أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الحكيم عثمان - رحله مع غزوات الرسول لنرى من هو الكاذب والمخادع ومن نقظ العهود والمواثيق













المزيد.....

رحله مع غزوات الرسول لنرى من هو الكاذب والمخادع ومن نقظ العهود والمواثيق


عبد الحكيم عثمان

الحوار المتمدن-العدد: 4012 - 2013 / 2 / 23 - 13:50
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


رحله مع غزوات الرسول لنرى من هو الكاذب والمخادع ومن نقظ العهود والمواثيق
السلام عليكم ورحمة الله: في هذه الرحله نقوم بعملية مذاكره لغزوات رسول الاسلام لنرى اسبابها ولنستشف من خلال هذه الرحله من هو المعتدي ومن هو الماكر والكاذب والمخادع ومن هو الذي ينقظ العهود والمواثيق

نبداء باول غزوه وهي غزوة بدر: قلنا ان المسلمين حاولوا التعرض لقافله تجاريه لااهل مكه وعندما علم اهل مكه بان قافلتهم تعرضت الى سطو من المسلمين ووصفت عملية التعرض لقافلة قريش من قبل المسلمين سطو تماشيا مع طرح الطرف الاخر المعادي للمسلمين لان كل طرف له تسميته الخاصه وفق قناعاته فالمسلمون يسمونها حملةاسترداد الحقوق بينما الطرف الاخر يسميها قرصنه وسطو اعد اهل مكه جيش لانقاذ قافلتهم قوامه ألف مقاتل ولكنهم عندما وصلوا الى مكان الحادث علموا ان قافلتهم نجت من تلك المحاوله فالمنطقي والمعقول عودة القوات ادراجها من حيث اتت ولكن قد يقول البعض ان تلك الجيوش يحق لها متابعة من اعتدى على قافلتهم لغرض منع تلك المحاولات لاحقا
اما المنطق العقلاني يقول كان من المفروض على قبائل قريش الدخول في مفاوضات مع القوه التي ظهرت في المدينه للوصول الى اتفاقيه بين الطرفين لتأمين طرق تجارتهمكما فعلت سابقا قبائل قريش مع القبائل والمدن التي تقع على طرق تجارتهم بعقدها معاهدات واحلاف معهم كما عهود الايلاف التي ابرموها قبل الاسلام والتي وردت عنها الايه الكريمه:
لإيلاف قريش ( 1 ) إيلافهم رحلة الشتاء والصيف ( 2 ) فليعبدوا رب هذا البيت ( 3 ) الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف ( 4 ) ) ولكن هل حصل هذا لم يحصل لان عقلية التعالى والاستكبار والاستصغار التي تسود فكر مشركي مكه منعهم من التفاوض مع المسلمين وتوجهوا لقتالهم واستأصال شأفتهم كما توهموا فما كان من المسلمين الا القتال رغم قلةعددهم وعدتهم فمن كان له وحليفه التمكين والقدره مشركو مكه ام المسلمين ربما يقول قائل البادئ اظلم وكذالك يقول المسلمون البادئ اظلم فمن هو صاحب البدء بالظلم بادئ ذي بدأ من بدأ بالاعتداء على المسلمين اول الامر من عذبهم وهم مسالمون ومن عذبهم ومن اجبرهم على الفرار من بلدهم لن اقول هاجروا ولن ألطف العباره نعم فروا من الجور والظلم والقتل والتنكيل فما حيلة المعدمين الضعفاء الا الفرار
غزوة احد: من الذي توجه من مكه الى المدينه لقتال المسلمين الم يتوجه مشركو مكه بعدتهم وعتادهم للثأر الى المدينه فمن كان المعتدي ياترى
غزوة الاحزاب الخندق: من حشد الجموع وألب القبائل وحزب الاحزاب لقتال المسلمين ومن الذي وفد الى المدينه ومن قرع طبول الحرب
صلح الحديبيه: توجه المسلمون مسالمون لااداء الحج الى مكه ولكن اهل مكه عندما علموا بقدومهم وقوتهم ارسلو يفاوضوهم من الذيي تمسكن عنما يشعر بالضعف عندما كانوا اقوياء لم يكن في ادبياتهم الحوار والتفاوض
اما عدم كتابة محمد رسول الله في وثيقة العهد ليس انكارا لمحمد بنبوته ولكن لتمضية الاتفاقيه وتنازلا لااقرار الصلح وحقن الدماء رغم ان المسلمين لهم القدره حينها على القتال والظفر ولو ماكانوا يمتلكون القوه القادره على الانتصار لما فاوضتهم قريش
اما اسباب فتح مكه فهوخرق اهل مكه لبنود الاتفاقيه التي ابرمت في صلح الحديبيه
وهوالبند
اذا حصل نزاع بين حلفاء الرسول وحلفاء قريش فلا يحق للطرفين التدخل في ذالك النزاع
ولكن قريش تدخلت في صارع بين حليف لها وبين حليف للمسلمين فيكون من نقض المعاهد والصلح هم مشركو مكه وليس المسلمين
اما بالنسبه ليهود المدينه فهم من نقظ العهود والمواثيق التي ابرمها الرسول عند قدومه الى المدينه بالوثيقة التي سميت وثيقة المدينه
والتي احد بنودها
لايجوز لاي حي من احياء المدينه نصرة المشركين من خارج المدينه ولكن يهود نقضوا العهد والميثاق الذي ابرموه مع المسلمين في حرب الخندق
اما الغزوات فاقدمها واسبابها ادناه ليتبين من كان المعتدي ومن كان في حالة دفاع
غزوة بني قينقاع وهم حي من اليهود حول المدينة نبذوا عهد المسلمين وخانوهم، فخرج إليهم وحاصرهم خمس عشرة ليلة، حتى طلبوا منه أن يخرجوا من ديارهم بالنساء والأولاد ويتركوا للمسلمين الأموال، فقبل منهم ذلك وأجلاهم.
غزوة السويق التي خرج فيها أبو سفيان في مائتين إلى المدينة وأحرق بعض نخلها، فخرج إليهم محمد ففروا تاركين ما كانوا يحملون من أجربة السويق ولذلك سميت غزوة السويق.
غزوة غطفان وهم حي من قيس بلغ محمد تجمعهم للإغارة على المدينة، فخرج اليهم فتشتتوا في رؤوس الجبال.
غزوة بحران وهو موضع بجهة الفرع من المدينة به قبيلة بني سليم، أرادوا الإغارة على المدينة فخرج إليهم محمد فتفرقوا. غزوة ذات الرقاع: اسم لصخور فيها بقع
حمر وبيض وسود في جبل بجهة نجد؛ بلغه أن قبائل من نجد يتهيئون لحربه، فخرج إليهم في سبعمائة مقاتل فلم يجدوا غير النسوة فأخذوهن وعادوا، أما رجالهم فإنهم
تفرقوا في رؤوس الجبال. غزوة دومة الجندل وهي جهة بين المدينة المنورة ودمشق، على بعد خمس ليال من دمشق وخمس عشرة ليلة من المدينة، بلغ محمد أن بها جمعا من الأعراب يعتدون على من يمر بهم وأنهم يريدون القرب من المدينة، فخرج إليهم في ألف من أصحابه، فلما علموا بقربه منهم تفرقوا وغنم المسلمون مواشيهم.
غزوة بني المصطلق وهم حي من خزاعة ساعدوا قريشا على حرب المسلمين في غزوة أحد ثم تجمعوا لحرب المسلمين، فخرج إليهم محمد في جمع كثير فالتقى الجمعان بجهة المر يسيع وهو ماء لقبيلة خزاعة؛ فانهزم المشركون بين قتيل وأسير
غزوة تبوك


بعد فتح مكة ودخول الحجاز كلها في الإسلام ، خشي العرب التابعون للروم من المسلمين في بلاد الشام من قوة الإسلام . فقرر الروم غزو المسلمين . وجهزوا جيشاً كبيراً عسكروا جنوب بلاد الشام .


وصلت الأخبار إلى الرسول صلى الله عليه وسلم ، فدعا إلى تجهيز جيش قوي يصد غزو الروم .غزوة خيبر


ما كاد رسول الله عليه وسلم يعود من صلح الحديبية ، ويستريح بالمدينة شهراً من الزمن حتى أمر بالخروج إلى خيبر . فقد كان يهود خيبر يعادون المسلمين وقد بذلوا جهدهم في جمع الأحزاب في غزوة الخندق لمحاربة المسلمين .غزوة حنين


بعد أن فتح المسلمون مكة ، انزعجت القبائل المجاورة لقريش من انتصار المسلمين على قريش.


وفزعت هوازن و ثقيف من أن تكون الضربة القادمة من نصيبهم . وقالوا لنغز محمداً قبل أن يغزونا . واستعانت هاتان القبيلتان بالقبائل المجاورة ، وقرروا أن يكون مالك بن عوف سيد بني هوازن قائد جيوش هذه القبائل التي ستحارب المسلمين . وأمر رجاله أن يصطحبوا معهم النساء والأطفال والمواشي والأموال ويجعلوهم في آخر الجيش ، حتى يستميت الرجال في الدفاع عن أموالهم وأولادهم ونسائهم
مماتقدم من سرد الرحله مع غزوات المسلمين يتبين لنا ان من كان يبدأ بالاعتداء هم المشركون ومن هو بموقع الدفاع هم المسلمون واذا كان لااحد من الاخوه القرأء ومنهم الاخ عباس علي غير هذا التاريخ وغير هذه الروايات او تختلف عنها في السرد فاليقدمها مشكورا لانه هذا التاريخ الذي استقي منه معلوماتي والذي ابني من خلاله استنتاجاتي بان المسلمون ما كانوا الا في موقع الدفاع وما كانوا يمتلكون اي قوه تجعلهم بموقع من يفرض شروطه الا قوة الايمان بعقيدتهم والتضحيه والتفاني من اجلها وبهذه القوه فرضوا عقيدتهم على الاخر ليس بقوة السيف او السلاحولابقوة التفوق العسكري لاعدة ولاعتادا بال كما اسلفت بالصبر والمطاوله وقوة الايمان لااكثر وبالصدق اكرر مرة اخرى سواء كان الاخ عباس علي او غيره له مصادره التاريخيه التي تبين عكس ماقدمته من مصادر التاريخ فاليقدمها مشكورا ولاحاجة للتهجم والطعن واللعن والازدراء ولا حاجه لتسطير الرأي الشخصي المبني على الكراهيه والعدائيه ليقدم مالديه من معلومات مغايره ولندع القارئ يخرج باستنتاجه بعد الاطلاع على الروايتين



#عبد_الحكيم_عثمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المسلمين ودينهم نفاق, عدما كانوا ضعفاء.لكم دينكم ولي ديني وع ...
- ومن قال لك ان الجنس في الاسلام حرام/احمد عفيفي
- المسلمون..النضال المسلح..ضرورة فرضها الواقع /محاكة لمقال احم ...
- وما الذي سلبه منك الاسلام حتى تهاجمه احمد داؤود
- لو ان الزبيبه علامة المؤمن حقا لقال الله سيماهم في جباههم
- فنون مصادرة الحقوق والحريات استقاها الاسلام من الكتاب المقدس ...
- تعجبني جدا شجاعة وانسانية الكاتب عبد الكريم نبيل سليمان ولكن ...
- فتوى الداعيه محمود شعبان فتوى باطله
- ان فهمت الاديان حقا فلن تعاني اخي المسلم
- تفاسير انجيليه لما وصف به السيد المسيح اليهود
- لايقل المسلمون وصفا لليهود عما وصفهم به السيد المسيح
- رحله مع التاريخ/ هند بنت النعمان بن المنذر
- السبي والعبوديه قاعدة ارساها الكتاب المقدس فلايستطيع الاسلام ...
- الزيجات التي كانت سائده في زمن الجاهليه قبل الاسلام والتي عط ...
- مهما حاول كامل النجار فستبقى صورة محمد (ص)جميله
- حرامي لاتصير من الحدود الاسلاميه لاتخاف
- ليس المسلمون وحدهم من يقدس ويجل علمائهم ومراجعهم الدينيه
- ليس كل احترام قائم على الموده وعدم الموالاة في الاسلام لاتمن ...
- العشاء الاخير في الاناجيل هل يعني المائده التي انزلها الله ع ...
- كل الاناجيل تقر ان المسيح بشر وليس الله


المزيد.....




- فيديو البابا فرانسيس يغسل أقدام سيدات فقط ويكسر تقاليد طقوس ...
- السريان-الأرثوذكس ـ طائفة تتعبد بـ-لغة المسيح- في ألمانيا!
- قائد الثورة الإسلامية يؤكد انتصار المقاومة وشعب غزة، والمقاو ...
- سلي عيالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على النايل سات ولا يفو ...
- الاحتلال يستغل الأعياد الدينية بإسباغ القداسة على عدوانه على ...
- -المقاومة الإسلامية في العراق- تعرض مشاهد من استهدافها لموقع ...
- فرنسا: بسبب التهديد الإرهابي والتوترات الدولية...الحكومة تنش ...
- المحكمة العليا الإسرائيلية تعلق الدعم لطلاب المدارس الدينية ...
- رئيسي: تقاعس قادة بعض الدول الإسلامية تجاه فلسطين مؤسف
- ماذا نعرف عن قوات الفجر الإسلامية في لبنان؟


المزيد.....

- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الحكيم عثمان - رحله مع غزوات الرسول لنرى من هو الكاذب والمخادع ومن نقظ العهود والمواثيق