أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - نعيم عبد مهلهل - أستمناء غاندي ( العضو الأنثوي في الوردة ..)














المزيد.....

أستمناء غاندي ( العضو الأنثوي في الوردة ..)


نعيم عبد مهلهل

الحوار المتمدن-العدد: 3979 - 2013 / 1 / 21 - 17:05
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    




1
أبي وجارنا المندائي وصغار السنونو وظل شجرة السدر ورئيس البلدية .
التعميد الصباحي لأجفانهم لمعان موج الفرات وأولئكَ الذين غرقوا في قاعهِ من أطفال مدينتنا على مر ِالعصور ...
غاندي يتعمدُ بنهرِ الغانج ...
معتمراً نظارته الطبية ومرتدياً حكمة سقراط القائلة : تجرعْ قسمة السماء فهي مذاق روحكَ قبل فمكَ .
وفي الليل تأتيه فتاة بعمر الرابعة عشر تحتضنه فيتدفئ فيه صوت الهند..
متعة غريبة .
ولكنه يريدها .
كما يريد قيصر من كليوباترا زهرتها الأنثوية ...
المطر أول الليل تحضيرا لنعاس جميل .ولكنه في الفجر بداية لغرق النهار..
أنها أنشودة تعميد شتائية .حفظتها من حناجر بائعي فاكهة الاناناس في مدينة حيدر آباد.!

2
يتقدُ اللسان من حافته الامامية عند عراك الأفواه في طروادة الغرام..
يأتينا الصباح بمواهبه الكوبية ، يشتعل كما سيكار كاسترو.
يتشابه الشرق في ألألم اللاتيني مع اواني المطبخ المملوك لوالدتي المسكينة في عجزها عن جلب مواد بطاقة التموين من وكيل الحصة اليوناني .
العالم ( عجيب غريب ) ينتج القديسيين ولكنه ينتج معهم حاجة غامضة للاستمناء..
كما فحل قلم الرصاص وهو يركب ظهر الورقة البيضاء ، لينتج منها سفاحا صومالياً اسمه القصيدة .
في ليل لندن ...مفقود عراك الديكة .
ولكنه في سوق أكد تجدهُ مثل مواسم العبادة . أحمرُ ينقر أحمرْ.
كذا يفعلها المهاتما وهو يخبيء لسانه في فم بنت الرابعة عشر.
تبلل ثوبها الأبيض...
التاج البريطاني تبلل بالملح أيضا.........!

3
في المصح النمساوي لمرضى الحرب الكونية الأولى ...
وجدوا صدفة قصائدا اباحية لمريض مجهول في دورة المياه ..
سيجموند فرويد بقي يعتقد حتى هذه الساعة أن أبيه هو من كتبها .!

4
أبي ...
ولنا جار من أهل الطريقة آتى مهاجرا من جهة الأحواز...
منهُ سرقت عطر القساوسة .
وحتى قبل امبرتو ايكو .
أكتشف أن الكتب ايضا لها اعضاء ذكورية وانثوية.
الآن فهمت لماذا تقول الهند لغاندي :أنت كتابنا الساحر..!
على شكل استمناء يتحول المطر ندى على اوراق الصفصاف في خريف الذكريات .
لاكتشفَ : أن الحليب القادم من البقرة السوداء هو الضمير الحي لملوكٍ عروشهم منفى.!
5
عن الوردة ، يتحدث عالم النبات.
عن الوردة يتكلم المغني.
وعلى الوردة تهز الراقصة خصرها ...
وتلك الرصاصة التي قتلت المهاتما .
عن شهوة الطفلة على سرير القش كانت تفتش.

6
أبي.....
ولنا مستوى من توفر الخبز.
عشر ارغفة تكفي....
وكل افريقيا تكفيها قبلته على خد والدتي...
والآن ...
كمن يشغلُ فيلما عن شهوة العري في اشرطة الفيديو .
اتخيل الجماهير تمزق ثيابها في ساحات الفراشات.......ّ
وأخيرا .
أذا جفَ البئر.
يملأه عطر يوسف..........!



#نعيم_عبد_مهلهل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شوارزكوف ومونليزا حفر الباطن ..!
- الى جنود البطيخ في مرتفعات التبت..!
- السماء لها نافذة ونهد......!
- ينابيع سيدكان*...
- التنظير في مديح المكان ..!
- بروكسل التي شيعت نعش ابي ...
- كن حلاجا ..ولا تكن فيلسوفا ...!
- حرم الرئيس ..رئيساً...!
- عطر الديك وسقراط ..؟
- مصر ..لم تعد سوى مصر ( كافافيس )
- قصائد كتبها لينين بلغة عربية ..!
- النفري ..الذهاب بعيدا عن الأرض....!
- شهرزاد وحكاياتها المملة....!
- في انتظار الأثنين ( أما الأسكندر أو البرابرة )...!
- مديح الى أودنيس ونوبل ....
- بكاءٌ يشبهُ العمى .. وصينيٌ يشبه البطاطا ...!
- كنيسة مدينة كولن ...وجامع محلة الشرقية !
- مندائي من أهل الكحلاء يبتسم ...!
- أغريقيو القصب ...معدان أثينا ..( مدائح )..!
- الشيخ الكبيسي والهدهد والمخبر السري..!


المزيد.....




- قائد الجيش الأمريكي في أوروبا: مناورات -الناتو- موجهة عمليا ...
- أوكرانيا منطقة منزوعة السلاح.. مستشار سابق في البنتاغون يتوق ...
- الولايات المتحدة تنفي إصابة أي سفن جراء هجوم الحوثيين في خلي ...
- موقع عبري: سجن عسكري إسرائيلي أرسل صورا للقبة الحديدية ومواق ...
- الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأمريكية مسؤولية أي اقتحام ...
- السفير الروسي لدى واشنطن: وعود كييف بعدم استخدام صواريخ ATAC ...
- بعد جولة على الكورنيش.. ملك مصر السابق فؤاد الثاني يزور مقهى ...
- كوريا الشمالية: العقوبات الأمريكية تحولت إلى حبل المشنقة حول ...
- واشنطن تطالب إسرائيل بـ-إجابات- بشأن -المقابر الجماعية- في غ ...
- البيت الأبيض: يجب على الصين السماح ببيع تطبيق تيك توك


المزيد.....

- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب
- سلافوي جيجيك، مهرج بلاط الرأسمالية / دلير زنكنة
- أبناء -ناصر- يلقنون البروفيسور الصهيوني درسا في جامعة ادنبره / سمير الأمير
- فريدريك إنجلس والعلوم الحديثة / دلير زنكنة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - نعيم عبد مهلهل - أستمناء غاندي ( العضو الأنثوي في الوردة ..)