أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نعيم عبد مهلهل - أكتشاف كوكب جديد ..أسمه ( مسماية *) ..!














المزيد.....

أكتشاف كوكب جديد ..أسمه ( مسماية *) ..!


نعيم عبد مهلهل

الحوار المتمدن-العدد: 3994 - 2013 / 2 / 5 - 00:30
المحور: الادب والفن
    


1
منذ ورقة التين . وحتى ماو الصين . التفاح الأحمر يغري عيوننا ، ونتخيلهُ خدا للآلهة نسجت تنورتها الصيفية من مواويل صيادي السمك.
في نهر كوكب جديد أكتشفه خالي العريف المدفعجيَّ جهاد سهر .
الجنود المصنوعون من حبوب الكاكو .
طيبون ويأتون الى حانة المدينة بعد أن يودعوا الحرب عند العرافات.
يقيمون ودهم بعاطفة من خجل أزرق.
كما البحر في السماء العميقة.
هناك نظرية الشوق التي أكتشفها أبي في فم أمي...!
منذ ورقة الأعتراف وحتى خد يوسف وأنتهاءً بموسيقى الراب.
أعرف أن مدينتي تصنع الديكة قبل الدجاج.
وبتغردية الصباح .
الشوارع تأتي بشهوة الذيل .
أبي أكتشف في أجفان أمي كوكباً أسماه زيوا ملاك النور عند المندائيين.
في ذلك الزمن الأبعد من قبلة المنشار على الخشب.
كان النور اغلى من سلال البرتقال .
لأنه أعز أصدقاء الحَمام .
وكانت حبيبتي تستحم في ساحل البسفور
وبأصغاء اله سومري ثمل تسمع الخنافس يغنون بأنكليزية صافية : ويلز لن تشبه أبدا طاق كسرى.
أبي ...
كما زعنفة الشبوط يعرف أتجاه الريح.
وأمي من شدة حنانها تمسك ذيله كما مسك نيوتن التفاحة النازلة من الشجرة
تسمعه : ياكوكبي ، وياصحن الرز .ويا لحن زوربا .
يا فستق حلب . وخبز التنور. يامعطف الريح .وياقبلتي.
سرب الطائرات آتى من جزر الرأس الأخضر.
وهدم أكواخ القصب.
عزاؤنا إنا أكتشفناك كوكبا خلف المجرة .
فخلصينا من تلك الحروب الوردية......!

2
ذهبت الى النيبال في سفرة مدرسية.
ومثل منقب أثار.
أكتشفت أن لوح الطين مثل النهد حرفه الشفتين.
ياكوكبي الأسيوي..
أقترب من رمش السنونو .
لنعيد المياه الى أهوار عينيكٍ ثانية ..
فليس كولمبس وحده من أكتشف قارة.
أنتِ ياقديسة أكتشفت النهايات لحروبنا كلها....!

3
لكِ أنتِ مناي وشهقتي وطباشير حل مسألة الرياضيات.
أليفة ابتسامتك مثل عيون القطة.
وسادتك ذاتها من سبعين عام لم تتأخر.
وكأنها مثل دكة متصوف لاتمنح سوى شجاعة الوصال مع الأعلى..
ومثل معلم وبدلته التي بلمعان الكأس البيرة.
يشعر أبي أنكِ فضة وعبارة.
وأن الكوكب البعيد وحده من يجعل نكهة التمر لاتتأثر بالعولمة.
( أغنية )
قطيع الجواميس لايحسن الرقص.
لكن قطيع الغنم بفضل صوت الناي يحسنها....!

4
كبرت أظافري.
من أخرمش.
حتى أنال الحليب من ثدييك.
الشقة بعيدة .
وقصص غونتر غراس لاتفي بالغرض.
أتخيل سيدا من سادة الياسريين يقيم تعميده العلوي على نهر الراين..
أشتري منه رذاذا لرغبتي.
أن يكون القلب بنبضه تحت ظل صفصافة ذلك البيت.
( أغنية )
دعها تنمو من الخاصرة حركة الريح.
فبدون ذلك لن يطربها أي موال.......!

5
يشعر بسعادة وهو يكتشفك كوكبا كل أحجاره من الحلوى وثمار المانجو.
أشعر بضوء أجفان أبي مرتاح في نعاس قصائده النثرية.
ومثل دوقا سكسونيا من أهل مدينة كميت .
يحمل متاع رغبته ويسافر منتشيا كما طيور البجع.
موسيقاه ماحمل بدنه من أثقال طوال حياته.
ومقصده كوكبا من الماس والقبلات والأساطير.
وحتما هو يقصد وجه أمي...
( أغنية أخيرة)
في مارثون الأغريق وصل العبد ونال الآس.
وفي مارثون الجنوب. وصل الشيوعي ونال الكأس..
نحن في المنافي لانصل سوى الى مفاتيح الكيبورد..!

* مسماية هي أمي
دوسلدورف في 4 فبراير 2003
[email protected]



#نعيم_عبد_مهلهل (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الريف يعزف لثياب الأناث بصوتِ نبي..!
- نوح وتايتانك والمطر ...!
- نصٌ للنهدِ والشهد والطفولة والحرب...!
- هلْ على منْ يكونُ لمنْ.. وفي أيُ أينَ تئنُ عَنْ ؟
- يسيلُ العسل والشفاهُ آنيتهْ ..!
- من الأجمل ..الوردة أم العولمة ؟
- مازن لطيف ..وأنموذج الناشر المثقف.....!
- هل ارئيل شارون طائر العنقاء..؟
- الشاعر وليد حسين ..الرؤيا في هكذا تكلم نيتشه
- صيد الفراشات ...!
- قصائد بقلم رجل انتحاري
- )Western nion( الويسترن يونيون
- العطر في تذكر النخلة والنهر وكولمبس...!
- ميني جوب ...!
- أوزان الهمزة ...!
- قصة الحسين ع في مسامع سلفادور دالي ..!
- أستمناء غاندي ( العضو الأنثوي في الوردة ..)
- شوارزكوف ومونليزا حفر الباطن ..!
- الى جنود البطيخ في مرتفعات التبت..!
- السماء لها نافذة ونهد......!


المزيد.....




- وثائقي -لن نصمت-.. مقاومة تجارة السلاح البريطانية مع إسرائيل ...
- رحلة الأدب الفلسطيني: تحولات الخطاب والهوية بين الذاكرة والم ...
- ملتقى عالمي للغة العربية في معرض إسطنبول للكتاب على ضفاف الب ...
- لأول مرة في الشرق الأوسط: مهرجان -موسكو سيزونز- يصل إلى الكو ...
- شاهين تتسلم أوراق اعتماد رئيسة الممثلية الألمانية الجديدة لد ...
- الموسيقى.. ذراع المقاومة الإريترية وحنجرة الثورة
- فنانون يتضامنون مع حياة الفهد في أزمتها الصحية برسائل مؤثرة ...
- طبول الـ-ستيل بان-.. موسيقى برميل الزيت التي أدهشت البريطاني ...
- بين الذاكرة وما لم يروَ عن الثورة والانقسامات المجتمعية.. أي ...
- كيف نجح فيلم -فانتاستيك فور- في إعادة عالم -مارفل- إلى سكة ا ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نعيم عبد مهلهل - أكتشاف كوكب جديد ..أسمه ( مسماية *) ..!