ألاولى أما... والثانيه أما...والثالثه أما

عبد الحكيم عثمان

الحوار المتمدن-العدد: 4049 - 2013 / 4 / 1 - 12:23
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

ألاولى أما... والثانيه أما...والثالثه أما
السلام عليكم ورحمة الله: لنعرض تاريخ المسلمين وقرآنهم على شخص ما لم يعش في بلاد المسلمين بمعنى البلاد التي رضخت لسلطة الدوله الاسلاميه من دولة الراشدين حتى الدوله العثمانيه ولنفترض ان هذا الشخص يعيش في كوكب اخر غير كوكب الارض ونتلو عليه ألايات التاليه
إن الدين عند الله الإسلام وما اختلف الذين أوتوا الكتاب إلا من بعد ما جاءهم العلم بغيا بينهم ومن يكفر بآيات الله فإن الله سريع الحساب
فإذا انسلخ الأشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم وخذوهم واحصروهم واقعدوا لهم كل مرصد فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فخلوا سبيلهم إن الله غفور رحيم } .
وقاتلواأئمة الكفر
ونقول له ان الاسلام اقر ان من يكون على غير ديانة الاسلام كافر ونحدثه عن الفتوحات الاسلاميه ونقدم له احاديث محمديه مثل أمرت ان أقاتل الناس حتى يسلموا
ماذا سيتشكل لديه من تصور عن هذه البلاد التي غزها المسلمون وماذا لوقلنا له قبل ان ،اخذك في جوله في بلاد المسلمين وخاصة منها الدول العربيه وقلنا له اعطنا انطباعك عن تلك الدول ماذا سيكون انطباعه بعد ان ثقفناه ومديناه بالمعلومات عن تاريخ وسنة وقرآن المسلمين سيقول ان لايوجد في تلك البلاد غير المسلمين وانه لايوجد حتى أي اثر لااي ديانة غير ديانة المسلمين ولاحتى معابد لتلك الديانات التي كانت موجوده قبل ظهور الاسلام وسيطرنه التامه على تلك البلدان فلن نجد لايهودي ولاكنيس لهم ولن نجد مسيحي ولاكنائس لهم ولا اديره وبعد ان تشكل لديه هذا الانطباع واخذناه في جوله في بلاد المسلمين فماذا سيكون انطباعه عندما يرى كنائس قديمه قدم تواجد المسيحيه في تلك البلاد وعندما يجد كنائس حديثه ويرى مسيحيين كثر ويرى يهود وصابئه وغير من الديانات واتباعها ومعابدها التي كانت قبل ظهور الاسلام وقبل انتشاره مع هذا الكم من ألايات القرآنيه التي تحث على اجتثاث المخالف لهم في الدين اجتثاثا تاما
ستكون اجابته الاولى اما : يعني اما المسلمون خالفوا دينهم وننصوصهم القرآنيه
اما اما الثانيه: انه هناك فهم لهذه ألايات غير الفهم الذي يروج له
وأما الثالثه: ان مايروج عن الاسلام ماهوالا أمر مبالغ فيه وما هو ألا نوع من التظليل فوجود اتباع الديانات في بلاد المسلمين بهذا الكم وبهذه الكيفيه رغم كل هذه ألايات القرآنيه ماهو الا تدليس وتعتيم على الحقائق فالواقع ينفي كل مايروج عن الاسلام والمسلمين فالحقيقه التي يجب ان تلمس حتى نقول الان الاسلام دين لايقبل الاخر وماهو الا دين جاء ليجتث المخالفين كما يروج عنه هو ان لانجد ولانص مسيحي حتى ولانص يهودي ولانص صابئي هكذا يجب ان يكون عليه الحال في البلاد التي خضعت لحكم المسلمين وعليه تكون ألاولى أما... والثانيه أما.... وألثالثه أما

#عبد_الحكيم_عثمان (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات