ابراهيم البهرزي
الحوار المتمدن-العدد: 3989 - 2013 / 1 / 31 - 02:04
المحور:
الادب والفن
تحتَ ظلالها مثل َ جندي ًّ يؤدبهُ عَلم ٌ ...
لَوّحي سعفتين ِ
أغسليني ندى
مَرّغي الخوص َ , خوصَ اصابعك العصبيّة َ
في رئة الطير
قَبل َ َ يرفرف ُ منفردا ...
اهبط ُ على عتبة ِ غيابك ِ كصندوق ِ بريد ٍ
سعاة البريد أُحيلوا الى السخرية
والمفتاح في سلسلة العنق ِ
مثل مباهاة ٍ غضّة ٍ
تخمطها لكمةُ قاطع الطريق ...
كبيرة ٌ عليَّ
وصغير ٌ عليك ِ طبعا ً
ابدو كَجروٍ يتشمّم ُ العشب َ الطريح
بينَ طعنات حذائيك ِ
ابدو
كجاسوس ٍ
يتصفّح سرّاً
لفافات الحليب العتيقة ..
لوّحي سعفتين ِ
انحني نخلةً
لا يضيرُ الكبار َ
انحناء َ الحنان ...
29-1-2013
#ابراهيم_البهرزي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟