أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق عيسى طه - انتخاب مجالس المحافظات على الابواب ومشاكل العراق وصلت الى حد ينذر بالخطر وينتظر الحل














المزيد.....

انتخاب مجالس المحافظات على الابواب ومشاكل العراق وصلت الى حد ينذر بالخطر وينتظر الحل


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 4061 - 2013 / 4 / 13 - 02:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أنتخاب مجالس المحافظات على الابواب ومشاكل العراق وصلت الى حد ينذر بالخطر وينتظر الحل
يفتقد العراق الى الامن والامان الدماء الطاهرة تهدر في الشوارع والاسواق والمدارس وكل مكان فالقنابل والمفخخات والعبوات الناسفة تجد طريقها وبايادي جبانة الى كل مرفق من مرافق الحياة , وفي كل مرة يخرج المسؤولون يتهمون حزب البعث وقوات القاعدة ,حتى بدأنا نشك في مصداقية الادعاءات وهذا لا يعني تبرئة البعث والقاعدة فهذه القوى مغموسة بالغدر والخداع, لكننا كنا ننتظر من الحكام القضاء على كل مسبب للقتل وعلى استتباب الامن فقد مضى على ازاحة الديكتاتورية عشرة سنوات والمفروض ان تكون السلطة التنفيذية قادرة على ان تؤمن العيش الرغيد للمواطن الذي انتخبها , واجلسها على كراسي الحكم فميزانية الدولة البالغة مائة مليار دولار سنويا ميزانية المفروض ان تكون كافية لشراء الاجهزة الامنية المتطورة الكفيلة بالسيطرة على الوضع ألأمني في العراق , الا ان الفساد المالي والاداري والاجهزة الامنية التي تعجز ان تؤمن الامان يجب ان تحاسب ويشملها الاصلاح التطهيري وتتبدل الوجوه الفاشلة بوجوه جديدة ان الفشل والفوضى الامنية اصبحت من الامراض التي استشرت في بلاد الرافدين وسيطر على دفة الحكم اناس لا يخافون لانهم يوم الحساب بتصورهم يهرعون الى بلدهم الاصلي الذي منحهم جوازات سفر ثانية كملجأ يستجيرون به وقت الحاجة كما فعل فلاح السوداني وايهم السامرائي وحازم الشعلان وزياد القطان , هؤلاء لو اردنا تسميتهم جميعا لأمتلأت الصحف باسمائهم . يقول المثل من يأمن العقاب يسيئ الادب والخاسر الوحيد هو الشعب العراقي الذي يعيش ربعه تحت خط الفقر حسب احصائيات رسمية ومنظمات انسانية عالمية .ان المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين وعلى الناخب العراقي ان يتعظ بهذا المثل ولا ينتخب القائمة التي خدعته باسم الدين ودارت ظهرها بعد الانتخابات وحصولها على الكراسي التي أهلتها لاستلام دفة الحكم , يجب على الناخب العراقي ان يلتفت الى البديل وهي قائمة التيار الديمقراطي التي تجمع بين مكوناتها شخصيات سياسية لها تاريخ نضالي شريف ومواقف جريئة في الدفاع عن الشعب العراقي بالاضافة الى ما تملكه من قامات مثقفة وتكنوقراط يستطيعون تقديم الحلول الناجعة ان كانت اقتصادية او امنية او صحية ليستطيع الشعب العراقي ان ينام بدون ان يعذبه ضميره على انتخاب المظاهر الكاذبة والذين يستغلون الدين وباسمه يخدعون الناس ويسرقون امواله ويجب تطبيق القوانين في الدستور العراقي التي حرمت امتلاك المسؤول اكثر من جواز واحد ولكن هذا لم يطبق لان المسؤولون تضامنوا فيما بينهم للابقاء على الجوازات الاثنين حتى يغرفوا من هنا وهناك الاموال السحت الحرام , احب ان اؤكد بان هناك مسؤولون لا يسرقون ولكن يجب التفتيش عنهم بالشمعة فمرض الرشوة والسرقة اصبح مرضا منتشرا عند الكثير من الناس مع الاسف الشديد.
طارق عيسى طه



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مرور عشر سنوات على احتلال العراق
- مسؤولية السلطة التنفيذية في حفظ الامن في العراق
- كيف نستطيع حفظ الامن في العراق ؟
- اثيل النجيفي ومؤامرة عبداللطيف الشواف
- نمو الطائفية وتغلغلها في المجتمع العراقي
- خطر نقل الاخبار بصورة غير امينة
- هل هناك تهميش في المناطق الغربية فقط ؟
- هل ان التنمية اهم أم شراء السلاح ؟
- حزب البعث لا يترك فرصة ما لم بستغلها
- خمسون عاما على ذكرى شباط الاسود
- فوضى ليس لها نهاية في العراق
- وشهد شاهد من اهلها
- دور المحطات الفضائية في نقل الاخبار
- ليس كل من صخم وجهه صار حداد
- اطلاق سراح د مظهر محمد صالح
- حزب البعث وعزة الدوري
- الشعب العراقي يحصد ما يزرعه قادة الكتل السياسية في العراق
- أحتدام الصراعات السياسية ألأخيرة في العراق
- محافظة الانبار تتوعد بمظاهرات مليونية اليوم
- خطورة الوضع في عراق اليوم


المزيد.....




- ليس صحيحا أن المدرب الإسباني بيب غوارديولا رفض مصافحة مسؤول ...
- شاهد كيف بدت الحرائق في شمال إسرائيل بعد شن حزب الله هجومًا ...
- بعد -تصريحات متناقضة-.. قطر: لم نر -موقفًا واضحًا- لإسرائيل ...
- الطلاب المتدربون في قناة RT Arabic يختبرون مهاراتهم في دور م ...
- مصر تقر أكبر موازنة في تاريخها بعجز فاق 26 مليار دولار…ما ال ...
- بعد محاولات حضره.. ترامب يفتتح حسابا له على منصة التيك توك
- تمثال الإصبع في بغداد يقسم آراء العراقيين ويفجر جدلا حادا حو ...
- بايدن: هناك أسباب للاعتقاد بأن نتنياهو يطيل أمد الحرب في غزة ...
- أمطار غزيرة تُغرق الشوارع وتتسبب بفيضانات كارثية جنوب ألماني ...
- أردوغان: الإنسانية جمعاء تُقتل مع الأطفال الفلسطينيين في غزة ...


المزيد.....

- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق عيسى طه - انتخاب مجالس المحافظات على الابواب ومشاكل العراق وصلت الى حد ينذر بالخطر وينتظر الحل