حرامي او ذباح THE MONEY OR YOR LIVE

عبد الصمد السويلم

الحوار المتمدن-العدد: 4007 - 2013 / 2 / 18 - 07:50
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    

كافلام الكابوي (THE MONEY OR YOUR LIVE المال او حياتك) لاخيار لنا الان حيث يبدو ان نظامنا غير جاد في مكافحة الارهاب بعد مرور10 سنوات على اسقاط نظام حكم الطاغية صدام لانه نظام يعيش على الازمة في سلطاته الثلاث نظام قائم على المحاصصة نظام قائم على الحصول على المزيد من النفوذ والقوة والامتيازات الفئوية والشخصية ولو على حساب الشعب وبالتالي يجد شعبنا نفسه امام خيارين اما حرامي او ذباح والحرامي غير جاد في محاربة القاتل يعمل على اثارة الازمة والتحدي ويفشل في الصراع ليتراجع ويقدم التنازل تلو الاخر لانه لايثق بنفسه ولا بشعبه ويخفي ملفات جرائم القتل من اجل ان تبقى ملفات السرقة خافية والقاتل لايفقه من السياسة شيء الا لغة المؤامرة والغدر والقتل والجريمة. وهولاء الذين يعيشون في المنطقة الخضراء بعيدون عن المفخخات والاغتيالات تحت حراسة وحماية مشددة بعيدين عن الخوف والجوع اغلبهم عدا القليل منهم سواء كان اللص منهم اوالقاتل يتغنى باسم الوطن والوحدة الوطنية والديمقراطية ويمارس السرقة او القتل في الشارع وهو اسوء من ان يكون طائفيا او اثنيا لانه يخاطر بمصير طائفته وعنصره لاجل الكرسي . اللص يقدم للقاتل تنازل تلو اخر بعد كل ازمة يفجرها اللص لاجل تخندق طائفي واثني مقيت تصل نوبته الى قتل في الشارع بارهاب المفخخات والاغتيالات بابشع صوره. كي يجعل طائفته امام خيارين لا ثالث لهما اما اعادة انتخابه لخوفه من القاتل باسم الطاتفة فيختار شعبنا الحرامي على الذباح لانه اهون الشرين ولاثالث لهما وهو ليس خيارا بين حق وباطل كما قال الشاعر احمد فؤاد نجم ((خلاصة الكلام....يزيد ولا الحسين)). البعض يقول بان صدام اللعين عادل في ظلمه وهي خرافة كاذبة في الواقع لان العدالة اولا ليست هي المساوة بل وضع الشي موضعه وثانيا انه لم يكن مساويا حتى في ظلمه والبعض لم يفهم معنى الفرار الى الثورة او اختيار الثورة كمنفى في الخيارات السياسية لان الفرار لايعني لديه الا الهزيمة في حين الفرار هو الخلاص وان هناك فرار الى الامام كما ان هناك فرار وتراجع الى الوراء وللاسف عوامل قيام الثورة وعوامل انتصار غير ناضجة في شعبنا الان مما لايجعل امام شعبنا سوى ان يقع عليه خيار صراع الساسة ولقد استثنى كلامنا هنا الحديث عن العميل الانفصالي وهو الطرف الثالث الذ ياتي لجمع االغنائم في معركة اللص والقاتل حيث نجد ان اللص يتراجع بعد ازمة مفتعلة يعلم مسبقا انها ازمة خاسرة لان الارض هناك ساقطة بالكامل بيد حلفيه السابق الانفصالي العميل ويعلم جيدا لصنا المحترم ان قاتلنا لن يكتفى بالعفو العام ولا الغاء الارهاب ولا الغاء الاجتثاث وعودة البعث بل ولا حتى عودة الاعتبار لصدام حسين ولكل القتلة الارهابية واعادتهم الى السلطة وهو ما بصدد ان يقدمه اللص قريبا من تراجع مهين باسم المصالحة الوطنية ولايكتفي القاتل بهذا التراجع المهين بل يريد القاتل الانفراد الدكتاتوري الفاشي بالسلطة دون اللص وابادة اللص وابادة شعبنا فان اختار اللص الهزيمة او الفرار الى الخارج فان شعبنا باق هنا لينتصر في المعركة الاخيرة ضد الارهاب والتجزئة وما لم تكن المبادرة في دفاع الشعب عن نفسه فان الابادة قادمة لامحالة وخلاصة الكلام ياسادة ياكرام انه ان لم تعد السلطة للشعب فلن يكون هناك حل ابدا.

#عبد_الصمد_السويلم (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل