أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - نعيم عبد مهلهل - كن حلاجا ..ولا تكن فيلسوفا ...!














المزيد.....

كن حلاجا ..ولا تكن فيلسوفا ...!


نعيم عبد مهلهل

الحوار المتمدن-العدد: 3974 - 2013 / 1 / 16 - 19:58
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


كن حلاجا ..ولا تكن فيلسوفا ...!
نعيم عبد مهلهل
1
كن حلاجا ولاتكن قيصرا أو أسدا بين دموع من الخراف ، لن يحترم ذيلكَ سوى الهلع ، كن جنديا لحرب بها الورد ما تبقى من عطر عباءة أم خارقة النبؤة ، عندما تعلم بأن الغد موعدنا مع الموت أو المنفى او قصائد الغرام .
كن حاضرا ...
لتعلمَ الغائب كيف نقلي البيض.وكيف رضخ السلطان اخيرا ليحاور اوجلان .
انها المعرفة .
العلم في الغيب وليس في الدبس.
العلم في طفولتنا يوم كنا نبصر في الافق اعمارنا والخيال واجفان الفلاسفة ...
كلهم كانوا من ثقافة اغريقيات الامس وما تنتجه بابل في كهونتنا .
ونحن الفقراء
العرفاء.
الشهداء ...
تصنعنا لحظة لانفرق فيها بين الكان والكينونة .
ولكن لايهم .
لقد كان ماركس عنيدا وبعناده صمدت ستالين غراد وهانوي وناحية البطحاء...!
2
عشت في طنجة .
المقاهي .
البحر.
وأوربا بتنوراتها القصيرة .
وفنجان القهوة الساخن لجان جنيه .
هناك .
فتشت عن شيء من غرام سطوح بيوت الطين فلم أجد غير الدخان في بطالة الوقت.
الحيرة تتسع
ومعها يضيق المجهول وأوربا ليست بعيدة .
البعيد أبي بجلبابه الصوفي وقبره المنحوت من التراب والنمل .
آه يا أنت ...
لو أن الكحل يجعل العيون ترى جيدا لم نحتاج الى الرموش ابدا .
لكنه مجرد رماد لنار النظرة .
وحتما غرامي معك ليلة من امازيغ العطر.
حملها كاهن اور وذهب بها الى ابعد من الصين قليلا.
هناك الجغرافية وأمي وحلقات الذكر وانتحار الدراويش.............!
3
لي ...
أنني ثمل.
وعلى الشرع والسيف وفضيلة عصا الانبياء في البحث عن النور .
أن تهجوني .
لأشرب عطر فمك وأستغفر.
كل حمامة في بياضها وطنا من التصاوير الشمسية.
كآبتنا الفقيرة تجدونها في سجلات القيد المدرسية .
وجه الرغيف.
وجه سيد ابو الحسن
وجه الملك غازي.
وجه شامي كابور.
وجه تحية كاريوكا
وجه ثمرة الموز .
وجه آدم الهارب من آخر محنة ليتعلم عزف الفالس الاول في اوبرا كسارة البندق .
نحن كسرت اضلاعنا سكة القطار.
وأنت ايها الحلاج .
أما كفاك تمتهن ان تكون مفخخة تتفجر في كل عصر بوجه الملوك.
الله لهم .ولمن يقلدون .
ونحن لنا صلاة قبلة الغرام.
هذا أجمل يا معلمي.............!
4
تعبت ...
نعم تعبت.
كان لي رصيف يؤنسني بسيقان بنات سومر وأغنيات الهجع المكسيكي بريف الغراف.
كانت لنا افلاما نلوذ معها .
ليلة مع صوفيا لورين واخرى مع هند رستم وثالة مع صوت سليمة مراد.
الآن .
الى اين نمضي .
والاثنين في ذات الغباء.
مقدم البرنامج وضيفه.
تلك المحنة عجيبة ياروتانا .
لم يبق من حمار الحكيم سوى النهيق .
ما نفع ذلك .
سوى خشيتنا ان نقلده في نهاية المطاف.!
5
كن حلاجا ولاتكن فيلسوفا ...
الفلسفة يدافعون عنها في بعض المرات بالمدافع
أما الصوفية فلا يدافعون عنها سوى بالنظرة والاحساس.
هذا الفرق .
هو من جعل المسافة اليك قبلة شفاه وشامة خد...!
( كولاج أخير )
في المساء الأثنيني .
حيث البط بطيرانه الحر يصنع للمعدان قطعانا من الجواميس الذهبية .
يخرج من بين القصبة كاهنا بوذيا ليعلم سكان الارض اطوار اكد الغنائية ويعلمهم ايضا كيف النور يصير بحور في أمل الفقراء حين يشعرهم بسطال الامريكي أن الحزن مصيبة في وطن محتل.....!

دوسلدورف في 16 كانون ثان 2013



#نعيم_عبد_مهلهل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حرم الرئيس ..رئيساً...!
- عطر الديك وسقراط ..؟
- مصر ..لم تعد سوى مصر ( كافافيس )
- قصائد كتبها لينين بلغة عربية ..!
- النفري ..الذهاب بعيدا عن الأرض....!
- شهرزاد وحكاياتها المملة....!
- في انتظار الأثنين ( أما الأسكندر أو البرابرة )...!
- مديح الى أودنيس ونوبل ....
- بكاءٌ يشبهُ العمى .. وصينيٌ يشبه البطاطا ...!
- كنيسة مدينة كولن ...وجامع محلة الشرقية !
- مندائي من أهل الكحلاء يبتسم ...!
- أغريقيو القصب ...معدان أثينا ..( مدائح )..!
- الشيخ الكبيسي والهدهد والمخبر السري..!
- الخيال واحمر شفاه وقلب أمي .........!
- خالتي النجمة ...والشفاه عمتي..!
- قبل ساعتين من 2013...!
- أيروتيكيا المسلات والقصور والجواري..!
- نهاية العالم ....
- من دَمعتُكَ أعرُفكَ....!
- أمطار في آواني الشتاء والفقراء...!


المزيد.....




- -الأغنية شقّت قميصي-.. تفاعل حول حادث في ملابس كاتي بيري أثن ...
- شاهد كيف بدت بحيرة سياحية في المكسيك بعد موجة جفاف شديدة
- آخر تطورات العمليات في غزة.. الجيش الإسرائيلي وصحفي CNN يكشف ...
- مصرع 5 مهاجرين أثناء محاولتهم عبور القناة من فرنسا إلى بريطا ...
- هذا نفاق.. الصين ترد على الانتقادات الأمريكية بشأن العلاقات ...
- باستخدام المسيرات.. إصابة 9 أوكرانيين بهجوم روسي على مدينة أ ...
- توقيف مساعد لنائب من -حزب البديل- بشبهة التجسس للصين
- ميدفيدتشوك: أوكرانيا تخضع لحكم فئة من المهووسين الجشعين وذوي ...
- زاخاروفا: لم يحصلوا حتى على الخرز..عصابة كييف لا تمثل أوكران ...
- توقيف مساعد نائب ألماني في البرلمان الأوروبي بشبهة -التجسس ل ...


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - نعيم عبد مهلهل - كن حلاجا ..ولا تكن فيلسوفا ...!