ابراهيم البهرزي
الحوار المتمدن-العدد: 4005 - 2013 / 2 / 16 - 04:36
المحور:
الادب والفن
تَختُ يوسف عمر
في منتصف السبعينات , وبغداد أقلَّ حهامة وجه ٍ
وأرقًّ من الشرطة ِ طبعا ً
ابصرتُ (ابا يعقوب َ) لاوّل مرة ْ
كان (الميدان ) العام على وشك الاقفال
وشرطة خير الله الخال
تتربص بالسيقان الغضة شرّا
وتعيد بناء الاخلاق واحوال الناس
من التمرة والبعرة ...
سلمت ُ عليه
وقلت
ابا يعكوب ْ
انا اسمي ابراهيم
بهيرزاويا
جدي الملّا سلمان
اتى بغداد َ
وغنى :
خييِّ
خييِّ (*)
كذبت عليهِ
وصدّقني
بمقال ِ مَقام ْ...
الان َ
اذا جئتك بغداد
وضيعت نقودي
ووجودي
ومضيت لنفس التخت
وسلمت على الجُلّاس ِ
وقلت اضعت صديقا كان هنا ,
هل سيصدقني احد ٌ
ام سيفتشني الكل ُّ
لكي يتاكد من ان هوية احوالي
لم تتعدى
افق حدودي ؟
15-2-2013
(*)
خيّي خيّي :
مطلع المقام البهيرزاوي(المقام البهرزي )
#ابراهيم_البهرزي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟