أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جمشيد ابراهيم - انا المتفرج و الفيلم














المزيد.....

انا المتفرج و الفيلم


جمشيد ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 4056 - 2013 / 4 / 8 - 01:46
المحور: الادب والفن
    


انا المتفرج و الفيلم
لا اشعر انا شبح و لكني اشعر احيانا و كانما انا في فيلم لا يظهر فيه غيري و ابدأ بلمس اطرافي و رأسي بجنون لاتأكد انا هنا فعلا و لست في فيلم و اشعر برغبة قوية ان اصرخ باعلى صوتي. احاول بشتى الوسائل ان احول انتباهي و ابدأ بالغناء او باي شيء اخر لالهي نفسي و ابعد عني عذاب مشاهدة الفيلم دون جدوى. ياناس لا اريد التفرج على الفيلم. ألا يكفي؟

جميع محاولاتي تصبح عقيمة و كلما اشتد صراعي مع نفسي عاد الفيلم ليحولني الى متفرج لا اكثر. نعم انا المتفرج و الفيلم في آن واحد. انا لست مع نفسي بل بجانب نفسي - متفرج فقط. تحول انا الاصلي الى نسخة - الى صورة - الى غريب يتفرج على الانا الخيالي الذي تحول الان الى الانا الحقيقي في الفيلم. اخاف عندما ينتابني و انا مع الناس لاني لا استطيع ان اصرخ او اهرب فجأة او اضرب الارض برجلي في يأس. ماذا تقول الناس؟ هل تقول اصاب بالجنون. ماذا اقول؟ هل اقول: عفوا اشعر انا بجانب نفسي اراقب نفسي و كأنما انا شخص غريب انظر لنفسي. استمر عرض الفيلم عليّ يوميا الى ان بدأت انفي وجودي عدة مرات باليوم او اجعله شخصا غريبا لا اعرفه.

و لكن ماذا يفيد لمس اطراف جسدي؟ هل استطيع فعلا التأكد من وجودي؟ من ماذا يتكون الجسد؟ ألا يتكون من جلد و لحم و عظم؟ ثم ماهو الوعي و الحس؟ لماذا يذهب و يرجع في دقائق قليلة. قالت هي: انت تخرج من جسمك لسبب غامض. لربما تريد الروح ان تتحرر و لكني لا افهم لست مشوها او معوقا لاكره جسمي بالعكس اسكن فيه و انا مرتاح.
www.jamshid-ibrahim.net



#جمشيد_ابراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الانجازات = الغش و الكذب
- هل التفكيرافقي ام دائري Linear or Circular ؟
- ما هي استثمارات حياتك؟
- فلسفة (قسمة و نصيب) الامس و اليوم
- الهوايات الخمس بالتسلسل 2
- الهوايات الخمس بالتسلسل
- الخسائر الجانبية Collateral Damage
- العلاقة الوثيقة بين الدِين/الله و الدَين/المادة
- قصة النفط و النابالم Oil and Napalm
- من القطة المصرية الى القطة العالمية
- من اسلحة القرد الى عولمة الحمار
- بين هامشية المرأة و مركزية الرجل
- صورة للعدو Feindbild
- عندما يبتلع الزمان المكان
- العربية و البرطيل (رشوة)
- ليس الكمال لله
- الى اين يا انسان المستقبل؟ Primo Posthuman
- الانجليزية و اتخاذ القرارات De-cisons
- العاطفة اقوى من العقل و هذه هي الكارثة
- العنصرية في الجنسيات


المزيد.....




- -نظرة إلى المستقبل-.. مشاركة روسية لافتة في مهرجان -بكين- ال ...
- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جمشيد ابراهيم - انا المتفرج و الفيلم