أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - سامان كريم - هربَ الجلبي خوفاً من المواجه السياسية !















المزيد.....

هربَ الجلبي خوفاً من المواجه السياسية !


سامان كريم

الحوار المتمدن-العدد: 278 - 2002 / 10 / 16 - 03:25
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


 

هربَ الجلبي خوفاً من المواجه السياسية !

 

 

نضمت لجنة التنسيق العراقية في كندا ندوة لأحمد الجلبي، عضو قيادي في المؤتمر الوطني العراقي( رحمة الله عليه) في مدينة تورنتو في 12/10، حول  الشأن العراقي، وكانت نتيجتها فشلاً ذريعاً، وتدخلت الشرطة الكندية( حسب ماوردت في جريدة الزمان) حفاظاً على سلامة الجلبي. مات المؤتمر لأنه ماتت منذ زمن طويل ، ماتت وهو بعده لم يلد، نظراً لعدم وجوده، كقوة لها أرضيتها ونفوذها وإعتبارها، ولا يمثل هذا المؤتمر اية حركة إجتماعية، أو حتى أية فئة يذكر،  ابرزت إسمه من خلال الإعلام والمعونات الأمريكية، و شكلت بدعم خاص من قبل الولايات المتحدة، كأحدى إفرازات حرب الخليج، وحاولت الولايات المتحدة بكامل قواها، جعل المؤتمر مظلة للقوى العراقية المعارضة، ولكن دون جدوى، و باتت محاولاتها بالفشل، وكان المؤتمر ورئيسه احمد الجلبي ولا زالت مكانة للسخرية والنكت لدى القيادات في المعارضة البرجوازية العراقية، برهنت أحداث 31 آب 1996صحة ما كتبناه وقلناه من قبل.

فشلت الندوة، لأن الجلبي حاول عدم إعطاء فرصة للحضور لإبداء بآرائهم وتصوراتهم، اي حاول سد الطريق أمام الحضور، ومنع حرية التعبير عن الحضور، وهو في المعارضة وفي كندا، فكيف به إذا ( أنا لا ارى اي منصب رئيسي لجلبي ولمؤتمره حتى إذا سقط صدام وحكومته جراء الحلمة الأمريكية المزعومة  ) اصبح  أمين العاصمة مثلا، مثل سمير الشيخلي. هذه المعارضة التي ليس لديها شئ، كما جاءت في برنامجهم ومبادئهم المدونة في جرائدهم  وموقعهم، إلا تكراراً لتلك الأشياء والمفاهيم الغامضة والمبهمة، لتضليل الجماهير في العراق، و طرحهم جانباً في اية التحولات، وذر الرماد في عيونهم بالاقاويل " الديمقراطية" و " التداولية "، حتى من ناحية العملية وعلى الأرض ليس لديهم شئ يذكر لصالح المواطنين في العراق، لا بل لديهم كل ماهو متناقضة مع تطلعاتهم وآمالهم وتصوراتهم صوب الحرية والمساواة والرفاهية، هم الذين دافعوا بقوة عن الحصار الإقتصادي، ودافعوا عن إلقاء القنابل على العراقيين، وروجوا لكل السياسات والممارسات الوحشية للأمريكان ضد العراقيين، بحجة معارضتهم " للدكتاتورية". ماهي تلك المطالبات التي تحققه المؤتمر الوطني للجماهير في العراق، إذا نفرض إنه سيصل إلى الحكم بالصورايخ الأمريكية؟! هل لديه شئ يختلف عن ما قدمه دكتاتور العراق، من التنكيل بالجماهير و قمعهم و دفعهم إلى الحروب المتوالية، وفرضه أقصى أنواع من الإستبداد والقهر، هل لدى المؤتمر الوطني العراقي، و احمد الجلبي ومن يتملق به من الكتاب المأجورين، امثال " الدكتور محمود عباس المحمودي" و " قاسم محمد الكفائي" و... الحريات السياسية بما فيها حرية التعبير عن الراي، حرية تشكيل الأحزاب و حرية تشكيل المنظمات الجماهيرية ودون قيد أو شرط، هل لديهم حرية الدين والإلحاد، هل في جعبتهم المساواة الكاملة بين الرجل والمرأة، هل  عند " ليبراليتنا في الغرب" فصل الدين عن الحكم والدولة والتربية والتعليم ويقرون بالحق المواطنة المتساوية"، هل لدى "محمودعباس" هذا الحضاري الملوطي، وهو يعيش في أمريكا، قناعة لفصل الدين عن الدولة والحكم، هل لديه جرأة لتعلم قليلا عن الحقوق المرأة؟! لا وقطعاً لا. إذن ماهو الفرق بينهم وبين " الدكتاتور العتيق"، هناك فرق واحد وهو، دكتاتور الموجود قابع على الحكم بواسطة القهر والإستبداد، لا ينسجم مع الإستراتيجية الأمريكية، وهم رجالها، وهذا هو الفرق الجوهري، مبادئهم وبرنامجهم تؤكد على قولنا هذا.

إذا ينتقد الجلبي الولايات المتحدة الآن، لأنه يعرف تمام المعرفة ان دوره وصلت إلى النهاية، واصبح من المتقاعدين في الإدارة الأأمريكية، خصوصاً بعد كشف كولن باول الخطة الأمريكية لحكومة الإحتلال العسكري، بعد ان يطاح بصدام حسين.

فشلت الندوة، ليس لأن عناصر من الحزب الشيوعي العمالي، طلبوا السماح بالمداخلة، طلبوا حقهم في إبداء برايهم كحق مسلم به على الأقل في كندا( وليس عند المعارضة العراقية)، فشلت الندوة، لأن هناك، من وقف بعناد ضد الحريات السياسية، وتحديداً ضد حرية التعبير عن الراي، لأن الجلبي وأعوانه وقفوا بقوة ضد التيار الجارف الذي يطلب ويناضل من أجل حقوقه المشروعة في الحريات السياسية والمدنية و الأجتماعية والشخصية وحقوق المرأة والمواطنين العراقيين، هذا التيار يمثله الحزب الشيوعي العمالي العراقي. ومن جانب أخر فشلت الندوة لأن الجلبي ومن يديروا الجلسة ليس في مصلحتهم الإدامة بها، نظراً لسياسات اللاإنسانية التي تتبانه الجلبي ومؤتمره، خلال عقد من الزمن، فشلوها، لأنهم يبتغون، أن لا يسمع احد من الحضور إنتقاداتنا لجلبي و مؤتمره، فوصلت بهم إلى إفشالها، بإقحام الشرطة الكندية في الموضوع.

 ليعلم المؤتمر الوطني العراقي و من يتملق به، جراء البطالة وعدم وجود الشغل في الولايات المتحدة، نحن نقف لكم بالمرصاد، ولكل من يحاول أن يطاول على الحقوق المواطنين، و حقهم في  الحريات السياسية والمدنية والإجتماعية، الجماهير المحرومة في العراق لها قوتها وحزبها، عليكم أن تحترموا الحريات السياسية، أو بطلوا الندوات المقيدة.  



#سامان_كريم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصمود بوجه الحملة الأمريكية، حتى ولو سقط -صدم حسين- في السا ...
- الحكومة العسكرية؛ دكتاتورية الطبقة البرجوازية في مرحلتها الإ ...
- ردُّ على، ردّ حركة الديمقراطيين العراقيين لرسالتنا!
- - المراة العراقية- تطالب بالمساواة الكاملة بين الرجل والمرأة ...
- اليمين الإسرائيلي بقيادة شارون، مسؤولُ عن إستئناف العمليات - ...
- حول موافقة دكتاتور العراق- صدام حسين- على عودة المفتشيين الد ...
- نقد نقادنا، على هامش مقال " للأستاذ " والي الزاملي
- رسالة مفتوحة إلى حركة الديمقراطيين العراقيين حول ندائكم المو ...
- العالم يقع بين شكلين من الإرهاب
- شباب العراق بين مطرقة القومية وسندان الاسلام السياسي!
- الحرب ضد العراق ليس حتمية!
- يجب صد السياسة التركية، تجاه كردستان العراق!
- الخطة العشرية للنهوض الاقتصادي والإجتماعي والطبقة العاملة في ...
- الشيوعية العمالية والإئتلافات في المعارضة البرجوازية العراقي ...
- لجنة تقصي الحقائق الدولية لجنين ضحية لرَفع الحصار على الرئيس
- جنين، وصمة الخِزيْ، على جبين " الحكومات الغرب" !
- عيد ميلاد الديكتاتور العراقي، يوماً للتحدي أو تركيعاً للمواط ...
- حول التهديدات الأمريكية ضد العراق، المعارضة العراقية، مهماتن ...
- كولن باول رجع فاشلاً !
- المعنى السياسي لقرار ديكتاتور العراق بوقف تصدير النفط ؟!


المزيد.....




- كاميرا مراقبة ترصد ما فعلته دببة عندما شاهدت دمى تطفو في مسب ...
- شاهد: خامنئي يدلي بصوته في الجولة الثانية من انتخابات مجلس ا ...
- علاج جيني ينجح في إعادة السمع لطفلة مصابة بـ-صمم وراثي عميق- ...
- رحيل الكاتب العراقي باسم عبد الحميد حمودي
- حجب الأسلحة الذي فرضه بايدن على إسرائيل -قرار لا يمكن تفسيره ...
- أكسيوس: تقرير بلينكن إلى الكونغرس لن يتهم إسرائيل بانتهاك شر ...
- احتجاجات جامعات ألمانيا ضد حرب غزة.. نقد الاعتصامات وتحذير م ...
- ما حقيقة انتشار عصابات لتجارة الأعضاء تضم أطباء في مصر؟
- فوائد ومضار التعرض للشمس
- -نتائج ساحرة-.. -كوكب مدفون- في أعماق الأرض يكشف أسرار القمر ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - سامان كريم - هربَ الجلبي خوفاً من المواجه السياسية !