أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الحكيم عثمان - فساد الاسس الانسانيه في الديانتين اليهوديه والمسيحيه- قتل المرتد في الكتاب المقدس















المزيد.....

فساد الاسس الانسانيه في الديانتين اليهوديه والمسيحيه- قتل المرتد في الكتاب المقدس


عبد الحكيم عثمان

الحوار المتمدن-العدد: 4034 - 2013 / 3 / 17 - 11:37
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


فساد الاسس الانسانيه في الديانتين اليهوديه والمسيحيه-قتل المرتد في الكتاب المقدس
السىلام عليكم ورحمة الله:كلّما تمعّنت أكثر وبحثت ونقّبت في التّراث اليهودي والمسيحي وخاصّة كتبهم الأصليّة المعتمدة (أقصد الكتاب المقدس/ الدسوقليه/ التلمود/ تاريخهم عبر الحقب الزمنيه)تزداد قناعتي بان الديانتين اليهوديه والمسيحيه لاتمت الى الانسانيه باي صفه رغم محاولات رجالات دينهم المستمية لتغطية آياتهم التي تشير الى قتل من يرتد عن دينهم لا والادهي هي قتل من يحاول منهم ان يغيرهم عن دينهم والادهي والامر قتل من يغير في دينهم من شيئ او من يحاول رفض بعض الاسفار اسفار الكتاب المقدس.
لكن ما يحزنني أكثر هو تمسّك اليهودوالمسيحيين مغيّبي العقل بمقولات جوفاء عن "إحترام اليهود والمسيح للأديان الأخرى" و"إعلاء مكانة المرأة فيفي ديانتهم " و"سماحةاتباع الكتاب المقدس وتسامحهم" و"نبذ اتباع الكتاب المقدس للعنف"، إلخ. لذلك، قرّرت الخوض في مواضيع جديدة بالأدلّة والبراهين من آيات الكتاب المقدس والتلمود والدسقوليه لاثبت ان الكتاب المقدسوكل كل تلك الكتب ماهي الا من اجل اقامة نظام ديكتاتوري فاشستي نازي إرهابي حيواني لا علاقة له بالإنسان ولا بالرّوحانيّات (إن وجدت فعلا).
ناتي الى الكتاب المقدس العهد القديم ومافيه من آيات عن قتل من يرتد من اتباع الكتاب المقدس عن دينه او حد من يحاول ان يغير عقيدة الاخرين منهم
سفر التثنيه الاصحاح 12
1 «إِذَا قَامَ فِي وَسَطِكَ نَبِيٌّ أَوْ حَالِمٌ حُلْمًا، وَأَعْطَاكَ آيَةً أَوْ أُعْجُوبَةً،
2 وَلَوْ حَدَثَتِ الآيَةُ أَوِ الأُعْجُوبَةُ الَّتِي كَلَّمَكَ عَنْهَا قَائِلاً: لِنَذْهَبْ وَرَاءَ آلِهَةٍ أُخْرَى لَمْ تَعْرِفْهَا وَنَعْبُدْهَا،
3 فَلاَ تَسْمَعْ لِكَلاَمِ ذلِكَ النَّبِيِّ أَوِ الْحَالِمِ ذلِكَ الْحُلْمَ، لأَنَّ الرَّبَّ إِلهَكُمْ يَمْتَحِنُكُمْ لِكَيْ يَعْلَمَ هَلْ تُحِبُّونَ الرَّبَّ إِلهَكُمْ مِنْ كُلِّ قُلُوبِكُمْ وَمِنْ كُلِّ أَنْفُسِكُمْ.
4 وَرَاءَ الرَّبِّ إِلهِكُمْ تَسِيرُونَ، وَإِيَّاهُ تَتَّقُونَ، وَوَصَايَاهُ تَحْفَظُونَ، وَصَوْتَهُ تَسْمَعُونَ، وَإِيَّاهُ تَعْبُدُونَ، وَبِهِ تَلْتَصِقُونَ.
5 وَذلِكَ النَّبِيُّ أَوِ الْحَالِمُ ذلِكَ الْحُلْمَ يُقْتَلُ، لأَنَّهُ تَكَلَّمَ بِالزَّيْغِ مِنْ وَرَاءِ الرَّبِّ إِلهِكُمُ الَّذِي أَخْرَجَكُمْ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ، وَفَدَاكُمْ مِنْ بَيْتِ الْعُبُودِيَّةِ، لِكَيْ يُطَوِّحَكُمْ عَنِ الطَّرِيقِ الَّتِي أَمَرَكُمُ الرَّبُّ إِلهُكُمْ أَنْ تَسْلُكُوا فِيهَا. فَتَنْزِعُونَ الشَّرَّ مِنْ بَيْنِكُمْ.
6 «وَإِذَا أَغْوَاكَ سِرًّا أَخُوكَ ابْنُ أُمِّكَ، أَوِ ابْنُكَ أَوِ ابْنَتُكَ أَوِ امْرَأَةُ حِضْنِكَ، أَوْ صَاحِبُكَ الَّذِي مِثْلُ نَفْسِكَ قَائِلاً: نَذْهَبُ وَنَعْبُدُ آلِهَةً أُخْرَى لَمْ تَعْرِفْهَا أَنْتَ وَلاَ آبَاؤُكَ
7 مِنْ آلِهَةِ الشُّعُوبِ الَّذِينَ حَوْلَكَ، الْقَرِيبِينَ مِنْكَ أَوِ الْبَعِيدِينَ عَنْكَ، مِنْ أَقْصَاءِ الأَرْضِ إِلَى أَقْصَائِهَا،
8 فَلاَ تَرْضَ مِنْهُ وَلاَ تَسْمَعْ لَهُ وَلاَ تُشْفِقْ عَيْنُكَ عَلَيْهِ، وَلاَ تَرِقَّ لَهُ وَلاَ تَسْتُرْهُ،
9 بَلْ قَتْلاً تَقْتُلُهُ. يَدُكَ تَكُونُ عَلَيْهِ أَوَّلاً لِقَتْلِهِ، ثُمَّ أَيْدِي جَمِيعِ الشَّعْبِ أَخِيرًا.
10 تَرْجُمُهُ بِالْحِجَارَةِ حَتَّى يَمُوتَ، لأَنَّهُ الْتَمَسَ أَنْ يُطَوِّحَكَ عَنِ الرَّبِّ إِلهِكَ الَّذِي أَخْرَجَكَ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ مِنْ بَيْتِ الْعُبُودِيَّةِ.
11 فَيَسْمَعُ جَمِيعُ إِسْرَائِيلَ وَيَخَافُونَ، وَلاَ يَعُودُونَ يَعْمَلُونَ مِثْلَ هذَا الأَمْرِ الشِّرِّيرِ فِي وَسَطِكَ.
12 «إِنْ سَمِعْتَ عَنْ إِحْدَى مُدُنِكَ الَّتِي يُعْطِيكَ الرَّبُّ إِلهُكَ لِتَسْكُنَ فِيهَا قَوْلاً:
13 قَدْ خَرَجَ أُنَاسٌ بَنُو لَئِيمٍ مِنْ وَسَطِكَ وَطَوَّحُوا سُكَّانَ مَدِينَتِهِمْ قَائِلِينَ: نَذْهَبُ وَنَعْبُدُ آلِهَةً أُخْرَى لَمْ تَعْرِفُوهَا.
14 وَفَحَصْتَ وَفَتَّشْتَ وَسَأَلْتَ جَيِّدًا وَإِذَا الأَمْرُ صَحِيحٌ وَأَكِيدٌ، قَدْ عُمِلَ ذلِكَ الرِّجْسُ فِي وَسَطِكَ،
15 فَضَرْبًا تَضْرِبُ سُكَّانَ تِلْكَ الْمَدِينَةِ بِحَدِّ السَّيْفِ، وَتُحَرِّمُهَا بِكُلِّ مَا فِيهَا مَعَ بَهَائِمِهَا بِحَدِّ السَّيْفِ.
16 تَجْمَعُ كُلَّ أَمْتِعَتِهَا إِلَى وَسَطِ سَاحَتِهَا، وَتُحْرِقُ بِالنَّارِ الْمَدِينَةَ وَكُلَّ أَمْتِعَتِهَا كَامِلَةً لِلرَّبِّ إِلهِكَ، فَتَكُونُ تَلاُ إِلَى الأَبَدِ لاَ تُبْنَى بَعْدُ.
17 وَلاَ يَلْتَصِقْ بِيَدِكَ شَيْءٌ مِنَ الْمُحَرَّمِ، لِكَيْ يَرْجعَ الرَّبُّ مِنْ حُمُوِّ غَضَبِهِ، وَيُعْطِيَكَ رَحْمَةً. يَرْحَمُكَ وَيُكَثِّرُكَ كَمَا حَلَفَ لآبَائِكَ،
18 إِذَا سَمِعْتَ لِصَوْتِ الرَّبِّ إِلهِكَ لِتَحْفَظَ جَمِيعَ وَصَايَاهُ الَّتِي أَنَا أُوصِيكَ بِهَا الْيَوْمَ، لِتَعْمَلَ الْحَقَّ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ إِلهِكَ.
ووفق هذه ألايات قتل وصلب السيد المسيح لانه اول هو على الديانه اليهوديه لانه من أم كانت على الديانه اليهوديه ويصبح وفق هذا مرتد عن الديانه اليهوديه فاقيم عليه حد الرده
ثانيا لانه نبي ودعى الى تغير في افكار الديانه اليهوديه فوفق الايه الاولي والثانيه والثالثه في اعلاه من سفر التثنيه قام اليهود بالوشايه ضده لدى الحاكم الروماني لديهم في ذالك الزمان وعلى اساسها تم صلبه غير انهم اليهودمعرف عنهم انهم قتلة الانبياء وفي عقيدتهم ووصايا ربهم التي وردت في سفر التثنيه في اعلاه ولقول السيد المسيح عنهم بانهم قتلة الانبياء في ألايات انجيل متى

34 لذلك ها انا ارسل اليكم انبياء و حكماء و كتبة فمنهم تقتلون و تصلبون و منهم تجلدون في مجامعكم و تطردون من مدينة الى مدينة


3: 37 يا اورشليم يا اورشليم يا قاتلة الانبياء و راجمة المرسلين اليها كم مرة اردت ان اجمع اولادك كما تجمع الدجاجة فراخها تحت جناحيها و لم تريدوالآيات (29-36): "ويل لكم ايها الكتبة والفريسيون المراؤون لأنكم تبنون قبور الأنبياء وتزينون مدافن الصديقين. وتقولون لو كنا في أيام آبائنا لما شاركناهم في دم الأنبياء. فانتم تشهدون على أنفسكم أنكم أبناء قتلة الأنبياء. فإملأوا انتم مكيال آبائكم. أيها الحيات أولاد الأفاعي كيف تهربون من دينونة جهنم. لذلك ها أنا أرسل إليكم أنبياء وحكماء وكتبة فمنهم تقتلون وتصلبون ومنهم تجلدون في مجامعكم وتطردون من مدينة إلى مدينة. لكي يأتي عليكم كل دم زكي سفك على الأرض من دم هابيل الصديق إلى دم زكريا بن برخيا الذي قتلتموه بين الهيكل والمذبح. الحق أقول لكم إن هذا كله يأتي على هذا الجيل."
غير ان المسيح عليه السلام وصف اتباع موسى بعدم الانسانيه في الايه من اجيل متى
34 يا اولاد الافاعي كيف تقدرون ان تتكلموا بالصالحات و انتم اشرار فانه من فضلة القلب يتكلم الفم
فالافاعي ايضا من الحيونات واشد خطرا وفتكا بالانسان من القرده والخنازير
اما في المسيحيه فلايوجد نص في الاناجيل لقتل المرتد كما لايوجد في القرآن نص بحد الرده ولايوجد في السنه النبويه فعل لرسول الاسلام بقتله لمرتد واما عن الحديث النبوي: من ارتد عن دينه فاقتلوه فهو حديث موضوع لاصحة له واما من قام بالقتل المرتد فهم اتباع الرسول ومنهم ابو بكر وعلي بن ابي طالب وهم بشر لايوحى اليهم انما ماقاموا به هو اجتهاد وقاتلوا من قاتل المسلمين ممن ارتد عن الاسلام اي اعتمدوا حد الحرابه فالخوارج قاتلوا الامام علي واهل اليمن خرجوا على اجماع المسلمين( مالك بن نويره وامتنعوا عن اداء الزكاة) وحتى قاموا بحرق من قتل منهم ثم تبين لهم خطأ عقوبة الاحراق وتأسفوا لانهم قاموا باحراقهم وهذا يبين انه اجتهاد منهم لااصل له في الاسلام وعليه فهم بشر ولايوحى اليهم وعلى المسلم اتباع ماجاء في القرآن ومافعله الرسول لانه فقط من يوحى اليه
وبينت في مقالي المعنون: ارتد عن الاسلام كما شئت ولكن لاتقاتل المسلمين
ارااء العديد من علماء الاسلام اليوم في قتل المرتد/ يمكنكم العودة اليه ومطالعة ارائهم حول حد الرده
اما اتباع المسيح الذين يشعون انهم انسانين وانه لايوجد في عقيدتهم حدا لم يرتد عن ديانتهم فالنتابع تاريخهم الاسود الى اسود من كحل العين والجرائم التي ارتكبوها بحق من غير دينه منهم بما اسموها بالهرطقه ويمكنك الاطلاع على تفاصيل اكثر عنها في مقالي المعنون:
الهرطقه عند المسيحيه هي الاردتاد عن المسيحيه وعقوبتها القتل

واليوم نتصفح معا تاريخ اتباع المسيحيه الاسود والمتمثل بحرب الثلاثين في أوروبا وهذه الحرب امتدت لثلاثين عام من عام 1618 حتى عام 1648 بين الكاثوليك من المسيحيين والذين يعتبرون انفسهم على المسيحيه الحقه وانهم فقط من يمثلون المسيحيه التمثيل الصحيح وبين البروتستانت لانه وحسب اعتقاد الكاثوليك خرجوا عن تعاليم المسيحيه الحقه وراح ضحية هذه الحرب سبعة ملايين نسمه الا نستطيع ان نسميها حروب الرده في المسيحيه غير ماقامت به محاكم التفتيش الاسبانه من قتل المخالفين لدينهم والذي يحاول المسيحيون اليوم تظليل الناس انهم انسانيون ويقبلون الاخر فمحاكم التفتيش قتلت اربعة ملايين ونصف مسلم في اسبانيا لانهم رفضوأ ترك الاسلام اما اليوم من يدعي انه على المسيحيه ويدعى انها الديانه الانسانيه فليعلموا انهم مسيحيون بس بالاسم لانها هذه هي المسيحيه الحقه التي فيها حد قتل المرتد حد الهرطقه وهذه افعال اتباع المسيحيه الحقه اتباع مذهب الكاثوليك الذين قاتلوا ولمدة ثلاثين عاما من غير في دينهم وانهم من اقاموا محاكم التفتيش وكانت كل تلك المحاكم برأسة رجال الدين وكم حرقوا من قال ان الارض كرويه او طرح طروحات لاتوافق عليها الكنيسه اما اليوم فهم كما ذكرت انه ليسوا على المسيحيه الحقه فالمرأه في ديانتهم يجب ان تخضع للرجل وقدمت حول ذالك الكثير من المقالات وقدمت فيها آيات من الاناجيل حول خضوع الرجل للمرأه وانه لايجب على المرأه ان تتعري ولكن البعض يريدني ان اعيد واصقل واكررواكرر فكل ماقدمت لهم من آيات من انجيلهم وكتابهم المقدس لازالوا يكتبون عن حد الرده في الاسلام وعن مطالبة الاسلام بخضوع المرأه للرجل وكانهم لايفقهون شيئا وكانهم كمن يسير على سكة قطار وكأنهم بعقول موجه بالريمونت كنترول

اما الاسلام اليوم ليس كما الاسلام في الامس فلم تعد هناك دولة الاسلام الواحده فدول الاسلام اليوم دول متعدده ولكل دوله نظامها الخاص والاسلام اليوم مذاهب ولكل مذهب له رؤيته الخاصه عن الاسلام فمنها من يقيم حد قطع اليد وحد رجم الزاني وهما دولتين فقط السعوديه وأيران اما باقي الدول الاسلاميه لاتلتزم بذالك ومن يطالب بتطبيق الشريعه الاسلاميه هم فرقه من المسلمين وهي السلفيه وليسوا كل المسلمين على السلفيه اما عن حد الرده فالمكلف بتطبيقه هي الدوله وغير ملزم يتنفيذها كل مسلم فاباح الخميني دم سليمان رشدي فهل من الصعب قتله فلماذا لم يقتل الايوجد مسلمين حيث يعيش وهل هو موجود في قمقم لايمكن الوصول اليه ونرى حوادث القتل التي تحدث في تلك الدول التي يعيش فيها وكم من حوادث قتل قامت بها اجهزة المخابرات التابعه لهذه الدوله او تلك الدوله في تلك الدول وماحادثة اغتيال الرئيس الامريكي السابق جون كندي دليل على سهولة القتل في تلك البلاد وحوادث قتل طلاب المدارس التي نسمع بها في تلك الدول وهذا دليل على ان المسلم العادي غير مكلف بقتل من يرتد عن دينه ونرى اليوم المسلمين موجودون في كل اسقاع الارض وهناك تعاملات تجاريه واقتصاديه وعلميه وحتى فنيه ورياضيه بين المسلمين وغيرهم من غير المسلمين على مستوى الدول والمؤسسات والافراد

ففي الولايات المتحده الامريكيه مايزيد على الستين مليون مسلم ومن اصول عربيه وغير عربيه ولم نرى هناك منهم من يقتل جاره المسيحي او اليهودي او السيخي او البوذي فيها بل تسود بينهم علاقات طيبه الايشير ذالك الى سماحة الدين الاسلامي وفي غيرها من بلدان العالم وفي البلدان العربيه كذالك ولايمكننا ان نعتبر مايصدر عن الاحزاب الاسلاميه المتطرفه بانها تمثل جوهرالاسلام الحقيقي فما يحدث من تصفيه فيها اليوم على اساس ديني اوطائفه ماهو الابفعل التاثير السياسي الذي غلف بالدين الغرض منه تحقيق التفوق النسبي العددي لهذا الطرف اوذاك للفوز بالسلطه فمن يقتل من الشيعه في العراق تقوم مليشيات حزبيه تابعه لااحزاب تدعي انها من اهل السنه والجماعه ومن يقتل من السنه في العراق على يدمليشيات تعود لااحزاب تدعي انها على مذهب اهل البيت فبين الشيعه والسنه والسنه والشيعه في العراق من وشائج مصاهره وعلاقات جوره ممتده لاالاف السنين فتلك العشيره الواحده فيها من الشيعه ومن السنه وكذالك الحال في باقي البلدان العربيه والاسلاميه فلايمكننا ان نختزل تاريخ الاسلام في هذا المذهب او ذاك فظهرت في زمن الدوله العباسيه الكثير من المذاهب الاسلاميه ولم نسمع انه حصلت بين تلك المذاهب حروب نعم حصلت مناظرات بينهم وحتى الحروب المذهبيه كانت تحصل بين المسلمين ولكنها سرعان ماتذوي وتتلاشى فلم يحصل ان استمرت بين المسلمين حروب مذهبيه امتدت الى الى ثلاثين سنه كما حصل في حرب الثلاثين عام بين الكاثوليك والبروتستانت فمن هم اكثر انسانية ياترى اتباع الكتاب المقدس ام اتباع القرآن



#عبد_الحكيم_عثمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مالك بارودي اثبت لنا ان الله غير موجود
- اذا كان المسلمون مجرمين فغيرهم ليسوا ملائكه سيد مدحت بسلاما
- هل اباحت المسيحيه لااتباعها حق الرد وحق الدفاع عن النفس بالف ...
- لن اجيبك نبيل العدوان ان كل المسلمات افضل خلقا وشرفا من غيره ...
- اذا كانت بين المسلم والعقلانيه والاستناره بون شاسع فكم تكون ...
- حتى اقنع انه لايوجد في الاسلام تدخل بشري, اريد قال وفعل محمد ...
- الكراهيه اسباب النشؤ وتداعياتها
- علينا في يوم المرأه العالمي ان لانقزم الحريه ونشوه معانيها
- الجذور التاريخيه الدينيه لظاهرة التحرش في الوطن العربي وتأثي ...
- الحب انواعه وتداعياته
- سكوت ألمرأه وسلبيتها في عالمنا العربي والاسلامي هي احد اسباب ...
- عندما قلت اي نوع من التحرش علينا التصدي له قامت الدنيا ولم ت ...
- التحرش الجنسي لايقتصر انتشاره في دول الثقافه الاسلاميه
- هل ماتكتب سيد الناصر لعماري عن تجاهل للتاريخ البشري أم ماذا؟
- هل ماتكتبه سيد اسعد اسعد هو بفعل تناسخ الارواح؟
- ما معنى قوامة الرجل على المرأة: :
- كذالك المسيح لاينطق عن الهوى وله شفاعه ومن يعترف به يدخله ال ...
- عندما نقارن تاريخنا الاسلامي مع تارخ من سبقهم ومن لحقهم من ا ...
- رحله مع غزوات الرسول لنرى من هو الكاذب والمخادع ومن نقظ العه ...
- المسلمين ودينهم نفاق, عدما كانوا ضعفاء.لكم دينكم ولي ديني وع ...


المزيد.....




- مشاهد مستفزة من اقتحام مئات المستوطنين اليهود للمسجد الأقصى ...
- تحقيق: -فرنسا لا تريدنا-.. فرنسيون مسلمون يختارون الرحيل!
- الفصح اليهودي.. جنود احتياط ونازحون ينضمون لقوائم المحتاجين ...
- مستوطنون يقتحمون مدنا بالضفة في عيد الفصح اليهودي بحماية الج ...
- حكومة نتنياهو تطلب تمديدا جديدا لمهلة تجنيد اليهود المتشددين ...
- قطر.. استمرار ضجة تصريحات عيسى النصر عن اليهود و-قتل الأنبيا ...
- العجل الذهبي و-سفر الخروج- من الصهيونية.. هل تكتب نعومي كلاي ...
- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الحكيم عثمان - فساد الاسس الانسانيه في الديانتين اليهوديه والمسيحيه- قتل المرتد في الكتاب المقدس