أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - صوفيا يحيا - كشف الغطاء لتحرير الوسيلة 2















المزيد.....

كشف الغطاء لتحرير الوسيلة 2


صوفيا يحيا

الحوار المتمدن-العدد: 4062 - 2013 / 4 / 14 - 20:00
المحور: المجتمع المدني
    


نكون أو لا نكون؟؛ ذلك هو السؤال!..
To be or not to be?, That is the question -SHAKESPIRE

كينونة Cogito Suis Descartes ثلاثي الأبعاد: الذات، الفكر، الكينونة. لا يكون يسارا إذا لم يثقف المجتمع الآسيوي الوسيط على نبذ الماضوية الرهبانية الجابية لصكوك الغفران الكنسية وللنذور والأضاحي
وهبات شفاعة محاكم التفتيش القرون أوسطية، والأوقاف والخمس فضلا عن الزكاة، هذا ما تفضل محقا ونورنا به متكرما الأستاذ (ظ. غ.).. منذ منتصف القرن الماضي، عندما أفتى في النجف المرحوم (محسن الحكيم) بتكفير وإلحاد هذا التفكير!، وتأسس نهاية عقد خمسينيات ذلك القرن، حزب الدعوة الإسلامية القائد للسلطة في العراق؛ بهكذا اتجاه يعبر عن هوية الثورة المضادة للأكثرية (بالروسية меньшевик) الحاكمة.. ولا يكون المجلس (الأعلى) أعلى، إذا لم يستحلب خيرات البقرة (البصرة) الطيبة الخربة الحلوب، هي حدوده الجنوبية حتى وسط العراق، ودونه أثنية كركوك في لعبة أرساها المجلس الأعلى، المرحومان شهيد المحراب وخلفه عزيز العراق، وتبعهما القيادي في المجلس الأعلى المهندس باقر جبر صولاغ، يصرح في مقابلة له متلفزة بأنه بمعية والده يسافر من بغداد إلى النجف ليضع الخمس بين يدي (محسن الحكيم)؛ فجعله المجلس الأعلى مسؤول فرعه الأهم الأخطر في سوريا الأسد الأب إبان صراعه السياسي ضد صدام، حتى نهاية القرن الماضي كانت عيوننا مسمرة على مسامير بوابة محكمة العدل الدولية في لاهاي وما زلنا في موسم الانتخابات الخامس ننتظر الرتل الخامس في ظل حكومة الظل السلطة الخامسة مؤسسات (المجتمع المدني) بعد عشر أخوة يوسف العجاف، بعد فرار صدام(*).

أعلن الحزب الشيوعي العراقي للملأ، عبر موقعه الطريق على شبكة الإنترنت، بعنوان على صدر صفحة الموقع الأولى "أننا في الحزب الشيوعي العراقي نحترم الدين والمعتقدات الدينية ونحرص على التعامل مع المشاعر
الدينية بكل تقدير"، وباحترام كامل، ويعرف الجميع أن حزبنا ضم على مدى تاريخه المديد ويضم الآن الآلاف من المؤمنين الذين يؤدون فرائضهم الدينية بكل حرية. فلا تعارض بين إيمانهم الديني ونضالهم من أجل حرية الوطن وسعادة الشعب. ويمتلك حزبنا علاقات طيبة ومتينة مع العديد من الأحزاب الدينية والقوى الإسلامية، ويسعى إلى تطويرها باستمرار. أما من يتحدث عكس ذلك أو يحاول الإساءة إلى الدين الإسلامي الحنيف، وإلى الأخوة الإسلاميين، فهو قطعا لا يمثلنا.. تصريح المكتب السياسي للحزب الشيوعي العراقي في 22 شباط 2006م: في سعي خبيث آخر وإصرار إجرامي من قبل أعداء العراق، أعداء الوحدة الوطنية، أقدمت زمرة من محترفي القتل والإجرام على تفجير مرقدي الإمامين علي الهادي وحسن العسكري عليهما السلام.

الشاعر الشيوعي العراقي أبو هديل ينشد:

- العصافير عراقية/ تزقزق النشيد الشيوعي/ وابتدأت أسطورة الطف الشيوعي التي لاتنتهي (ببلوغ الحزب الشيوعي العراقي ثمانين حولا وحجة بعد العصر السوفتي).

إبان الأزمة التركية- السورية على خلفية اعتقال رئيس حكومة (حزب الشعب) التركي المناضل سجين انقلاب 2 أيلول 1980م الشاعر الرومانسي المرحوم بلند أجاويد بالتعاون مع الصديقة إسرائيل لمناضل الجبل عبدالله أوجلان ريثما يعلن النضال السياسي، إبان ذلك أجرت قناة قطر (الجزيرة) الفضائحية مع ممثل (المجلس الأعلى للثورة الإسلامية) في سوريا، المهندس بيان جبر، لقاء وكد خلاله تحالف المجلس الأعلى مع الحزب الشيوعي العراقي لإسقاط نضام صدام من داخل العراق، ذكر فيه أن الفرقة 11 الآن تهجم على جنوب العراق كما هاجم صدام حلبجه شمال العراق وسقوط 15 ألف كردي عراقي. وأن المجلس الأعلى لا يجرب الحوار مع
نظام صدام الذي لايعطي مشاركة إيجابية في الحكم وأن (الجزائري) دهس في بغداد بعد شهر من عودته(تأخرت إذاعة اللقاء حتى يوم سقوط حكومة يلمظ التركية التي استمرت 17 شهرا،.. حتى 24 تشرين الثاني 1998م!).
صبحي الجميلي من الحزب الشيوعي العراقي قال:

- المعارضة على الأرض تستطيع بالتعاون مع عناصر من داخل الحزب الحاكم والجيش العراقي.. قبل تقرير الحزب الشيوعي العراقي عن الساعة الحادية عشر من ليلة 17- 18 آذار 1999م: "هبة آذارية جديدة في البصرة من الشباب الجامعي سيما بكليات الهندسة والزراعة والتربية.

ومن المعلوم أن الماركسيين الجدد من أمثال ماكفرسن وبولانتزس (ركزا على): الحركات الشعبية والمؤسسات المحلية كمؤسساتيين Corporatist فضلا عن الأنشطة لا البرلمانية.

سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي السيد حميد مجيد موسى يبدأ جولة للاتصال بالجالية العراقية في شيكاغو ويتصل بالنشطاء أمثال رئيس معهد الشرق الأوسط في واشنطن وعدد من العاملين فيه وبرئيس موظفي الكتلة الديمقراطية في لجنة الشؤون الخارجية بالكونجرس الأميركي Maec Van Druzon، في حين عضو المجلس الوطني العراقي سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي (البدل) د. يوسف حمدان، يكتب بيانا يقع في صفحات بعدد أنامل الكف الواحد، جاء فيه: "إنني أدعو لإلغاء مجلس قيادة الثورة الذي أنيطت به سلطات التشريع وإصدار القرارات التي لها قوة القوانين. وطالب باسم ودلالة ومضمون صحيفة (إتحاد الشعب) ودعا إلى استصدار قانون رد الاعتبار لكل مناضلي الحركة السياسية الذين تعرضوا للأساليب المكارثية لانتزاع صكوك البراءات والتخلي عن المعتقد والتوجه الآيدلوجي في غير حزب البعث.

*** *** ***
(*) نشرت صحيفة (الحياة) اللندنية في صفحتها 2 بتاريخ 18 آب 2000م رسالة بعنوان لم نسمع به (الجمعيات والروابط الثقافية العراقية): أصدرت الجمعيات والروابط الثقافية العراقية في هولندا بيانا وزيري الداخلية والعدل الهولنديين إلى (مراقبة أعضاء في مخابرات النظام العراقي الحاصلين على الجنسية الهولندية. إن 71 عراقيا- هولنديا، حضروا أخيرا "مؤتمر المغتربين" في بغداد، وكانوا قبلوا لاجئين لتعرضهم لاتضهاد النظام في بغداد وقمعه" وأشار إلى أنهم بدأوا لدى عودتهم إلى هولندا "الاتصال ببعض المعارضين وحضهم على العودة إلى العراق بالتنسيق مع ممثل المصالح العراقية" في هولندا. وأشارت (الجمعيات والروابط الثقافية العراقية) في هولندا إلى أن عددا من ناشطي المعارضة هناك (طاولهم) قرار (رآسي) رئاسي بمصادرة الأموال المنقولة وغير المنقولة، وبينهم الأمين العام لـ(المركز الثقافي العربي)، ورئيس "جمعية حمورابي" عباس الطائي، وسكرتير جريدة "البيت العراقي" كريم النجار، والمشرف على جريدة (بلاد الرافدين) كريم ناصر. جمال مصطفى السامرائي يقول أنه (المركز الثقافي العربي)، قومي ناصري، التقى المعدومين صدام والقذافي، ويمنح من جامعة لاهاي الحرة شهادات دكتوراه بعيدا عن عين هيئة النزاهة العراقية، والتقى أول سفير عراقي كردي بعد فرار صدام وحزبه، وعاد مؤخرا من العراق دون استحصاله وثائق
لأولاده لعدم وجود دولة في ظل الدعوة الإسلامية.

http://www.sotaliraq.com/mobile-item.php?id=131859#axzz2Q9pWEjsE

قانون جواز السفر العراقي النافذ منذ 25 تشرين الأول 1999م صدر عن (مجلس قيادة الثورة): فك ارتباط مديرية الجوازات بوزارة الداخلية بعد العفو الصادر مجلس صدام (مجلس قيادة الثورة)، عن المتأثرين بالشأن الشاذ في عراق حكم ذلك المجلس منذ انقلاب خيانة القصر 17 تموز 1968م: السجن ومصادرة الأموال المنقولة وغير المنقولة لكل من غادر العراق أو دخله بجواز سفر مزور أو وثيقة غير صحيحة من جميع الوجوه.
السجن بين ستة أشهر وسبع سنوات لكل من أتلف أو أفسد بسوء نية جواز سفره النافذ المفعول، أو ساعد على ارتكاب أية جريمة أو سافر إلى بلد منع السفر إليه أو إلى بلد لم يدون في جواز سفره أو كانت إفادته كاذبة أو تسبب بإهمال جواز سفره فقد أو تلف وعدم منح جواز سفر إلا بعد سنة لمن صدر بحقه حكم بالإدانة بموجب هذا (القانون). صلاحية كل من ضابط الجوازات ومدير الأمن العام وسكرتير صدام بمنح غير العراقيين جوازات سفر أو سحبها منهم عند الإقتضاء.

أعلن مدير عام دائرة الكتاب العدول في وزارة العدل العراقية في 23 شباط 2000م أن قانونا صدر في بغداد يكفل للمغترب العراقي الحاصل هوية المغتربين العراقيين المصدقة من (جهة عراقية رسمية) داخل أو خارج
العراق، سواء احتفظ بجنسيته العراقية أو يحمل جنسية عربية أو أجنبية، أن يدخل الأراضي العراقية دون دعوة وأن يمتلك العقارات داخل العراق باسمه وأن يمارس حقوقه ويجري التصرفات القانونية بموافقة
مديرية الإقامة وتأييد البنك المركزي، ومن هذه التصرفات إمكانية توكيل عراقي في الخارج كاتبا عدليا له حق تحرير الوكالة للمغتربين العراقيين. آنذاك أصبح مدير مكتب وزير الخارجية العراقي محمد رفعت العاني رئيس شعبة المصالح العراقية في دمشق، وكان سفير العراق لدى ماليزيا.

آنذاك أيضا أعدت 61 مادة مسودة دستور عراق القرن 21م شعورا بالمسؤولية أمام الله والبشر بدافع خدمة الإنسانية والسلام في العالم وفي المنطقة وداخل الوطن في بناء مجتمع يرفض ويضمن منع الاحتكار الفكري و السياسي والاجتماعي والاقتصادي. وانطلاقا من مبدأ أن الشعب مصدر السلطات وأنه قادر على تقرير مصيره ومستقبله بدون وصاية من أي فرد أو جماعة (توجس من البند السابع للأمم المتحدة والوصاية الدولية).
الفصل بين السلطات الثلاث بشكل كامل وتعميم الديمقراطية والسماح للعراقيين بالمشاركة الجدية في الحكم وإمكانية ترشيح وانتخاب أي عراقي انتخابا مباشرا لفترات محدودة لمنصب رئيس الجمهورية. استحداث محكمة دستورية عليا، إلغاء شرط الأيمان بأفكار معينة (التعددية الثقافية LE MULTICULTURALLSME) للترشيح للبرلمان. إلغاء عقوبة التعذيب و الإعدام وتوكيد حرية الحياة والتعبير والسكن والتنقل إلخ..



#صوفيا_يحيا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كشف الغطاء لتحرير الوسيلة 1
- أميركا لا!، نعم لانقلاب يُعيد البدَد
- سيناريو الإنقلاب الأخير
- دعايتنا خادمة السياسي لا المسوس
- دبلوماسيتنا خادمة للسياسي لا المسوس
- ماما أميركا، متى نعود إلى بابا عِراق؟
- الصرخي صريخ المستصرخين من السيستاني
- أدب بسيناريو مكثف
- عندما كان عمّار صبياً
- آل صباح وسعود ابتزازهم مرتعه وخيم في العراق واليمن
- عمّار في الحمّار، الحكيم في الحمّار
- للمقدمات نتائج منطقية
- جنادرية 28 واعتقال السعودية الكاتب «خضر المرهون»
- الواعي الأخير والوكيل الأجير
- الواعي الأخير والوكيل الأجير
- بابا الفاتكان أيضاً من العالم الثالث
- السيستانيٌّ والمالكيٌّ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ ۗ؟!
- مالم ينهب من حقوقنا تموين لحملة السيد النائب!
- الخُمس شِرعةَ التكافل الجمعي Poor law 1/5th
- درب البخور والحرير بصرة - لاهاي


المزيد.....




- الضرب والتعذيب سياسة يومية.. هيئة الأسرى: استمرار الإجراءات ...
- وزارة الدفاع الوطني بالجزائر: إرهابي يسلم نفسه للجيش واعتقال ...
- أميركا تؤكد عدم تغير موقفها بشأن عضوية فلسطين بالأمم المتحدة ...
- برنامج الأغذية العالمي: لم نتمكن من نقل سوى 9 قوافل مساعدات ...
- قيس سعيد: من أولوياتنا مكافحة شبكات الإجرام وتوجيه المهاجرين ...
- -قتلوا النازحين وحاصروا المدارس- - شهود عيان يروون لبي بي سي ...
- نادي الأسير الفلسطيني: ارتفاع حصيلة الاعتقالات بعد 7 أكتوبر ...
- برنامج الأغذية العالمي يدعو لوقف إطلاق النار في غزة: السرعة ...
- هل يصوت مجلس الأمن لمنح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المت ...
- ترجيحات بتأجيل التصويت على عضوية فلسطين في الأمم المتحدة


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - صوفيا يحيا - كشف الغطاء لتحرير الوسيلة 2