أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نبراس المعموري - ميزانية وزارة الثقافة ...وجبر الخواطر














المزيد.....

ميزانية وزارة الثقافة ...وجبر الخواطر


نبراس المعموري

الحوار المتمدن-العدد: 2607 - 2009 / 4 / 5 - 02:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اقرت موازنة عام 2009 بعد سجال ونقاش دام لاشهر عديدة تمخض عن وضع نسب مؤية مثيرة للانتباه وقد كان مبرر مجلس النواب حينها بان اسعار النفط هي المعرقل الاول والاخير في تاخر اقرار الموازنة فالكل يعلم بان سوق النفط شهد انخفاضا ملحوضا جاء مرافقا لظهور الازمة الاقتصادية العالمية وافلاس اكبر بنوك العالم والشركات التجارية ...لكن مايهمنا في موضوع الموازنة هو ماحدد من حصة او نسبة لوزارة الثقافة التي تعاني من الاهمال وعدم الاكتراث لمايصيب جدرانها من تصدع واضح ....واليوم وبعد الاستفسار والسؤال عن حجم مخصصات الوزارة اتضح ان الميزانية حددت بنسبة 15% وهي قابلة للتخفيض ؟؟
والسؤال الذي يطرح نفسه هل يمكن لوزارة كبيرة في مهامها وكوادرها ان توضع لها هذه الحصة المثيرة للجدل ؟
فحسب علمي ان هذه الوزارة في اغلب الدول العالم تعتبر من الوزارات المهمة وتعطى استحقاقا ماليا ومعنويا منقطع النظير رغم ان اغلب تلك الدول مستقرة لاتحتاج الى اعادة بناء وترميم كما هو الحال عليه في واقعنا العراقي الاستثنائي، والاهمية التي تحضى بها هذه الوزارة نابعة من كونها تجمع في طياتها كل صيغ الادب والفن والتراث والابداع الفكري ... وهذا هو العام السادس بعد ملحمة التغيير والتطوير التي ابتدات عام 2003 وللاسف الوزارة على ما هي عليه ، بل "ما زاد الطين بلة" حسب مايقال ان ميزانية هذا العام اقل من العام الماضي .... اذن كيف يمكن ان ننهض بواقعنا الثقافي وان نحقق نتاجا ادبيا وفنيا رصينا في ظل حسابات مالية ضعيفة ... بالرغم من ان هناك مؤسسات اعطيت اهتماما وتمويلا اكبر بكثير رغم كونها ليست ذات تاثير بعيد المدى كوزارة الثقافة لكونها العاكس لفكر ذلك البلد ومستوى تحضره المرافق للنتاج الادبي والفني ، كان الاجدر بالمعنيين بالشان الاقتصادي ان يكونوا موضوعيين وان يلتزموا الحياد في وضع النسب المؤية والتخصيصات المالية لانهم امام مسؤولية تاريخية ستكتب وتؤرشف اتجاهات من وضعوا واقروا الموازنة وجعلو الثقافة في ادنى درجات الموازنة العامة .... هذا الموضوع جعلنا نعي وندرك ان واضعي الخطط الستراتيجية لبلدنا غضوا النظر عن اهم مفصل من مفاصل كينونة الدولة وبقاءها والتي عليها يقاس تقدم البلدان وازدهارها ، فلا اعتقد ان الحمايات والحرس ومخصصات المسؤولين هي اولى واهم من مؤسسة ثقافية والظاهر ان التوافقات السياسية هي من تقرر بحجة التراضي وجبر الخواطر التي تتكرر يوميا ولعل توزيع الكراسي في الوزارة يكفي لان يقول انا ابن تلك العبارة المسماة بالمحاصصة وهذا الكرسي لك وذلك الكرسي لي ....





#نبراس_المعموري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تخصيصاتي قليلة ....ما الذي تغير لتعودي ؟؟
- البرامج النسوية بين الضجيج والصراخ
- محو الارواح وقصم الظهور
- طريق العودة الى العلمانية
- مفوضية الانتخابات ونسبة ال25%...
- قضبان يقف خلفها المثقفون
- امسيات في ارجوحة الحياة ببلدي العراق
- القمة العربية وما حملته من دلالات
- الفصل السابع وألية الخروج
- قراءة للانقلاب في الداخلية ........وانذارات مسبقة
- تحاورنا جميعا في خيمة الحوار المتمدن
- التكتلات والتحالفات السياسية الجديدة .........وبارقة التغيير ...
- ثمار التصويت على الاتفاقية الامنية
- المتفوق بين فكي كماشة
- قضايا ساخنة وأجوبة أسخن يجيب عنها.........
- تهريب النفط الخام والمنتجات النفطية في بلاد الرافدين:
- لمن تعود اسباب العنف في المجتمعات العربية ؟؟
- الاقليات بين مطرقة الهجرة والتغييب وبين بقاء مرير
- الستراتيجية الامريكية القادمة
- الازمة المالية........انهيار اقتصادي ؟؟؟ ام تغيير طارئ ؟؟؟؟


المزيد.....




- قُتل في طريقه للمنزل.. الشرطة الأمريكية تبحث عن مشتبه به في ...
- جدل بعد حديث أكاديمي إماراتي عن -انهيار بالخدمات- بسبب -منخف ...
- غالانت: نصف قادة حزب الله الميدانيين تمت تصفيتهم والفترة الق ...
- الدفاع الروسية في حصاد اليوم: تدمير قاذفة HIMARS وتحييد أكثر ...
- الكونغرس يقر حزمة مساعدات لإسرائيل وأوكرانيا بقيمة 95 مليار ...
- روغوف: كييف قد تستخدم قوات العمليات الخاصة للاستيلاء على محط ...
- لوكاشينكو ينتقد كل رؤساء أوكرانيا التي باتت ساحة يتم فيها تح ...
- ممثل حماس يلتقى السفير الروسي في لبنان: الاحتلال لم يحقق أيا ...
- هجوم حاد من وزير دفاع إسرائيلي سابق ضد مصر
- لماذا غاب المغرب وموريتانيا عن القمة المغاربية الثلاثية في ت ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نبراس المعموري - ميزانية وزارة الثقافة ...وجبر الخواطر