أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الحكيم عثمان - مفارقات عجيبه













المزيد.....

مفارقات عجيبه


عبد الحكيم عثمان

الحوار المتمدن-العدد: 4049 - 2013 / 4 / 1 - 10:45
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


مفارقات عجيبه
السلام عليكم ورحمة الله: تعتبر اكبر ديانتين في عالمنا اليوم واكثر اتباعا لهما هما الديانه الاسلاميه والديانه المسيحيه حيث يبلغ عدد المسلمين حتى يومنا هذا مليار ونصف المليار اما عدد المسيّحين في العالم حتى يومنا هذا مليارين ومئة مليون
وما يشاع ومايفهمه البعض من أيات قرآنيه تحث على كراهية الاخر المخالف لهم في الدين وتحث المسلمين على امتلاك القوه العسكريه التسليحيه القادره على الردع والارهاب كما في قوله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم: وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم وآخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم وما تنفقوا من شيء في سبيل الله يوف إليكم وأنتم لا تظلمون )
ولوعرضنا الايات القرآنيه على شخص . شخص ليس له اطلاع لاعلى حال المسلمين وليس له اطلاع على حال المسيحين وقلنا له اوصف لناحال اتباع هذا الدين الاسلامي اكيد سيقول انهم وففق ما طالعه من آيات قرآنيه تحث على القتال والقتل(لاحاجه لي بان اسوق تلك ألايات فالكل يعلمها) سيقول وفق هذه ألايات فان المسلمين يمتلكون قدرات تسليحيه لايمتلكها غيرهم وتفوق اي قدرات لاي اصحاب ديانه غيرهم فدينهم يحثهم على امتلاك القوه القاهره التي لن تستطيع اي قوه مهما كانت عظمتها الصمود امام مايمتلكونه من قوه
ولو قدمنا لذات الشخص ألايات الانجليه التي تحث على السلام وعلى المحبه ونبذ العنف وعدم مبادلة الشر بالشر (ولاداعي لي ان اسوق تلك ألايات فالكل يعلمها) ماذا سيقول سيقول ان اتباع المسيحيه يجب ان لايمتلكوا اي قوه تسليحيه حتى اقلها شأنا وهو السيف
لنأتي الان لواقع اتباع الديانتين
المسلمون الذي يحثهم دينهم على امتلاك القوه القاهره الارهابيه الرادعه لااي قوة اخرى ماذا نرى حالهم المسلمون الذين تحثهم ديانتهم على الكراهيه وعدم الاعتراف بالاخر سنجدهم ضعفاء لايمتلكون من تلك القوه اي شيئ
اما اتباع المسيحيه ذات التوجه المسامح التي تحث على السلام والمحبه ومقابلة الشر بالحب والتي لاتحث على القتل ولاتحث على العداء اتباعها يمتلكون اقوى الاسلحه التدميريه شاملة التدمير فمن اخترع المتفجرات وصنعها هم اتباع هذه الديانه ومن اخترع الذره وصنع الاسلحه الذريه هم اتباع الديانه التي لاتحث على القتل ولاتحث على الكراهيه و والتي لاتحث حتى على امتلاك السيف نجد اتباع هذه الديانه من اخترع الاسلحة النوويه والاسلحه الجرثوميه والاسلحه الكيماويه والادهى والامر انهم استخدموها ولازالوا يستخدمونها فاستخدموها في اليابان في هوروشيما ونكازاكي واستعملوها في العراق وافغانستان وهم من اخترعو الاسلحه الاوتماتيكيه الرشاشه المشين كن والصواريخ البالستيه العابره للقارات التي عندما تسقط على بلده لاتفرق بين عسكري ومدني بين مسلح أو اعزل بين طفل او أمرأه ولاينجو منها لاالزرع ولا الضرع اليست هذه من المفارقات العجيبه اتباع ديانه تحث اتباعها على الكراهيه والقتل والاعتداء على المخالف لهم لايملكون من تلك القوة شيئ واتباع ديانه لاتحث الا على السلام والمحبه وعدم الاعتداء يمتلكون كل هذه القوة العاتيه المدمره التي لاتبقي ولاتذراتباع ديانه لاتحث الا على السلام احتلوا العالم من اقصاه الى اقصاه

ماذا لوكان اتباع المسيحيه تحثهم على العدائيه ديانتهم ماذا كانوا فاعلين تاثير السيف الذي اعتمده المسلمين في قتالهم ليس له اثار مستقبليه واثاره لاتنتقل من جيل الى جيل كما تفعل الاسلحه التي اخترعها وصنعها اتباع ديانة السلام والمحبه فان اثارها تنتقل عبر الاجيال من تشوهات خلقيه وامراض مزمنه مستعصيه فمن هم الاكثر محبة وسلاما بين اتباع تلك الديانتين ومن هو ملتزم منهم بتعاليم دينه فالمسئله ليست آيات تقرأ ولكن المساله هي افعال ووممارسات اليس هذا من المفارقات العجاب ياآولي الالباب



#عبد_الحكيم_عثمان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يا اتباع االمسيحبه فكروا شوبه دخيل مريم المجدليه
- شريعة عيسى شريعه لاتصلح ألا للملائكه
- ممن يريد ان يسير على نهج من سبقه يجب ان يلتزم بكل تفاصيل هذا ...
- تَقُولْ إ نها مَسِيحِيهْ
- أجابات اجتهاديه في الدين (من بعض علماء الدين) ليس لها اصل في ...
- هل تريد مني أن ألعب معك لعبة حوريني ياتية مالك بارودي
- هل تريدنا ان نعيد ونصقل باناصر لعماري
- هكذا هو الحوار وهذا هدفه مش مسكو طبله ومسكو مزمار
- لنرى من هو المضل خير الماكرين ألله ونبيه العربي أم أسعد أسعد ...
- أنه مجرد سؤال
- الملحدون العرب.مالذي غيره فيكم الالحاد؟, وماذا قدمتم لاأمتكم ...
- اريد اجابات صريحه من النساء ومن الرجال الذين يطالبون بمساواة ...
- ما تطرحه لعماري لايعني تحليل للمثليه في الاسلام يازميل
- في عيد الام ,الاسلام وضع الام في ارقى مكانه دينيا ودنيويا
- د.سالم محمد، رجاء’ فكر , , فقط ، فكر , قبل ان تنسخ
- وليد حنا بيداويد.مقالك المستوفي للشروط اللغويه لايكفي لاازاح ...
- هل يمكننا ان نقول ان عجز الانسان يعني لاوجود للانسان
- الخلل ليس في الدين والشريعه/ ست فؤاد العراقيه
- أكراه في الدين ... نريد.ادله/ طه حسن البصير,محمد بشير علو
- مالك بارودي لاتتملص وقدم ادلتك على عدم وجود الله


المزيد.....




- أكسيوس: فوز ممداني جعل نبرة كراهية الإسلام عادية في أميركا و ...
- انتخابات الصوفية بمصر.. تجديد بالقيادة وانتظار لبعث الدور ال ...
- حاخام يهودي دراغ.. صوت يرتفع دفاعا عن الإنسانية
- ثبتها حالاً تردد قناة طيور الجنة بيبي على القمر نايل سات وعر ...
- “تحديث ثمين” تردد قناة طيور الجنة على الأقمار الصناعية بإشار ...
- شاهد.. مسيرات حاشدة في محافظات يمنية تبارك انتصار الجمهورية ...
- عيد النائمين السبعة: قصة مسيحية تنبئ الألمان بالطقس
- الاحتلال يعتقل شابا من -الأقصى- ويبعد أحد حراس المسجد
- 45 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
- ما مستقبل المسيحيين في سوريا في ظل السلطة الجديدة؟


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الحكيم عثمان - مفارقات عجيبه