه , لكن هاهو الالم يهصرني من جديد , كلام فريال يقدح في صدري فتيل الغضب والتمرد ..لن تستطيع انهاء ما بيننا بهذه البساطه وبدواعي مبهمه لا شأن لي بها .. ما ذنبي ان كان كل العالم عندها جنس واحد من الزناة والموامس ..ما ذنبي ان كانت الاراده الخفيه التي تسيـّرنا غير مدركه لمعاناتنا الحقيقيه لانها اراده خارجه عنا , لا تجانس بيننا وبينها .. لا امكانيه لاي قدر من التواصل معها ...مرقت بخاطري كلمات قرأتها يوما في صحيفه ولم افهم معناها لكني فهمت مغزاها ..وهو العجز عن الوصول للحقيقه ..تقول العباره ..لا توجد هناك حقيقه وإن وجدت لا نستطيع الوصول اليها وإن وصلنا اليها لا نستطيع معرفتها ..سدّها القائل من كل الابواب ..اغلقها وغلفها ثم دسها في عنق القنينه و رماها في البحر واستراح ..آآآه يألهي .. اني تعب جدا ..اين انت يا صديقي وجاري المرحوم ...كم اشتاق لك الان ..كان كلما رءآني يقول ما زحا .. تعبنا والله تعبنا واشتعل سلف سلفنا ..كم اشتاق لايام الطفوله وبراءتها ..النعاس بدأ يغالبني ...علي النوم على الجانب الاخر ..كي لا تعود الكوابيس لي من جديد ...اغمضت عيناي ...احسست بفتور الدماغ عن النشاط ..ثم خموله , ثم انطفاءه , هناك شخير يطرق مسامعي , ربما فريال تشخر , لا بئس لن اعاود الاستيقاظ ..سأدفن نفسي في النوم ولو انقلبت الدنيا لا اصحى ...و...اسمع وقع اقدام تركض في الطابق السفلي ...فريال سمعتها ايضا ..اشعر بها راحت تتململ بعنف ..تحاول النفوذ من تحت الغطاء ..الغطاء مدسوس تحتنا هي تعارك لسحبه ..النوم يغالبني , يمنعني , احاول النهوض لكني اعود للنوم ..اشم رائحه غريبه ..هناك صراخ ..امرأه تصرخ تحت ..هناك صوت رجل يصيح , لا افهم ما كان يقول , اسمع صوت فريال بعيدا عني , ربما نزلت تحت , هناك شجار حاد يجري في الاسفل اصوات ارتطام , تكسر , تهشم , عربده , شئ كبير يحدث , لا بد لي من الاستيقاظ , النوم لن ينفعني , ربما انا في خطر , اكيد انا في خطر , اني خائف , صوت خشن يعربد , اصوات اخرى معه , بعضها لنساء واخرى رجال ربما كانت هناك اصوات بنات ايضا ..أسمع عباره تتكرر مومس مومس ...من يقصدون؟؟ لن تكون فريال هي المقصوده ..سأقطـّعهم ان كانوا يقصدونها ..صوت فريال يصك اذني وهي تضحك بمجون , كأمرأه ساقطه ..مبتذله ..اسمعها تصيح باحدهم :
- اتريد ان ترى صدري ..ها هو اصبح قطعه حمراء من النهش...
.ثم تدوي ضحكتها المستخفه ..اشم رائحه بدأت تزكم انفي ..اني اختنق ..هناك شئ رهيب يحدث ...لهب اشعر بوجود لهب من النيران في الغرفه ..حريق ..حريق يلتهم الغرفه ..عيناي تكاد تنفجر من السخونه القاتله .. النار حولي في كل مكان ..الدخان يخنقني ..اني اختنق ..لا يوجد هواء ..لا استنشق سوى الدخان ..اهب من سريري ..اتطلع حولي ..الاصوات ما تزال تصرخ في رأسي ..فريال ما تزال منطرحه على السرير ..النار تلتهم جسدها ..هذا الجسد الذي عشقته حد الاستعباد لن تأخذه النار مني ..لست من عبـّاد النار ..انا عبد لهذه الطبيعه المخبوله المتلويه مع هذا الجسد الانثوي الذي ملكته ولن اتخلى عنه ابدا ..لن اترك النار تشوهه ..تكويه ..اصرخ فيها ..(فريال النار) ..لا تلتفت لي ..ترقد بسلام لكن عيناها ترمقان السقف بسكون ..ادنو منها ارمي نفسي عليها ..اشمر كلا يدي في كل اتجاه كي ابعد النار عنها ..اصرخ من جديد ..(فريال النار تحرقك ..فريال) ..اضغط بكل جسدي عليها ..يداي تحيطان وجهها اصرخ الان في النار اخاطبها كأنها كائن له شعور واحساس وعاطفه ...خذي كل شئ يا نار واتركي لي عيناها ...اني اذوب عشقا لعينيها ...احرقي كل شئ واتركي شفتاها ..اعشق ابتسامتها الساخره ..لأني ثأرت منها ..ادميتها , مزقتها باسناني ...ثم عشقتها ..هكذا انا لا استسيغ مذاق الحب الا بعد ان ارتشف من دمه قطرات ...لهذا انا احببت فريال , لانها فهمتني , لانها طاردت معي حروف الحب في براري العربان وانحنت معي تكنس الصحراء بحثا عن بقايا النطف الممزوجه بالدم السائل من الارحام ..لانها صرخت بوجوه عوابس البدو وهم يفتكون بالحب تحت سنابك داحس والغبراء ...لانها الهمتني ان الحقيقه الى زوال والوهم الى زوال وكل ما امتلكه الان هو الان فقط ...اللحظه ...الثائره الناريه ..الحب المذبوح عقيقه سنويه في محراب الخطيئه ..وجدائل الدم نيشان ..وفرار بلا عوده و بلا حدود ..احيط وجهها بكل قواي ..اكبل عنقها بكفاي المتشنجه ..النار تلسعني في كل مكان من جسدي ..فريال تتحرك تحتي ..تدفعني جانبا ..ينزاح اسفل جسدي عنها ويبقى اعلاه فوقها ..تحاول الصراخ ..ارمي احدى كفي على فمها ..اطبق فمها وانا اصرخ ...كلا فريال ..لا تصرخي ..سنفتضح لو صرخت ..الفضيحه , الفضيحه ... فريال اننا نفتضح , النار تفضحنا ..اننا نحترق سويه ..نحترق ..تقاومني بعنف فازداد تشنجا وشراسه ..جسدها يرتعش تحتي بقوه ..انها تنظر لي بحنان ..بعطف ..بسخريه ..تسترحمني ..انهار عليها اقوى ..ادفع بكل ما لدي من قوه وعنف ..عيناها تطفحان ..تتوسعان ..حدقتاها ترتفعان للاعلى , للسقف ...تسكن اخيرا عن الحركه ..جسدها يسترخي ..كل شئ بها يسترخي ..حتى حرارتها المشبعه بالحنان تخمد وئيدا ..فريال هادئه الان ..اشعر انا بالهدؤ ايضا ..ازيح يداي عن عنقها , اتوسد صدرها , العبرات تتدافع في صدري ..احتاج لحضن امي , ابكي بحرقه وانا متوسد صدرها الدافئ هي لا تتحرك ..ارفع رأسي , انظر لها , ما تزال عيناها متسمرتان على السقف..رغبه تدفعني للضحك , فريال تنام وهي مبحلقه !! انها ظريفه جدا ..هي تداعبني الان ..لم يحصل شئ مما كنت احذر منه ..ها هي النار تخمد ..بقيه خيوط الدخان تتلاشى امامي ..ما تزال هناك غبشيه تظللني لكن لا بئس , رويدا ستنكشف وتزول , انا واثق من ذلك ..كل شئ يعود كما يرام , لا فضيحه هناك , الوجود صامت باجمعه ,ساكن , فارغ , اجوف , تافه , تافه , الرغبه بالضحك تحك صدري , لا استطيع مقاومتها , انفجر ضاحكا , اتردد قليلا كي لا يسمع احد صوتي , انفجر مره اخرى , اضحك بلا انقطاع , ما دمت لا املك الا وجود تافه اذا لماذا لا اضحك ...ابتدع خيالي ذكرى رائعه ..صوره ذاك الجنين الذي حالما سقط من بطن امه , راح يتطلع لما حوله ثم ضحك بعنف حتى غص بضحكه ومات ...اللـــــــــه ما اروع تلك النهايه ..اعماقي كلها تضحك ..انظر لفريال , احس بلمظه بدرت منها ..ما تزال منطرحه على ظهرها ..تبحلق بالسقف ..رموشها ساكنه , لا .. بل ترتجف , ترقص , لا .. لا شئ من ذلك ..انها جميله جدا ..ظريفه جدا جدا ..يزداد ضحكي ..يتسع , يعلو , اسمع طرق على الباب ..اسير نحوه , اسحب رتاجه , افتحه ,تدلف ام نضال لداخل الغرفه , تنظر لي باستغراب , تسير خطوات وسط الغرفه , تنظر لفريال تقترب منها , تلمس جانب وجهها , ثم وبسرعه خاطفه , ترمي نفسها في ركن بعيد عني , وتندفع ضاحكه كالصراخ , اشير لها بكفي وانا اضحك , امسح بلل دموع الضحك التي غسلت وجهي , امد يدي نحوها , فتبتعد , اريدها ان تخفض صوتها ,اريد افهامها ان النار اطفئت , والحريق انتهى , اريد افهامها ان فريال صامته الان لانها ادركت انها جائت من رحم خطيئه وهي تبحث عن سر ابيها الضال , اريد افهامها ان الحقيقه لم تكن الا مومس تم رجمها في المهد وانتهى عهدها , ولم يبقى منها الا فتات اساطير , اريدها ان تعرف ان فريال لم تعد سوى لقيطه زناة الفكر بغلمه الروح , وشطحات الخيال , وصبوه الاماني الخائبه ..اقسم لها ان فريال قالت لي ذلك ..واكثر من ذلك... , استرحمها ان تخفض صوتها دون جدوى , لا استطيع الصبر عليها اكثر , انها تجري عني من ركن الى ركن ..وضحكاتها الخبيثه تدوي كالعويل ..ستفضحنا هذه اللعينه ..ستجمع الناس حولنا , لكن فريال ستسكتها , اصيح على فريال لاسكاتها , رباه , ما تزال ممدده على السرير , يالقوه اعصابها ..تلح في مداعبتها التي طالت كثيرا , لا استطيع البقاء ..يجب ان امضي حالا.. يجب ان اخرج من هنا بسرعه ..فريال ستدبر امر اختها المجنونه , ستأدبها , اني حانق جدا عليها .... وركضت هاربا للخارج وانا اشتم هذه المرأه وضحكاتها المخزيه ..لكني رغم كل شتائمي كنت اضحك .. واجري ...



#جاسم_البغدادي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فضيحه في بيت فريال (22)
- فضيحه في بيت فريال(21)
- فضيحه في بيت فريال(20)
- فضيحه في بيت فريال (19)
- فضيحه في بيت فريال(18)
- وطن بلا قمر..
- العولمه وجدوله الافكار
- فضيحه في بيت فريال(17)
- فضيحه في بيت فريال (16)
- فضيحه في بيت فريال(15)
- فضيحه في بيت فريال(14)
- فضيحه في بيت فريال(13)
- فضيحه في بيت فريال (12)
- خطر متأسلمين ..لا خطر مسلمين
- فضيحه في بيت فريال(11)
- فضيحه في بيت فريال(10)
- فضيحه في بيت فريال (9)
- فضيحه في بيت فريال(8)
- فضيحه في بيت فريال(7)
- فضيحه في بيت فريال(6)


المزيد.....




- في وداعها الأخير
- ماريو فارغاس يوسا وفردوسهُ الإيروسيُّ المفقود
- عوالم -جامع الفنا- في -إحدى عشرة حكاية من مراكش- للمغربي أني ...
- شعراء أرادوا أن يغيروا العالم
- صحوة أم صدمة ثقافية؟.. -طوفان الأقصى- وتحولات الفكر الغربي
- غَيْرُ المَأسُوْفِ عَلَيْهِم -
- وفاة الفنان العراقي عامر جهاد
- غَيْرُ المَأسُوْفِ عَلَيْهِم
- غَيْرُ المَأسُوْفِ عَلَيْهِم .
- الفنان السوداني أبو عركي البخيت فنار في زمن الحرب


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جاسم البغدادي - فضيحه في بيت فريال(23)