|
|
د.سالم محمد، رجاء’ فكر , , فقط ، فكر , قبل ان تنسخ
عبد الحكيم عثمان
الحوار المتمدن-العدد: 4037 - 2013 / 3 / 20 - 12:52
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
د.سالم محمد، رجاء’ فكر , , فقط ، فكر , قبل ان تنسخ
السلام عليكم ورحمة الله: اعتاد المتداخل د.سالم محمد ان ينقل نسخا بدون تفكير فيما ينسخ من ماورد في كتب التراث والتاريخ الاسلامي موهما نفسه والقراء انه هذه حقيقة الدين الاسلامي متصورا ان بنقله لتلك النصوص ان تجعل المسلم يغير عقيدته وتداخل باسم وهمي هومجاهد ليحثني على الرد على مداخلاته لانه وعلى مايبدوا اصيب بهستريا تجاهلي لما يكتب رغم ان كل ماكتبت من مقالات على هذه المحور ماهي الا رد على مايطرح وا على مايطرحه غيره والتي بلغت 291 مقال واعتقد لو ان الاخ مجاهد وهو ذاته سالم محمد لو تابع تلك المقالات لما تقدم بطلب الرد على تعليقات سالم محمد لاني لااحب ان اصقل واعيد ولكن يبدو انه لايطالع ما اكتب اقصد مجاهد او سالم محمد فبمجرد ان يرى اسمي على المقال يذهب على الفور للبحث في كتب التراث والتاريخ الاسلامي وينسخ منه ويلصق وبدون اي تحقق من المعلومه ان كانت صحيحه او غير صحيحه وحتى لايعرف ماتعني في كثير من الاحيان اذا ماهو الا ناسخ بدون ادني تفكير
يعلم هووغيره ان التراث والتاريخ الاسلامي كتب بعد العام مئه من الهجره ويعلم هو وغيره ان في ماكتب عن التراث والتاريخ الاسلامي وبالخصوص منها الاحاديث النبويه والمريويات عن الرسول وعن اتباعه فيه الغث والسمين وفي المبالغ فيه وفيه الصحيح فيه المغلوط وعليه ظهرت في الاسلام علوم في الدين ماكانت معروفه في صدر الاسلام وهدف هذه العلوم التحقق من صحة تلك المرويات
والتي منها الجرح والتعديل فما هو الجرح والتعديل
الجرح و التعديل : علم يبحث فيه عن أحوال الرجال و أمانتهم و عدالتهم و ضبطهم ، أو عكس ذلك من كذب و غفلة و نسيان .
و الجرح هو : ظهور وصف في الرواي يقدح في عدالته أو حفظه و ضبطه ، و متى ظهر فيه هذا الوصف ردت روايته ، أو حكم عليها بالضعف ، و أما من لم يظهر في حياته و سيرته ما يخل بمروءته أو يطعن في دينه أو ينقص من حفظه و ضبطه يسمى عدلاً ، و تقبل روايته .
وعرض الاحاديث النبويه على القرآن الكريم فان وجد لها سند في آيات القرأن الكريم تعتمد وان لم يجد لها سند في القرآن ترد
ثم عرض الاحاديث على السيره النبويه وفعل الرسول محمد صلى الله عليه وسلم فأن وجدت انها توافق سيرة الرسول تعتمد وان لم توافقها لاتعتمد
ثم مقارنة حياة الراوي هل عاصر الرسول وسمع منه او عاصر احد اتباعه الذين عاصره ام لا او احد ابنائهم الذين عاصروهم وهكذا ولذلك ظهرت الصحاح مثل صحيح البخاري وصحيح مسلم
فلا يلتزم المسلمون اليوم الا بمايرد في تلك الصحاح طبعا فقط اهل السنه والجماعه والذي يزيد تعدادهم على المليار نسمه اليوم او يزيد
اما باقي الكتب التي تناولت التراث والتاريخ الاسلامي لايعتد بها الا اذا كان ماورد فيها اعتمده البخاري ومسلم ومسند احمد
ناتي لنتناول ماجاء في تعليقات المدعو/ د.سالم محمد والتي وردت في مقالي
وليد حنا بيداويد.مقالك المستوفي للشروط اللغويه لايكفي لاازاحة غربال عبد الحكيم المتهرئ
التي طالبني المتداخل مجاهد ان ارد عليها
1-وطئ الميت(الاغتسال) يقصد بوطئ الميت اي الممارسه الجنسيه معه وهل على من يفعل ذالك غُسل ويقصد بالغُسل هو الاستحمام اي اغتسال الجنابه لان الله القائل في كتابه العزيز بسم الله الرحمن الرحيم: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَقْرَبُوا الصَّلاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَي حَتَّي تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ وَلاَ جُنُباً إِلاَّ عَابِرِي سَبِيلٍ حَتَّي تَغْتَسِلُوا وَإِن كُنتُم مَّرْضَي أَوْ عَلَي سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِّنكُم مِّنَ الغَائِطِ أَوْ لامَسْتُمُ النساءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيداً طَيِّباً فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُواًّ غَفُوراً ] (النساء : 43).
بمعنى لايجوز للمسلم ذكرا كان او انثى ان يؤدي شعائره الدينيه من صلاة او صوم او حج اذا احدث حدثا من تبرز او تبول او مجامعه جنسيه سواء كان مع ميت او امرأه اومع ذكر مثله او حتى ممارسة العاده السريه
وعند مقارة ماقدمه سالم من نصوص وفتوى بهذا الشأن من مراجع اسلاميه مع النص القرآني اعلاه نجد ان على المسلم اذا فعل علاقه جنسيه مع احد اوبدون احد عليه ان يغتسل
لقوله تعالى في الايه اعلاه او لامستم النساءواذا لم يجد الماء فعليه بالتيمم بالتراب
وهنا حصل اختلاف بين علماء المسلمين فمنهم قرن الاغتسال بنزول المني عند الرجل وبرؤية الماء عند المرأه وبعظهم اقر بوجود الاغتسال حتى ولو لم ينزل المني من الرجل ولكن بالعود الى النص القرآنى لحصول اختلاف في الرأي بين مراجع المسلمين نجد ان على المسلم ان يغتسل بعد العلاقه الجنسيه وباي صورة حدثت سواء كانت مع رجل او مع امرأه او مع حيوان او مع جماد او بالاستحلام وبالعاده السريه ملاحظه تعرض علماء الاسلام لهذا الامر اقصد الاغتسال لايعني موافقتهم على وطئ الميت او معاشرة الحيوان جنسيا او العلاقه المثليه في الجنس ولكنهم يعلمون ان هذه الامور ممكنة الحدوث فهم يناقشون حصرا مسألة التطهر والنظافه مع انكارهم للعلاقه الجنسيه الشاذه فهم في باب الطهاره في كتبهم لايناقشون الحلال والحرام في تلك العلاقه وكما اسلفت انهم يناقشون موضوع الطهاره الاغتسال او الوضوء فعلينا عندما نطالع تلك الكتابات وبهذا الخصوص علينا ان نعي ماهو القصد من تناول هذا الامر وليس علينا النسخ فقط
2-اما عن موضوع عمر بن الخطاب رضي الله عنه وارضاه وعلاقاته سواء كانت الجنسيه او غيرها التي لاتتعلق بالدين فالمسلمون ملزمون حصرا باتباع الله ورسوله وعمر ليس الله وليس الرسول وعن اتباع الرسول صلوات الله عليه فالمسلمون ملزمون باتباع ما اتاهم من الله فالمسلمون يقرون ان محمد بشر وعصمته فقط ما نقله لنا عن الله اما الامور الدنيويه التي قام بها هو او عمر او غيرهم من الصحابه رضوان الله عليهم فالمسلمون غير ملزمون باتباعهم لانهم بشريصيبون ويخطئون
حيث ورد عن رسول الله صلوات ربي وسلامه عليه
فعَنْ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : " مَرَرْتُ مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِقَوْمٍ عَلَى رُءُوسِ النَّخْلِ ، فَقَالَ : ( مَا يَصْنَعُ هَؤُلَاءِ ؟ ) فَقَالُوا : يُلَقِّحُونَهُ ، يَجْعَلُونَ الذَّكَرَ فِي الْأُنْثَى فَيَلْقَحُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مَا أَظُنُّ يُغْنِي ذَلِكَ شَيْئًا ). قَالَ فَأُخْبِرُوا بِذَلِكَ فَتَرَكُوهُ ، فَأُخْبِرَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِذَلِكَ فَقَالَ : ( إِنْ كَانَ يَنْفَعُهُمْ ذَلِكَ فَلْيَصْنَعُوهُ ، فَإِنِّي إِنَّمَا ظَنَنْتُ ظَنًّا ، فَلَا تُؤَاخِذُونِي بِالظَّنِّ ، وَلَكِنْ إِذَا حَدَّثْتُكُمْ عَنِ اللهِ شَيْئًا فَخُذُوا بِهِ ، فَإِنِّي لَنْ أَكْذِبَ عَلَى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ ) .
حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ حَدَّثَنَا حَمَّادٌ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ سَمِعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَصْوَاتًا فَقَالَ مَا هَذَا قَالُوا يُلَقِّحُونَ النَّخْلَ فَقَالَ لَوْ تَرَكُوهُ فَلَمْ يُلَقِّحُوهُ لَصَلُحَ فَتَرَكُوهُ فَلَمْ يُلَقِّحُوهُ فَخَرَجَ شِيصًا فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا لَكُمْ قَالُوا تَرَكُوهُ لِمَا قُلْتَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا كَانَ شَيْءٌ مِنْ أَمْرِ دُنْيَاكُمْ فَأَنْتُمْ أَعْلَمُ بِهِ فَإِذَا كَانَ مِنْ أَمْرِ دِينِكُمْ فَإِلَيَّ
اذا كل مايتعلق بامور الدنيا سواء فعلها الرسول او احد اصحابه او اي مسلم تعود للمسلم الاقتداء بها او عدم الاقتداء بها وليس ملزم بها المسلمون فعلينا عندما نطالع تراث وتاريخ الاسلام علينا ان نميز بين ماهوديني نص عليه القرآن وبين ماهو فعل دنيوي خالص
3- عن وطئ او تزوج الام او الاخت بمعنى المحرمات
نقل المتداخل سالم عن كتاب الحدود لااعرف من كاتبه عموما
ويقول الكاتب انه لاتطبيق لحد الزني عمن يمارس الجنس مع امه او اخته او خالته او عمته او زوجة ابيه او زوجة امه او اخت زوجته لايقام عليه حد الزنا شريطة ان تكون العلاقه عن زواج سواء علما المتزوج من احداهن بنهن محرمات او لم يكن يعلم ذالك
لنناقش ما منقول اعلاه مع كتاب الله القرآن الكريم
فالقرآن يقول بسم الله الراحمن الرحيم:
{ الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة ولا تأخذكم بهما رأفة في دين الله إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر وليشهد عذابهما طائفة من المؤمنين }
ولايوجد في هذه الايه استثناء طبعا الا ماكانت تربطهم علاقه زوجيه
وبما ان الكاتب تعلل بالزواج بين الابن والام او بين الاخت والاخ الى.......اخره
لنرى هل اباح القرأن زواج الاخت او الام او المحرمات اي زواج الابن من الام او من الاخت الى....... اخره
لانجد في القرآن الكريم اي أباحه لهذا نوع من الزيجات لقوله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم:
حرمت عليكم أمهاتكم وبناتكم وأخواتكم وعماتكم وخالاتكم وبنات الأخ وبنات الأخت وأمهاتكم اللاتي أرضعنكم وأخواتكم من الرضاعة وأمهات نسائكم وربائبكم اللاتي في حجوركم من نسائكم اللاتي دخلتم بهن فإن لم تكونوا دخلتم بهن فلا جناح عليكم وحلائل أبنائكم الذين من أصلابكم وأن تجمعوا بين الأختين إلا ما قد سلف إن الله كان غفورا رحيما
اذا كل هذه النساء محرمات على المسلم ولايحق للمسلم التزوج بهن
هل نصدق كتاب الله ام نصدق صاحب كتاب الحدود
4- عقيدةالولاء والبراء
لايوجد في الاسلام شيئ اسمه عقيدة الولاء والبراء انما العقيده الوحيد في الاسلام هي الايمان بالله الواحد الاحد الذي لاخليلة له ولاولد والايمان بالرسل والانبياء والايمان بالملائكه والايمان باليوم الاخر والايمان بالكتب السماويه والايمان بالقدر خيره وشره والايمان بالجنه والنار والايمان بالبعث والنشور
ولكن الولاء والبراء لاتعدو عن كونها اسس العلاقه بين المسلمين وبين غيرهم ممن لايؤمنون بوجود الله ولكن بعض فقهاء الاسلام جعلوها عقيده وهو نوع من الاجتهاد لااكثر بناءا على الايات القرأنيه التي وردت في هذا الجانب ولكن الاسلام يقر على تبرأ المسلم من افعال الكافر ومايعتقد به الكافر وليس من شخص الكافر والاسلام قسم الكافرين الى شرائح ووفق هذا التقسيم على المسلم التعامل مع تلك الشرائح
1- الكفار المسالمين: يعني غير المعادين للاسلام لابالقول ولابالتصرف فاباح الاسلام للمسلمين التعامل معهم واقامة العلاقه معهم وانصافهم ومعاملتهم المعامله الانسانيه الحسنه لقوله تعالى: بسم الله الرحمن الرحيم:
( لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين/سورة الممتحنه
2- الكفار المعاهدين: يعني الذين بينهم وبين المسلمين معاهدات ومواثيق مصالحه وعدم اعتداء لقول الله تعالى: بسم الله الرحمن الرحيم:
فَقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لاَ تُكَلَّفُ إِلاَّ نَفْسَكَ وَحَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَسَى اللَّهُ أَن يَكُفَّ بَأْسَ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَاللَّهُ أَشَدُّ بَأْسًا وَأَشَدُّ تَنكِيلاً.إِلاَّ الَّذِينَ يَصِلُونَ إِلَىَ قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُم مِّيثَاقٌ أَوْ جَاؤُوكُمْ حَصِرَتْ صُدُورُهُمْ أَن يُقَاتِلُوكُمْ أَوْ يُقَاتِلُواْ قَوْمَهُمْ وَلَوْ شَاء اللَّهُ لَسَلَّطَهُمْ عَلَيْكُمْ فَلَقَاتَلُوكُمْ فَإِنِ اعْتَزَلُوكُمْ فَلَمْ يُقَاتِلُوكُمْ وَأَلْقَوْا إِلَيْكُمُ السَّلَمَ فَمَا جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ عَلَيْهِمْ سَبِيلاً:سورة النساء
إِلاَّ الَّذِينَ عَاهَدتُّم مِّنَ الْمُشْرِكِينَ ثُمَّ لَمْ يَنقُصُوكُمْ شَيْئًا وَلَمْ يُظَاهِرُواْ عَلَيْكُمْ أَحَدًا فَأَتِمُّواْ إِلَيْهِمْ عَهْدَهُمْ إِلَى مُدَّتِهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ/سورة التوبه
3- الكفار المقاتلين المعادين: يعني الكفار الذين يعادون الاسلام بالقول وبالتصرف هولاء لايحق للمسلم التعامل معهم اومودتهم
5- اما العلاقه مع النصارى او غير النصارى كما روي عن الامام احمد انه كان يغمض عينيه عندما كان يرى نصرانيا فعلينا العوده الى تعامل الرسول محمد عليه من ربي الصلاة والسلام مع النصارى وغيرهم حتى يتأكد لنا ان مايفعله الامام احمد ليس له اصل وانه اجتهاد شخصي منه رضوان الله عليه
فالرسول قبل هدية مقوقس مصر وهي البغله وماريا القبطيه وكانت سريته وبعض المرويات انه تزوجها فلم يغمض عينه عنها وهي اول ماقدمت نصرانيه
وقبل من يهوديه زند شاة واكل منها وغير ان القرآن الكريم يقول بسم الله الرحمن الرحيم:
اليوم أحل لكم الطيبات وطعام الذين أوتوا الكتاب حل لكم وطعامكم حل لهم والمحصنات من المؤمنات والمحصنات من الذين أوتوا الكتاب.)
فكيف يبيح لنا الله ان نأكل من طعامهم او ان نتزوج من نسائهم ولايبيح لنا النظر اليهن
6- اما عن رحمة رسولنا الكريم: فالرحم التي نصفها به ليس لانها تزوج تسعه او تزوج من طفله او لانه قتل بل الرحمه هو انه من دلنا الى طريق الله وعرفنا بانه هو الخالق وبه نجونا من الظلال
7- اما عن خالد بن الوليد فكما ذكرت نحن غير مكلفين باتباعه وهو بشر اما عن قتله مالك بن نويره واخذ زوجته ففيها روايتان
الاولى
وقد اتفقت الروايات التاريخية على قدر مشترك ، فيه أن مالك بن نويرة قتله بعض جند خالد بن الوليد ، وأن خالدا تزوج بعد ذلك زوجته ليلى بنت سنان .ويقال : بل استدعى خالد مالك بن نويرة ، فأنَّبَه على ما صدر منه من متابعة سجاح ، وعلى منعه الزكاة ، وقال : ألم تعلم أنها قرينة الصلاة ؟ فقال مالك : إن صاحبكم كان يزعم ذلك . فقال : أهو صاحبنا وليس بصاحبك ؟! يا ضرار اضرب عنقه ، فضربت عنقه ." انتهى بمعني امر بقتله ولم يقتله الا بعد حوار ومطالبته بالتوبه وما قول مالك صاحبكم عن رسول الاسلام معناه ارتداد عن الاسلام ولو افترضنا انه كان خالد بن الوليد قتله للفوز بزوجته لماذا انتظر كل هذا الوقت ليقتله لم لم يقتله قبل ذالك هي اسئله يجب طرحها قبل تصديق اي روايه
اما الثانيه
- عن إبن أبي عون وغيره : أن خالد بن الوليد أدعي أن مالك بن نويرة إرتد بكلام بلغه عنه ، فأنكر مالك ذلك ، وقال : أنا على الإسلام ما غيرت ولابدلت وشهد له بذلك أبو قتادة وعبد الله بن عمر فقدمه خالد وأمر ضرار بن الأزور الأسدي فضرب عنقه ، وقبض خالد إمرأته ،
والمهم في الامر ان لااحدمن المسلمين يعتقد ان خالد بن الوليد نبي ولااحد من المسلمين مكلف باتباع خالد بن الوليد وحتى على افتراض ان المسلمين يقولون عنه او عن الصحابه رضي الله عنهم فالامر يعود الله ان يقبل هذا الترضي من عدمه لقول الله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم:
استغفر لهم أو لا تستغفر لهم إن تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم ذلك بأنهم كفروا بالله ورسوله والله لا يهدي القوم الفاسقين (سورة التوبه
وعليه بما ان الله لايقبل استغفار رسول الاسلام صلى الله عليه وسلم عن الكفار فهل يستقبل ترضى اقل منه منزلة لو ترضينا على خالد او عمر او غيره من صحابة الرسول رضوان الله عليهم ملايين المرات فهل يقبلها الله وهو غير راضي عنهم اكد لا والف لنا ولكننا كمسلمين نمتثل لما طلبه الله منها في هذا الباب ونطيع قوله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم:
تلك أمة قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم ولا تسألون عما كانوا يعملون /وقوله تعالى:
( والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ربنا إنك رءوف رحيم ( 10 ) ) فعلينا كمسلمين الالتزام بذالك اما امر المغفره لهم فليست بيدنا حتى لو رغبنا بذالك
#عبد_الحكيم_عثمان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
 |
بحث
|
 إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
وليد حنا بيداويد.مقالك المستوفي للشروط اللغويه لايكفي لاازاح
...
-
هل يمكننا ان نقول ان عجز الانسان يعني لاوجود للانسان
-
الخلل ليس في الدين والشريعه/ ست فؤاد العراقيه
-
أكراه في الدين ... نريد.ادله/ طه حسن البصير,محمد بشير علو
-
مالك بارودي لاتتملص وقدم ادلتك على عدم وجود الله
-
فساد الاسس الانسانيه في الديانتين اليهوديه والمسيحيه- قتل ال
...
-
مالك بارودي اثبت لنا ان الله غير موجود
-
اذا كان المسلمون مجرمين فغيرهم ليسوا ملائكه سيد مدحت بسلاما
-
هل اباحت المسيحيه لااتباعها حق الرد وحق الدفاع عن النفس بالف
...
-
لن اجيبك نبيل العدوان ان كل المسلمات افضل خلقا وشرفا من غيره
...
-
اذا كانت بين المسلم والعقلانيه والاستناره بون شاسع فكم تكون
...
-
حتى اقنع انه لايوجد في الاسلام تدخل بشري, اريد قال وفعل محمد
...
-
الكراهيه اسباب النشؤ وتداعياتها
-
علينا في يوم المرأه العالمي ان لانقزم الحريه ونشوه معانيها
-
الجذور التاريخيه الدينيه لظاهرة التحرش في الوطن العربي وتأثي
...
-
الحب انواعه وتداعياته
-
سكوت ألمرأه وسلبيتها في عالمنا العربي والاسلامي هي احد اسباب
...
-
عندما قلت اي نوع من التحرش علينا التصدي له قامت الدنيا ولم ت
...
-
التحرش الجنسي لايقتصر انتشاره في دول الثقافه الاسلاميه
-
هل ماتكتب سيد الناصر لعماري عن تجاهل للتاريخ البشري أم ماذا؟
المزيد.....
-
قطر.. استمرار ضجة تصريحات عيسى النصر عن اليهود و-قتل الأنبيا
...
-
العجل الذهبي و-سفر الخروج- من الصهيونية.. هل تكتب نعومي كلاي
...
-
مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى
...
-
مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
-
الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد
...
-
لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة زبدين في مزارع شبعا
...
-
تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون
...
-
“عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي
...
-
شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه
...
-
الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام
...
المزيد.....
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
-
الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5
/ جدو جبريل
-
جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب
/ جدو جبريل
-
سورة الكهف كلب أم ملاك
/ جدو دبريل
-
تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل
...
/ عبد المجيد حمدان
-
جيوسياسة الانقسامات الدينية
/ مرزوق الحلالي
-
خطة الله
/ ضو ابو السعود
المزيد.....
|
اليوتيوب
لينكدإن
تيلكرام
تمبلر
بلوكر
الموبايل
