أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - نعيم عبد مهلهل - أمطار في آواني الشتاء والفقراء...!














المزيد.....

أمطار في آواني الشتاء والفقراء...!


نعيم عبد مهلهل

الحوار المتمدن-العدد: 3956 - 2012 / 12 / 29 - 13:16
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    




1
الشكل بدهشته الاغريقية يلزمه الكثير من التفكير ليلتحق في مؤخرة الجيش الذاهب الى بابل .
يلزمه ..أن يكون ملما بالتفاصيل وخواطر الطائفة .
أنا من مذهب لايصدا .والف قديس نحر في سبيل خطوة بأتجاه الشمس. هل تعيرني مظلتك . سيهطل مطر كثير .وسيغرق من يغرق. وحدها حقول النارنج والنخيل وبائعة اللحظة الغرامية ، سيقظون في الليل فناجين القهوة .ومثل عرافات بنهود من نحاس أزرق سينتظرون من يأتي وفي حقائبه مسائل لغز شائك .لن تستطيع وزارة العسل واخلاء اللاجئين أن تحل لغز صعب عنوانه ( أمطار) ....................ّ!
يجر الجنرال عربته . والخيول التي فتح بها سمرقند تحضر عرضا للسيقان الفرنسية.البلديات في أوربا لاتغرق.
هو يعرف هذا جيدا .لكن خبرته الطويله تخونه الآن .ومثل سيكار كوبي يلوذ بالدخان . وثمة ملاك من أهل زنجبار يحمل سمكة بحرية تكركر من الضحك.فالبحر لم يعد قادرا على بلع الامطار وأي ستدباد سيظهر على صفحة ال ( FACE BOOK ) لهو عملا كارتونيا بصناعة امريكية .أما بابل فلها الله والاسكندر................!
سيتكررون أولئك البحارة القساة . رفيعي الضمير غليضي الحناجر ، الممتلئين شذوذا في خواطر الورد.
لن تنفعهم عضلاتهم المفتولة ولا قباب الكبرياء ولا السكاكين الحادة والحبال الملتفة على رقاب اسماك القرش.فالأمطار قرر الهطول .وما سيحدث أننا في احضان امهاتنا سنتلوا الدعاء الاممي :ليحمي الله نوافذ الطين.

2
عندما تكشف عري الشوارع .
أرتدت سيقان النساء معاطف الخطوة المغرية .
هم يكتبون هذا في النشيد الايروتيكي الذي سيعدونه لاوبرا الليلة .
وسيحضر البحر وسائس الخيول والرئيس.
وعلى الصف الخلفي .
ستجلس أمي .
تؤشر لعصا القائد ان يبدأوا قراءة تفاصيل محنتنا .
الرئيس لن يصفق لأن الشوربة ساخنة .
والكتاب الذي سيألفه لم يبعثوا مقدمته للتنقيح بعد.
خلف النافذة كانت الأمطار والبلاد.
خلف النافذة أقدارنا......................!

3.
عند التفاصيل تولد الحيرة .
الشيطان .
والربان .
والقبان .
ثالوث محنة البحر.
الشيطان العاصفة .
والربان السسفر.
والقبان ضميرنا .
والمطر ؟
سيسقط الليلة .
غزيزا ........
نقمة .
والحقول التي انتظرته لعقود عدة .
ستبكي هلعا .
فأهل المدن المصنوعة من الخرز.
قطن وسائدهم تبلل.
وبدون وسادة لن نستطيع أن نكتب قصيدة........!؟

4
على مدى ساعات .
قرون.
أغنيات.
كان المطر على النوافذ.
يطرق الرؤوس برثاء ساحر.
البلاد حديقة لألف حضارة.
غرقت الآن .
وفي صحف البلدية الخجولة.
فارس من ازمنة الموائد المستديرة.
يقول لشارلمان.
فتحنا بغداد .
وحصنا الحدائق بالدبابات.
لكن المطر هطل منفعلا هذه المرة................!؟



#نعيم_عبد_مهلهل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجًنُ والجِنونْ والجَنة ....!
- حياتنا والأسطورة...!
- أعمق مافي عينيك ...!
- بين نسيم عودة وعمار الشريعي
- من هم الايمو .........................؟!
- الفشخة والحجر
- لينين يتصل بالرفيق حميد مجيد موسى ...!
- المزابل في العراق يورانيوم مخصب ...!
- كوميديا أغرب إحصائية في العراق
- قمة عربية في مهب الريح
- الدكتور جبار سيد فليح ...
- المدن التي تموت كل يوم..!
- سُرَ مدينة الناصرية...!
- الموتُ في العراق الآن.........!
- عام 2011
- غابريل غارسيا ماركيز يكتب عن مدينة سامراء........!
- العراق في هذه الساعة
- صوفية عولمة الشفتين ووشم اليدين ...!
- وشمُ شهيٌ على جَسدْ
- تواشيح عاشورا ...............!


المزيد.....




- الرئيس الإيراني: -لن يتبقى شيء- من إسرائيل إذا تعرضت بلادنا ...
- الجيش الإسرائيلي: الصواريخ التي أطلقت نحو سديروت وعسقلان كان ...
- مركبة -فوياجر 1- تستأنف الاتصال بالأرض بعد 5 أشهر من -الفوضى ...
- الكشف عن أكبر قضية غسل أموال بمصر بعد القبض على 8 عناصر إجرا ...
- أبوعبيدة يتعهد بمواصلة القتال ضد إسرائيل والجيش الإسرائيلي ي ...
- شاهد: المئات يشاركون في تشييع فلسطيني قتل برصاص إسرائيلي خلا ...
- روسيا تتوعد بتكثيف هجماتها على مستودعات الأسلحة الغربية في أ ...
- بعد زيارة الصين.. بلينكن مجددا في السعودية للتمهيد لصفقة تطب ...
- ضجة واسعة في محافظة قنا المصرية بعد إعلان عن تعليم الرقص للر ...
- العراق.. اللجنة المكلفة بالتحقيق في حادثة انفجار معسكر -كالس ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - نعيم عبد مهلهل - أمطار في آواني الشتاء والفقراء...!