تحت رحم(ة) المرأة 2

جمشيد ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 4061 - 2013 / 4 / 13 - 18:36
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    

تحت رحم(ـة) المرأة 2
اليكم الابيات التي كانت ترددها التلميذة الالمانية بالالمانية:
Wenn die Männer Wissen - was die Frauen sind
Gottseidank sie wissen nicht - Liebe macht sie blind

كنت مرة اقرأ قصة امريكية قصيرة والكاتب يصف زوجته في الصباح الباكر فبل ان تترك البيت الى الدائرة و يقول:
لو نظرت اليها الان و هي جاهزة للخروج لقلت: ما شاءالله على هذا الجمال الرائع و كأنما هي ملكة الجمال - اية من الجمال - لاء دعني اقول انها الله و لكن اذا رأيتها و شميتها قبل النوم اريد ان اسألها: هل نسيت ان تفرشي اسنانك؟ تذكرت هنا ما كان يقول لي والدي عندما كان يغضب من والدتي: اترك النساء لانها لا تصدر منها العطور دائما كما تعتقد.

اريد ان اقول هنا باني فعلا كنت اعتقد بان المرأة تفوح منها فقط رائحة العطور و اني لا زلت اؤمن بجمال الآلهات الثلاث اللات و العزى و المناة و اغضب لجريمة تحطيم التراث الانساني و اتخيل كيف اتوسل بها لتضمني الى صدرها و ابحث عن شفاعتها. و لكني احيانا اتعجب لذوق المرأة عندما اراها مع رجل بشع الخلقة و اسأل: ماذا وجدت في هذا الرجل؟ اين ذوقها الرفيع؟ طبعا لا يمكن الاختلاف على الذوق كما تقول الالمانية و لربما السبب هو الحسد و اتذكر ابيات كانت ترددها والدتي الحنونة بالكردية (لهجة راوندوز):
سه رى كچه را
ئه چيته با غرا

اي:
رأس الجراب
يدخل الجيب (الصدر)
اي تتزوج الجميلة القبيح و يقال ان جمال الرجل ليس مهما للمرأة لانها لبست سطحية بل تنظر الى الاخلاق و غيرها من الصفات الداخلية الحميدة و لكني لا استطيع ان اقتنع بهذه الاقوال التافهة فالمرأة مركز الاسرار. هل القيت مرة نظرة مختلسة على ما في داخل شنطتها؟ لذا لا استطيع الكف عن حبها مهما قيل.
www.jamshid-ibrahim.net

#جمشيد_ابراهيم (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل