أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق عيسى طه - نمو الطائفية وتغلغلها في المجتمع العراقي














المزيد.....

نمو الطائفية وتغلغلها في المجتمع العراقي


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 4030 - 2013 / 3 / 13 - 21:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



نمو الطائفية وتغلغلها في المجتمع العراقي
الطائفية هي السرطان الاجتماعي الذي يهدد الكيان العراقي وسيادته الوطنية في ألأزمة المتفاقمة حاليا , وقد لعبت القوى الفائزة في الانتخابات والتي استلمت دفة الحكم دورا كبيرا في انماء هذا السرطان من اجل زيادة حصتها في الكعكة التي يتم تسويقها وسرقتها من افواه اليتامى والمعوزين والأرامل الذين يتحصرون على لقمة العيش , ويلعب صابرها وايهمها الى شعلانها وسودانيها بالمليارات من الدولارات الامريكية أموال السحت الحرام لا تنهيهم عن سرقتها عمامة سوداء او بيضاء المهم هو الفرهود شعار من غير شكله بعمليات تجميل وترك الوطن لاجئا في امريكا .اصبحت الطائفية اليوم شعارا يهتدي به سياسيوا الصدفة الذين تسلقوا بكل الوسائل الممكنة راكبين موجة العنف الطائفي كوسيلة غايتها استغلال الغشيم والجاهل المسكين الذي لا يعرف بان المؤمن يلدغ من جحر مرة واحدة لا اكثر , لقد قرب موعد انتخابات المحافظات وعلى القوى الديمقراطية ان تتعلم من التجارب المرة التي اوصلتنا الى طرق مسدودة والى حافة الهاوية , ان الاستمرار في سياسة الطائفية يعرض الوطن الى التقسيم وتتحقق نبوءة بايدن ودعوته الى تقسيم العراق الى ثلاثة اقسام ليسهل حكمه والسيطرة عليه . لقد كان من المفروض ان تلعب الحكومة دورا في افشال الفتنة والاستجابة لمطالب المعتصمين المشروعة في الانبار قبل ان تتطور في اتجاهات ومتاهات تحاول القاعدة والقوى البعثية استغلالها وتوجيه سهامها الى قلب الشعب العراقي وأمنه .ليعرف الشعب العراقي النبيل بان البديل الديمقراطي قد هيأ نفسه تحت قيادة نزيهة لأناس ذوي ضمائر حية وتاريخ شريف وقفوا دفاعا عن الشعب العراقي وناضلوا ضد التدخل العسكري لتبديل النظام الديكتاتوري ورفعوا شعار اسقاط الديكتاتورية ومنع التدخل الاجنبي , وقد رأينا بان التدخل الامريكي واحتلاله للعراق لم ولن يكن لمنفعة العراق وتخليصه من صدام حسين أذ كان الغرض في نفس يعقوب الذي عاث في البلاد فسادا ونهب ثروتنا ولا زالت لحد هذا اليوم عملية تصدير النفط تنقصها العدادات الضرورية لحساب الكم المتدفق من الثروة الوطنية . ولا زال الشعب العراقي يعاني من امراض السرطانات التي سببتها الاسلحة المستعملة في اغتصاب الوطن المنهار, مع العلم من المعروف ان صدام حسين جاء بمعونة الامريكان والانكليز ولمصالحهم الاستعمارية فقط ,لم يفكروا في الشعب العراقي عندما نصبوه ديكتاتورا لينفذ مأربهم الدنيئة حتى اذا قتل صدام ألألاف وأستباح القيم ألأنسانية لم يعترضوا عليه أنذاك, كان همهم بالدرجة الاولى أرجاع سيطرتهم على الجمهورية العراقية التي اضنت مضاجعهم بعد ثورة الرابع عشر من تموز والتي اصدرت قانون رقم ثمانين بتاميم المناطق الغير مكتشفة من أبار النفط .لقد بلغت التظاهرات والاعتصامات في ألأنبار والموصل وصلاح الدين وتكريت والخ حدود الخطر واصبحت نقطة ضعف في جسد الدولة العراقية من الممكن استغلالها من قبل الدول الاقليمية الطامعة , ان تلبية مطالب الجماهير المعتصمة المشروعة لا يدل على الضعف بل بالعكس يدل على القوة وعلى التصرف بمستوى عالي من المسؤولية والمفروض ان تتحلى بها القوى الحاكمة التي في يدها الحل والربط ولتكن اهلا بالثقة التي منحتها اياها الجماهير التي اعطتها اصواتها .

طارق عيسى طه



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خطر نقل الاخبار بصورة غير امينة
- هل هناك تهميش في المناطق الغربية فقط ؟
- هل ان التنمية اهم أم شراء السلاح ؟
- حزب البعث لا يترك فرصة ما لم بستغلها
- خمسون عاما على ذكرى شباط الاسود
- فوضى ليس لها نهاية في العراق
- وشهد شاهد من اهلها
- دور المحطات الفضائية في نقل الاخبار
- ليس كل من صخم وجهه صار حداد
- اطلاق سراح د مظهر محمد صالح
- حزب البعث وعزة الدوري
- الشعب العراقي يحصد ما يزرعه قادة الكتل السياسية في العراق
- أحتدام الصراعات السياسية ألأخيرة في العراق
- محافظة الانبار تتوعد بمظاهرات مليونية اليوم
- خطورة الوضع في عراق اليوم
- حاجة المواطن العراقي الى لقمة العيش
- حقوق السجناء في العراق
- موضوع الثقة الضائعة في العراق (بخصوص خبر مقتل الناشطة النسوي ...
- مدللة ألأمبريالية تقصف متى تشاء وتداهم متى تشاء
- سياسة التشنج العسكري بين المركز والاقليم


المزيد.....




- انتهاء الجلسة الأولى من المفاوضات بين حماس وإسرائيل دون اتفا ...
- بدء مفاوضات الدوحة لوقف إطلاق النار في غزة وترامب يتحدث عن - ...
- عاجل| الجيش الإسرائيلي: رصد صاروخ أطلق من اليمن باتجاه إسرائ ...
- ارتفاع حصيلة ضحايا فيضانات تكساس إلى 78 قتيلا ومواصلة البحث ...
- لبنان: حزب الله يتمسك بسلاحه ويؤكد أن التهديدات الإسرائيلية ...
- قبل لقائه نتنياهو.. ترامب يعلق على اتفاق غزة المحتمل و-نووي ...
- إسرائيل تعلن استهداف موانئ يمنية ومحطة كهرباء ومواقع للحوثيي ...
- ترامب يصف تأسيس ماسك لحزب سياسي جديد بأنه -سخيف-
- عاجل| شهيدان ومصابون بقصف على منزل وسط مخيم البريج وسط غزة
- في كهف بالعراق.. غاز الميثان يقتل 5 جنود أتراك


المزيد.....

- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي
- صندوق الأبنوس / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق عيسى طه - نمو الطائفية وتغلغلها في المجتمع العراقي