أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - سامان كريم - أعوان الجلبي وقرع طبول البعثيين!















المزيد.....

أعوان الجلبي وقرع طبول البعثيين!


سامان كريم

الحوار المتمدن-العدد: 284 - 2002 / 10 / 22 - 04:09
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


 

عندما إفتضح الجلبي وأعوانه و "ديمقراطيته" في 12/10في مدينة تورنتو الكندية أمام أكثر من 300مأئة شخص من العراقيين والجالية العربية، وعندما فشلوا في تغطية مآربهم العدوانية ضد الجماهير في العراق، وفشلوا في ستر قباحتهم المأجورة للمؤسسات المخابراتية الأمريكية، عادوا وبدأوا في إسبوعيتهم "المؤتمر" العدد الأخير ومن خلال أحد مراسليهم المأجور جورج منصور، بتلفيق الأكاذيب ونسج قماش قديم في فابريكة البعث، وهو يكتب حول الندوة المذكورة في صفحتة الثانية من جريدتهم ويقول "أعضاء الحزب الشيوعي العمالي يثيرون أعمال شغب" و يكتب "في نهاية الندوة لم يتسنَّ للدكتور احمد الجلبي الإجابة على أسئلة الحاضرين بسبب اعمال شغب لعناصر من الحزب الشيوعي العمالي العراقي.... مما إضطرت الأجهزة الأمنية إلى إيقاف القسم الثاني من الندوة..". هذا النوع من التلفيق ونسج الإخبار والأكاذيب، لهو نوع يثير التهوع والإشمئزاز لدى العراقيين وكل من لديه أدنى معرفة بالحكومة البعثية وسياساتها القمعية. دعوني اشرح محتوى تلفيقاتهم وتصوراتهم:

حول أعمال الشغب :

هذا التقليد وهذه السنة للتعبير ووصف إعتراضات وإنتقادات جماهيرية، تعبير قديم ومن فابريكات الحكومات والحركات البرجوازية التي توسلت اليها على مر الزمن،  لقمع الإحتجاجات والأعتراضات الجماهيرية وكبح جماحهم. كل ماهنالك هو تعالى أصوات مصرة على حقها لإبداء آرائها، وهناك قمع مورست من جانب الجلبي وأعوانه المرتزقة للمخابرات الأمريكية للحريات السياسية وتحديداً للتعبير عن الرأي، لكونهم ليس فقط بعدهم عن طموحات الجماهير في العراق فحسب بل كونهم حلقة من سلسلة المعاناة والويلات للعراقيين، فصل اسود من فصول التأريخ العراقي الحديث، بمباركتهم لكل الجرائم التي اقدمت عليها الولايات المتحدة ضد العراقيين من الحصار الإقتصادي إلى إلقاء القنابل و إلى قرع الطبول للحرب ...

هؤلاء الأوباش الذين ليس لديهم قوة ولا نفوذ وسيرون أنفسهم خال الوصاف حتى بعد سقوط "الدكتاتور"، يرددون في جريدتهم وإعلامهم كما تتغرد جرائد البعثيين في وصف الإنتفاضة وكل الحركات الإحتجاجية ضدهم. الجلبي ومؤتمره الجوفاء، هذه المؤسسة القمعية التي شكلتها المخابرات الأمريكية لقمع العراقيين بعد القضاء على السلطة الصدامية، لم يتمكنوا ولم يكن لديهم جرأة لسماع مخالفيهم، فهربوا من الباب الخلفي، المثيرون للشغب هم الذين ليس بإمكانهم أن يسمعوا الرأي الآخر، هل حقاًً صدام حسين هو الذي يثير الشغب ام العراقيين الذين يبتغون سقوطه؟! الجواب لهذا السؤال واضح لدى كل إنسان شريف، عليه إن الجلبي وأعوانه هم الذين يثيرون الشغب والغوغاء نظراً لخلو جعبتهم من أي شئ سوى التوسل والإستجداء للأمريكين، لغرض قبض بضعة دولارات في حالة تقاعدهم من شغلهم "الشريف".

ولكن الصداع التي اصيب بها الجلبي وأعوانه، لم يكن بسبب الشغب، وفشل الندوة، التي وصلت بهم إلى هذه الدرجة من داء الثعلب والهستريا، ليرشقون الشتائم والسب يميناً ويساراً، شمالاً وجنوباً، بل بروز قوة مدافعة عن حقوق الجماهير في العراق، قوة دافعت وستدافع عن جميع الحقوق العادلة للمواطنيين، تدافع عن حقوق المراة والمساواة الكاملة بن الرجل والمرأة في العراق، عن حقوق الشباب ودفعهم وتنظيمهم نحو عالم خالٍ من الإضطهاد والظلم، عن حقوق العمال  في الحريات السياسية والأجتماعية، وتنظيمهم وتوجيههم صوب الحكومة الإشتراكية، عن آمال وتطلعات كل الحركات العادلة في المجتمع، وضد كل الأوباش في المعارضة البرجوازية أو على دسة الحكم، ضد كل أنواع التنكيل بحق الجماهير في العراق، ضد كل التوجهات الطائفية والقومية والدينية، التي هي ميزة من ميزات المؤتمر والمعارضة العراقية، الذين يقسمون العراقيين على اساس الهويات المزيفة كالقومية والدينية والطائيفية كما فعله المراسل المأجور منصور في بداية تقريره حول هذا الموضوع. هيستريا الجلبي وجريدته ومرتزقته جاءت من هنا، أي من إبراز قوة للعمال والمحرومين في المجتمع، قوة تقول للجميع، دون أعطائكم الحرية الكاملة للإبداء بالراي والحريات السياسية الغير مشروطة، ليس بإمكانكم أن تنظموا ندواتكم المقيدة، ليس بإمكانكم توفير "المناطق الأمنة" لندواتكم لأنه ببساطة قاعدة إنجرليك بعيدة عنكم.

 

الأجهزة الأمنية وإيقاف القسم الثاني من الندوة:

نحن نعرف ان هناك بطالة واسعة في الولايات المتحدة الأمريكية وخصوصاً بعد أحداث 11 سبتمبر، حيث وصل المفصولون عن العمل منذ ذلك الوقت ولحد الآن إلى مليون ونصف مليون عامل ومستخدم، عليه هناك طلب واسع على العمل وخصوصاً من الجاليات الشرقية، لذلك هناك كتاب ومرتزقة مأجورين حول الجلبي، الذين يقبضون أجرتهم من المخابرات الأمريكية. لكن التي أوقفت الندوة لم تكن الإجهزة الأمنية، لأنها في النهاية وظيفتها توفير الحماية والأمن للجلبي، وليس إيقاف الندوة أو إدامتها، الجلبي وأعوانه هم الذين أوقفوا الندوة وذلك تمشياً مع مصالحهم، تمشياً مع رغبتهم وسياساتهم، وقمعهم للآراء الحرة ولمخالفيهم، أوقفوا الندوة لعدم إفساح المجال لإفتضاح أمرهم وسياساتهم أمام الحضور، أوقفوها لعدم إعطاء أي فرصة للحضور للإبداء بآرائهم وتصوراتهم حول الجلبي و ممارساته وسياساته الرجعية واللاإنسانية، المعروفة لدى جميع الشرفاء. أوقفوها لمنع شق جدرانهم بالكامل في الملأ، أوقفوها لإظهار عدوانيتهم للحريات السياسية، أوقفوهالأنه مطلوب منهم ذلك، تمشياً مع الرغبة الأمريكية، حيث ليس لديه شئ آخر سوى أوامرها، يتحرك كبيادق الشطرنج حسب أهوائهم، وهو يعرف ذلك جيداً لذلك يصرح ويبلغ حسب الخطوات الأمريكية لاأكثر ولا أقل وحسب خطة مرسومة له من قبل المخابرات الأمريكية، عليه أن يبرز نفسه ويظهر بمظهر مصارعته ومناوئته للشيوعية وحزبها، وهذا هو السبب الأصلي لإيقاف الندوة وليس كما يقول المراسل المأجور في الجريدة. أقول للجلبي وأعوانه، كما رأت المخابرات الأمريكية اللافتات الحمراء للحركة المجالسية في كردستان أبان إنتفاضة آذار، سيرى هذه اللافتات مرة أخرى في المدن الجنوبية وبغداد في اية فرصة مستقبلية ممكنة.



#سامان_كريم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هربَ الجلبي خوفاً من المواجه السياسية !
- الصمود بوجه الحملة الأمريكية، حتى ولو سقط -صدم حسين- في السا ...
- الحكومة العسكرية؛ دكتاتورية الطبقة البرجوازية في مرحلتها الإ ...
- ردُّ على، ردّ حركة الديمقراطيين العراقيين لرسالتنا!
- - المراة العراقية- تطالب بالمساواة الكاملة بين الرجل والمرأة ...
- اليمين الإسرائيلي بقيادة شارون، مسؤولُ عن إستئناف العمليات - ...
- حول موافقة دكتاتور العراق- صدام حسين- على عودة المفتشيين الد ...
- نقد نقادنا، على هامش مقال " للأستاذ " والي الزاملي
- رسالة مفتوحة إلى حركة الديمقراطيين العراقيين حول ندائكم المو ...
- العالم يقع بين شكلين من الإرهاب
- شباب العراق بين مطرقة القومية وسندان الاسلام السياسي!
- الحرب ضد العراق ليس حتمية!
- يجب صد السياسة التركية، تجاه كردستان العراق!
- الخطة العشرية للنهوض الاقتصادي والإجتماعي والطبقة العاملة في ...
- الشيوعية العمالية والإئتلافات في المعارضة البرجوازية العراقي ...
- لجنة تقصي الحقائق الدولية لجنين ضحية لرَفع الحصار على الرئيس
- جنين، وصمة الخِزيْ، على جبين " الحكومات الغرب" !
- عيد ميلاد الديكتاتور العراقي، يوماً للتحدي أو تركيعاً للمواط ...
- حول التهديدات الأمريكية ضد العراق، المعارضة العراقية، مهماتن ...
- كولن باول رجع فاشلاً !


المزيد.....




- وصفت بالحادثة -المروعة- فيديو يُظهر طعن مدرسين في حديقة بالص ...
- بلينكن: رد قيادة حماس في غزة بشأن مقترح الهدنة هو الأهم
- هل تستخدم واقي الشمس بطريقة صحيحة؟
- شاهد: حريق يفتك بمئات الحيوانات في سوق بتايلاندا
- أوكرانيا.. هل يتحول مؤتمر إعادة الإعمار إلى مؤتمر للمساعدة ا ...
- مصرع فرنسي حاول دخول أراضي قاعدة بايكونور الفضائية في كازاخس ...
- نفوق مئات الحيوانات في حريق بسوق تايلاندي شهير بالعاصمة (فيد ...
- كاراكاس تجدد رغبتها في الانضمام إلى -بريكس-
- بالفيديو.. رشقة صاروخية من جنوب لبنان تشعل حرائق شمال إسرائي ...
- أكثر من 2000 فراشة تغزو غرفة سائحتين بريطانيتين في فندق تايل ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - سامان كريم - أعوان الجلبي وقرع طبول البعثيين!