أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نبراس المعموري - مسمار جحا














المزيد.....

مسمار جحا


نبراس المعموري

الحوار المتمدن-العدد: 4008 - 2013 / 2 / 19 - 13:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تضرب الامثال بقصص وشخصيات ماتزال تذكر على المسامع احرفها واعتقد ان في يوما ما بعد سنوات طوال نكون حينها رحلنا عن الارض قد يستعان ببعض غرائب وقصص اهلنا اليوم وبالذات سياسيينا الذين لم يتركوا شيئا ألا ونبشوا فيه حتى تهالكت الايدي من النبش .
وقصة مسمار جحا للذين لايعرفونها تضرب بحق الاشخاص الذين يتخذون الحجج الواهية للوصول الى الهدف المراد ولو بالباطل . ويامكثر الباطل في زمن عرف التغيير ايضا بالباطل . واعتقد ان اسم جحا بقي راسخا لكونه رجل داهية ومشكلتنا اليوم نحتاج الى رجل ادهى كي يلملم الاشياء ولو باطلا واعترف ان هناك من يرتضي خلق جحا جديد يتناسب وواقع التغيير ليس في العراق فحسب بل في كافة البلدان العربية . مسمار جحا في عصرنا لابد ان يكون موائما لكل الضروف المناخية وان لا يدق في دار واحدة بل في الدور قاطبة ومايحصل لنا في عالم السياسة والصحافة والمجتمع خير دليل ، فدق مجلس الوزراء مسمارا سرعان ما اكتشف عدم متانته وحاول البرلمان دق مسامير بعدد الكيانات والكتل لكن للاسف اختلطت المسامير مع بعضها وضاع الخيط والعصفور اما مسامير سلطتنا الرابعة فحدث ولا حرج مسامير متفردة بالخبث والاصفرار وكره المتميزين والناجحين ولا اعلم لو كان جحا موجودا لغاية الان كيف سيتعامل مع اصحاب الاقلام المسمومة او بالاحرى اصحاب اللا قلم .. احب كثيرون الباطل وتفننوا بصياغته بل حاكوا القصص والمؤمرات لعلهم بذلك يثبتون مسمارا على جدارٍ تكالب عليه كثيرون فالحكومة امست مصدر تنفيذ الدسائس والبرلمان مصدر التشريعات التي لاتعجب احدا والاعلام يحاول خلق صفٍ وطني صحفي بقسم مزيف جعلهم يشككون حتى بوطنيتهم فتخيلوا كيف امسى الباطل قسما وولاءً في عهد اختلف فيه حتى القسم .. عاد جحا عبر سطوري ليدق مسمارا جديدا في نعش الدولة العراقية فدندن قبل ان يستخدم المطرقة لعله يزرع باطلا غير الباطل الموجود فقال لم اترك احوال السياسة وبقيت ادق المسامير في كل عصر يشهد العراق فيه تغييرا فبعد العثمانين اخذت حزمة من المسامير واول مسمار كان طلقة في صدر الملك فيصل وثاني مسمار كان نهاية ماساوية لعبدالكريم قاسم وثالث مسمار حبل تدلى على رقبة صدام والرابع ينتظر من صاحب الحظ .. فاجبته اذن ضع في حسبانك اكثر من مسمار لان العراق بلد الديمقراطية المتلونة ورؤوس الديمقراطية المزيفة كثر وستحتاج لدق مسامير اكثر ..
مات جحا وبقي مسماره يدق باطلا على الجدران . كل عام ومسامير سياسيونا بالف خير



#نبراس_المعموري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ميزانية وزارة الثقافة ...وجبر الخواطر
- تخصيصاتي قليلة ....ما الذي تغير لتعودي ؟؟
- البرامج النسوية بين الضجيج والصراخ
- محو الارواح وقصم الظهور
- طريق العودة الى العلمانية
- مفوضية الانتخابات ونسبة ال25%...
- قضبان يقف خلفها المثقفون
- امسيات في ارجوحة الحياة ببلدي العراق
- القمة العربية وما حملته من دلالات
- الفصل السابع وألية الخروج
- قراءة للانقلاب في الداخلية ........وانذارات مسبقة
- تحاورنا جميعا في خيمة الحوار المتمدن
- التكتلات والتحالفات السياسية الجديدة .........وبارقة التغيير ...
- ثمار التصويت على الاتفاقية الامنية
- المتفوق بين فكي كماشة
- قضايا ساخنة وأجوبة أسخن يجيب عنها.........
- تهريب النفط الخام والمنتجات النفطية في بلاد الرافدين:
- لمن تعود اسباب العنف في المجتمعات العربية ؟؟
- الاقليات بين مطرقة الهجرة والتغييب وبين بقاء مرير
- الستراتيجية الامريكية القادمة


المزيد.....




- مهلة -الأسبوعين- التي حددها ترامب بشأن روسيا أصبحت الآن في ا ...
- نصائح موضة عملية لتنظيم حقيبة السفر بأناقة
- مصر.. أول تعليق رسمي على تغيير اسم شارع -قاتل السادات- خالد ...
- نتنياهو: الخطر الإيراني يفوق التهديد الذي مثلته القومية العر ...
- باريس تحترق.. القنوات المائية ومرشات التبريد هما الملاذ الوح ...
- أين اختفى الفهد الأسود؟ القضية تتفاعل في بلغاريا وتكهّنات بع ...
- بعد وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران.. هل تتوقف الحرب في غ ...
- -نزع سلاح حزب الله-.. هل ما زال لبنان يمتلك هامشا للتفاوض؟
- إغلاق جزئي لبرج إيفل ومنع وسائل النقل الملوثة... حالة تأهب ق ...
- صحيفة لوفيغارو تستعيد وصف جحيم باريس خلال موجة الحر عام 1911 ...


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نبراس المعموري - مسمار جحا