أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - نعيم عبد مهلهل - أغريقيو القصب ...معدان أثينا ..( مدائح )..!














المزيد.....

أغريقيو القصب ...معدان أثينا ..( مدائح )..!


نعيم عبد مهلهل

الحوار المتمدن-العدد: 3962 - 2013 / 1 / 4 - 19:16
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


أغريقيو القصب ...معدان أثينا ..( مدائح )..!
نعيم عيد مهلهل
1
انا من جند خواطر أسراب البط. جيش غرام أناث البط الصيني الساكن في مدن ميزابوتاميا ، لي خيال دهشة الخيول والماء والقوت اليومي بعد حروب الوسادة .
أنا اصنع نايات لمن ينالون الحظ في الحلم والسلامة من الحرب .بها يعزفون اغنية الكسل تحت ظلال النخيل او في اماكن ايواء اللاجئين بنابولي ومرسيليا وشقلاوة..
اعرف أن العالم بدون نظرة من قيصر لن يساوي فلسا .
وأن الدهشة التي قتلت الاسكندر في بابل كانت تحملها رومي شنايدر بين شفتيها .
يا للخسارة لقد انتحرت .
وكل الذي جنيناه من مصائرنا شامة على خد اجمل بنات المعدان .ومنها عرف ابن بطوطة بوصلة ناقته وصنع للرمل تواريخ ما بعد التتر الذين اغرقوا بغداد بدم الخليفة والكتب.
أبي كان اغريقيا صالحا .وأمي علوية تحب الحسين .وجارنا تاجر من جيبوتي .تعلمنا منه استخدام الصمغ الافريقي كي نلصق حواسنا ونتعلم منا التطبير...
هي المدائح ...
الأمطار حروفها .
الموسيقى .
نعاس مندائي من أهل البصرة .
يحملها الجندي الاغريقي على اكتاف سحب الله ليصل بها الى منفاه.
هناك بين النهد والمهد .
سيجازيه يسوع بعرابٍ غريب الاطوار يعلمه الشعر فقط....!
لافض فوك :أنت الذي تغربت وتعذبت وصنعت الحلوى الطحينية لجياع الفلبين .
شرق اسيا وشرق عفك وقلادة الكهرمان هدية لينين اليك.
حكيمة .ومضيئة .ودافئة .
تلك هي مزاياك...
وللطبول ليل الحقول.
القرى.
الشيوخ .
عنادل الفضة .
ودخان الموقد .
ورقصة السناجب.
أنت ايها المهوس بأنتظار ما يوحى اليك من زرقة البحر وعينيها .
ارتدي عدتكَ وكن جاهزا .
سيمر هانيبال من هنا في الصباح الباكر ليساند اهل درعا في صناعة الموشحات ومداواة العصافير وتصليح اوتار كمانات الفرقة الوطنية للبالية.
القصب لايصلح ان يكون سيوفا .يصلح فقط ليكون صوتا للمصير.

2
لن يكون لنا مستقر. هذه الأراضي لاتريدنا ...
دمعتي تعطف على جفني.
مبلل بالمطر .
بالشكوى.
هذه الأرض تحب توراتها .
وغير ذلك .
مواسم الحصاد فيها يهودا ملثمين بالريبة من ارقام كتاب الحساب في المدرسة الفيصلية بلواء المنتفك.
هناك.
كانت الأسوار معلقة على الجباه.
الزقورات .
صباحات الصفصاف وثياب الاناث المشتهيات قصص فحولة الديكة والالهة وكهنة النعاس الاسطوري في جوامع الشطرة وبخارى وكارولينا.
البارجات .
السطوح الطينية .
وشعارات اقصاء رغيف الخبز من مقعده في مجلس الشيوخ.
الشعوب تجاور عادتها القديمة.
تجعل تاريخها جسدا عاريا في افرشة الاحفاد وتصرخ ضاجعوا من تشتهون من الجواري واتركوا تأمل السلاطين للمؤرخين ليقولوالكم تجربة نافعة مما جرى.
اتى قيصر....
ابواب قضاء القرنة عنيدة ولا تفتح .
آدم من يقوي عزيمتها..!
ليت الولد من اهل البلد لكان نغما في خواطر البلاد.
لكنه لاجئا انسانيا على حنان الارصفة .
وأنت ...
ياصانع اجنحة الفراشات.
ترى هل ظل هناك ما يستحق أن يظل .
هل تفتح الحوانيت ارزاقها مبكرة
وهل قطعان الجاموس تتلذذ باناشيد الماء في قيلولة الاميرات.
وهل عطر الذي نعشقه باق في قصائد الانتظار يحضر المرابد ويتذكرنا .
آه يشام.
شهيد الحمام ياسمين .
وشهيد الطين بابلي وبقلب من مساء..!
ليت الولد من أهل البلد.
لصار يعرف موعد التقاء الليل والنهار عند دكة منزل من مكان بعيد.
ليت الولد.
من اول الصاعدين الى حلم عودته .
لكنه الخراب اينما يحل.
وعليه ان يسحب البساط من تحت ثمالته ويقتنع انه ولدَ ليموت هناك.
أما القبر ....
فالشاة بعد الموت قد لايهمها من يصنع السكاكين.
أنا ولدت وفي رحم بلادي اغنية لاتحب الاسفلت .
ومن يمشي عليه سائقي الدبابات والكاري العثماني.....!
على موعد مع الحب.
تعيش العنادل سعادة الفضاء.
وهناك على مرمى نظر.
فصيل من الجند ينتحر شوقا لواحدة ينابيع نهديها عصائر البرتقال.
خذلتنا القلوب.
نبضها لايشجع بعودة البط الى المياه .
خذلتنا الرسائل .
لاتعودا فالكواتم اكثر من مزارع البطيخ.
لاتعدوا .
والفائض من الوقت اصنعوا به حسرة انسانية في قصائدكم......!


دوسلدورف 3 يناير 2013



#نعيم_عبد_مهلهل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشيخ الكبيسي والهدهد والمخبر السري..!
- الخيال واحمر شفاه وقلب أمي .........!
- خالتي النجمة ...والشفاه عمتي..!
- قبل ساعتين من 2013...!
- أيروتيكيا المسلات والقصور والجواري..!
- نهاية العالم ....
- من دَمعتُكَ أعرُفكَ....!
- أمطار في آواني الشتاء والفقراء...!
- الجًنُ والجِنونْ والجَنة ....!
- حياتنا والأسطورة...!
- أعمق مافي عينيك ...!
- بين نسيم عودة وعمار الشريعي
- من هم الايمو .........................؟!
- الفشخة والحجر
- لينين يتصل بالرفيق حميد مجيد موسى ...!
- المزابل في العراق يورانيوم مخصب ...!
- كوميديا أغرب إحصائية في العراق
- قمة عربية في مهب الريح
- الدكتور جبار سيد فليح ...
- المدن التي تموت كل يوم..!


المزيد.....




- الحرب على الاونروا لا تقل عدوانية عن حرب الابادة التي يتعرض ...
- محكمة تونسية تقضي بإعدام أشخاص أدينوا باغتيال شكري بلعيد
- القذافي يحول -العدم- إلى-جمال عبد الناصر-!
- شاهد: غرافيتي جريء يصوّر زعيم المعارضة الروسي أليكسي نافالني ...
- هل تلاحق لعنة كليجدار أوغلو حزب الشعب الجمهوري؟
- مقترح برلماني لإحياء فرنسا ذكرى مجزرة المتظاهرين الجزائريين ...
- بوتين: الصراع الحالي بين روسيا وأوكرانيا سببه تجاهل مصالح رو ...
- بلجيكا تدعو المتظاهرين الأتراك والأكراد إلى الهدوء
- المكتب السياسي للحزب الشيوعي العراقي: مع الجماهير ضد قرارا ...
- بيان تضامن مع نقابة العاملين بأندية قناة السويس


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - نعيم عبد مهلهل - أغريقيو القصب ...معدان أثينا ..( مدائح )..!