أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - نعيم عبد مهلهل - الخيال واحمر شفاه وقلب أمي .........!














المزيد.....

الخيال واحمر شفاه وقلب أمي .........!


نعيم عبد مهلهل

الحوار المتمدن-العدد: 3959 - 2013 / 1 / 1 - 20:38
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    



الأحمر تاريخياً وعاطفياً وغرامياً هو من يصبغ الفم ليثير دهشة الكلام والقبلة والعسل ...!
لكنه هنا يصبغ قلب أمي ليثير دهشة الخرائط ودمعة المهد وحنين المنافي .واعتقد جازما أن هذا الأحمر المتشكل على جدار قلبها هو هاجس الثورة الأول في شوارع الشرق ومحك عود الثقاب ونافذة الحلم على ليل من ينتظرون الفرج وصعود البرج ونيل الخبز بكرامة البرتقال وليس بكرامة الاستجداء...!
الأحمر هو الجرح وزهرة الروز وخجل الخدين وإثبات العذرية ودموع ضحايا الحروب وفكرة القصص الغرامية وحبر طغراء السلاطين .
وقلب أمي هو مساحة العشق وجنائن الأمومة وعطارد الطفولة وخفقة القلب الأجمل من كل السيمفونيات التي انشدها موزارت وبتهوفن وباخ والمطرب البدوي جبار عكار ........!
البسهُ على وجه أمي وروح أمي وأثواب أمي ودمعتها المتثائبة في ليل وحدتها ...
هنا احتفي بأنوثة الأوبرا والصحف وأصدقاء التواصل الاجتماعي وبطاقتي البنكية ...وهناك هي تحتفي بنعاء عاشوراء ..وانقطاع الكهرباء .ومنافي الأبناء ..وسعال من عاصفة الرمل ضربت جنوب العراق وأقتعلت أفراخ النخل وأشجار السدر والبمبر وحلم الناس بسماء صافية وبطاقة تموينية .!
هذا الأحمر المدجج بسلاح الإغراء والشهوة والحروب ، بقيَّ ومنذ أن ظهر واضحا لأول مرة على الأرض من خلال الدم المسال من رأس قابيل حين شجه أخيه هابيل بحجر.
بقيَّ شاهد عنف وانفعال وغضب . وربما الطبيعة أرادت أن تخفف من حماس هذا اللون وثورته .فصبغت فيه الورد الجوري وشفاه الأنثى ومناديل اللقاء الأول لغرام بريء ليس فيه سوى أجفان تتحرك والهمس الخجول ..!
الخيال تصنعه أمي ويليق فيها ليفسر لنا سر الملوكية الأولى ومواطن القداسة التي ارتوت نها الألواح بكلمات الحلم والفصائد فصار لزاما على الأرض أن تعرف إن حضارتها بدأت وصارت وعظمت بفضل حلم أم وعشق أم ودموع أم وجرح أم وكهونية أم ....!
تقربنا صورة الأم إلى كثير من دهشة الروح في سعيها لتكتشف فيما لأحمر المغرم بمساحات الشفتين ونلتفت كثيرا إلى دهشة الأم ونفسر الأمر بما يصفه العاشق لمعشوقته :الروعة أن تكوني أنت واحدة من أجمل لوحات العزف الروحي والجسدي لشهوة الشعر .أن تكوني وسادة النجوم في احتضان رعشة الليالي وان اقرأ في مساحة صدرك كل عبارات الهمس والاشتياق ونبؤه الشوق في عاطفة أن افتح أزار قميص نوم الفراشة التي رضيتِ عنها لتكون حبيبتي وغرامي وقريني لأصنع على اجنحتها ربيعا للورد وعينيك ..........!



#نعيم_عبد_مهلهل (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خالتي النجمة ...والشفاه عمتي..!
- قبل ساعتين من 2013...!
- أيروتيكيا المسلات والقصور والجواري..!
- نهاية العالم ....
- من دَمعتُكَ أعرُفكَ....!
- أمطار في آواني الشتاء والفقراء...!
- الجًنُ والجِنونْ والجَنة ....!
- حياتنا والأسطورة...!
- أعمق مافي عينيك ...!
- بين نسيم عودة وعمار الشريعي
- من هم الايمو .........................؟!
- الفشخة والحجر
- لينين يتصل بالرفيق حميد مجيد موسى ...!
- المزابل في العراق يورانيوم مخصب ...!
- كوميديا أغرب إحصائية في العراق
- قمة عربية في مهب الريح
- الدكتور جبار سيد فليح ...
- المدن التي تموت كل يوم..!
- سُرَ مدينة الناصرية...!
- الموتُ في العراق الآن.........!


المزيد.....




- أول امرأة وأفريقية تتولى المنصب.. كيرستي كوفنتري تتسلم المفت ...
- “بالخطوات” التسجيل في منحة المرأة الماكثة بالجزائر 2025 عبر ...
- من بيتك.. خطوات وشروط التسجيل في منحة المرأة الماكثة بالبيت ...
- منحة المرأة الماكثة في البيت 2025 الجزائر.. الشروط وطريقة ال ...
- ما هي طريقة التسجيل في منحة المرأة الماكثة بالبيت في الجزائر ...
- تأثيرات مذهلة لدموع النساء.. هذا ما يحدث حين تبكي المرأة
- هل بتعاني من سرعة القذف؟
- أول امرأة ترأس شبكة DW - انتخاب باربارا ماسينغ مديرة عامة جد ...
- اليوم العالمي للاجئين: سودانيات بين الاغتصاب والاستغلال في ل ...
- علماء يعيدون تشكيل وجه امرأة عمرها 10500 عام باستخدام الحمض ...


المزيد.....

- المرأة والفلسفة.. هل منعت المجتمعات الذكورية عبر تاريخها الن ... / رسلان جادالله عامر
- كتاب تطور المرأة السودانية وخصوصيتها / تاج السر عثمان
- كراهية النساء من الجذور إلى المواجهة: استكشاف شامل للسياقات، ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- الطابع الطبقي لمسألة المرأة وتطورها. مسؤولية الاحزاب الشيوعي ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - نعيم عبد مهلهل - الخيال واحمر شفاه وقلب أمي .........!