علينا في يوم المرأه العالمي ان لانقزم الحريه ونشوه معانيها

عبد الحكيم عثمان

الحوار المتمدن-العدد: 4025 - 2013 / 3 / 8 - 11:46
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    

علينا في يوم المرأه العالمي ان لانقزم الحريه ونشوه معانيها
السلام عليكم ورحمة الله:هناك الكثير من النساء وحتى من الرجال من يفهم خطاءا ماتعني حرية المرأه فمنهن عندما تحاورها وتبدي امتعاضك من طريقة تصرفها اوطريقة ماترتديه من زي تجبيك على الفور انا حره انها الحريه فارتدي مايحلو لي وارافق من يحلو لي وارقص متى ماشئت وأين ماشئت واعاشر من شأت ومتى شئت وأين شئت ولايحق لااحد محاسبتي او الحجر على حريتي وهذا هو التقزيم الحقيقي والفهم الخاطئ لمعنى الحريه والفهم المشوه لمعنى الحريه فلم تخرج نساء الولايات المتحده الامريكيه في منتصف القرن الثامن عشر في تظاهرات وثوره ليطالبن بالسماح لهن بالرقص او السماح لهن باختيار من يرافقن من رجال بل خرجن للمطالبه بحقهن السياسي الحق في الاقتراع والمشاركه في النظام السياسي والحق في الترشيح وللمطالبه بمكانه اجتماعيه للمرأه وحقوق عماليه من تخفيض لساعات العمل والحق بمساوتهن في الحقوق مع الرجل واصبح اليوم الثامن من مارس اليوم الذي خرجن فيه النسوه للمطالبه بتلك الحقوق يوم عالمي للمرأه يحتفل فيه بالمرأه ككيان له مكانه في عالم الرجل هي هذه المعاني الحقيقيه لحرية المرأه وهي ان يكون لها نصيب ونصيب فعال في حياتنا العامه ومكانه مرموقه ومحترمه في الحياة السياسيه والاجتماعيه والاقتصاديه والتعليميه والصحيه وفي كل مجالات الحياة فلا تحاولن سيداتي تقزيم الحريه وتشويهها في حصرها في حرية الملبس والتصرف والمعاشره والرقص ان حرية المرأه اسمى من كل تلك التصنيفات تهنه بمناسبة يوم المرأه العالمي لكل أمرأه تعي حقا مامعنى الحريه الحقه للمرأه واللواتي لايقزمن معنى الحريه ولايشوهنها ولايتفهنها

#عبد_الحكيم_عثمان (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات