أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - محمد النعماني - مؤتمر الوحدة الاسلامية ..وضوح في الروية .. وصلب في المواقف واليات عمل للتقارب















المزيد.....


مؤتمر الوحدة الاسلامية ..وضوح في الروية .. وصلب في المواقف واليات عمل للتقارب


محمد النعماني
(Mohammed Al Nommany)


الحوار المتمدن-العدد: 3992 - 2013 / 2 / 3 - 09:46
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


عكست التوصيات والمقترحات والاهداف والاليات التي صدرت في البيان الختامي الصادر عن المؤتمر السادس والعشرون لمؤتمر الوحدة الاسلامية التي خصص لدراسة موضوع ( النبي الأعظم (ص) رمز هوية الأمة الإسلامية الواحدة وصوح في الروية وصلب في المواقف واليات عمل للتقارب وانعقد المؤتمر مابين الفترة 27-29 يناير 2013م وتحت رعاية المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية و بمناسبة أسبوع الوحدة الإسلامية و في ذكرى ميلاد الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) و الإمام جعفرالصادق (عليه السلام)،و بحضور المئات من الشخصيات العلمية من ايران ومن سائر أنحاء العالم ومشاركة رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية الدكتور محمود أحمدي نجاد التي افتتح المؤتمر بكلمة جامعة ناولت المستجدات في الساحة الدولية وعدد من الموضوعات والقضايا العالمية
وسعدت كثيرة جدا بالتعرف على مهندس دبلوماسية سفراء التقارب بين اهل المذاهب هو يعمل بصمت ويبدل كل ما يمتلك من طاقة للتقريب بين اهل المذاهب سماحة الشيخ محسن الاراكي الامين العام لمجمع التقريب بين المذاهب الاسلامية، التي ساعدني في ايصال رسالتي للمؤتمر السادس والعشرون للوحدة بمشاركتي بورقة عمل حول مطالب قوي الحراك الجنوبي والموقف من الحوار الوطني اليمني وحرص على قراءات بعض المقترحات المقدمة من قبلي في ختام جلسة المؤتمر ومنها :
انشاء اتحاد صحفيين المقاومة و التقارب
اتحاد ادباء وكتاب المقاومة والتقارب
انشاء قناه فضائية تدعي (التقارب ) ناطقة باللغات العربية والفارسية والانجليزية
انشاء كيانات واتحادات طلابية وشبابية في فروع جامعات التقارب في مختلف دول العالم
الاهتمام بثقافة الطفل من حلال انشاء مدراس للاطفال يجري فيها تدريس مناهج للتقريب
انشاء مجلة حاضة للاطفال تسهم في نشر ثقافة التقريب في اوساط الاطفال
انتاج ونشر برامج تعلمي تهدف الي توعية الاطفال باهداف المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية
تخصص مكافاة مالية سنوي لاحسن عمل ادبي في اداب الاطفال تمنح لاحسن كتاب قصة اونص يهدف الي عرس قيم وثقافة التقريب في نفوس الاطفال دعم المؤتمر للنصال السلمي لقوي الحراك الجنوبي وحق ابناء الجنوب في استعادة دولتهم ورفض فرض عليهم الوحدة بالقوة وتقديم لهم الدعم والمساندة
دعوة المؤتمر الي رفض الوصاية الدولية علي اليمن ورفض الاتهامات الصادرة من قبل الحكومة الامريكية واليمنية ضد ايران بالتدخل في الشئون اليمنية ودعم الحراك الجنوبي
الشيخ محسن الاراكي الامين العام لمجمع التقريب بين المذاهب الاسلامية في كلمة لسماحته بمناسبة افتتاح الدورة السادسة والعشرين لمؤتمر الوحدة الاسلامية قال ان مؤتمر الوحدة فرصة جيدة لدراسة مشكلات الامة الاسلامية والبحث عن امثل الحلول لهذه المشكلات وذلك بالتركيز على دور علماء الامة و ان دور علماء المسلمين في انهاء مشكلات الامة ونبذ الفرقة والفتن المذهبية وايقاف نزيف دماء الابرياء له اهمية بالغة اليوم؛ مؤكدا ان العلماء سنة وشيعة، هم المرجع المؤهل لحل مشاكل الامة قبل ان تقع هذه المسؤولية على المنظمات الدولية والامم المتحدة.
واشار الشيخ الاراكي في هذا الجانب الى الازمات القائمة حاليا في كل من سوريا والبحرين وباكستان والعراق وغيرها من الدول التي تراق فيها دماء المسلمين بسبب الاختلافات المذهبية، وشدد ان الاعداء يستغلونها لتمرير مخططاتهم في بلداننا.

ودعا الامين العام لمجمع التقريب، المسلمين بأن لايقفوا مكتوفي الايدي امام هذه الجرائم وامؤامرات، مستدلا بالاية القرانية [وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا..الاية] والاية [إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم واتقوا الله].

واضاف ان تاكيد القران الكريم والرسول الاكرم محمد بن عبد الله (ص) على نشر الاسلام والاخوة واقامة العدل امر واضح في الايات القرانية والسنة والنبوية الشريفة، وكل ذلك يشير الى اهمية الوحدة الاسلامية وثقلها في تحقيق الاهداف الاسلامية السامية.

هذا واشار الشيخ الاراكي الى ان الله تعالى القى اللوم على اهل الكتاب لانهم اقتتلوا بعد ان أنزل كتاب الله عليهم؛ متسائلا كيف يمكن للمسلمين ان يتناحروا فيما بينهم والقران الكريم يدعوهم الى الاخوة والسلام والتماسك ؟!

وفي ذات السياق اكد سماحته على اهمية الصحوة الاسلامية، وضرورة التحرك في اطارها من اجل الحصول على الربيع الاسلامي والحرية والكرامة.

واعرب الشيخ الاراكي عن امله في ان يستطيع المشاركون في مؤتمر الوحدة الاسلامية لهذا العام، اتخاذ قرارات صائبة وعملية لحل مشكلات الامة الاسلامية، وان يطرحوا ارائهم بكل مصداقية وصراحة لقطع دابر الاعداء الذين يريدون الوقيعة وغرس التفرقة بين ابناء المسلمين.

كما دعا الامين العام لمجمع التقريب بين المذاهب الاسلامية المؤتمرين الى التصدي للفتاوى الطائفية والتكفيرية في قراراتهم؛ مؤكدا ان هذه الفتاوى تخالف النص القراني الصريح؛ لان من شهد ان لا اله الا اله وان محمدا رسول الله يحرم ماله ودمه وعرضه؛ رافضا سماحته كل الجرائم التي تمارس بحق المسلمين بتهمة انتماءاتهم المذهبية او العقائدية

واكد انها ظواهر مدمرة لمجتمعاتنا الاسلامية وتعطي الفرصة لاعداء المسلمين للنيل من دينهم المبين.

وفي اشارته الى نشاطات الجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية، قال سماحة الامين العام، ان مجمع التقريب ومنذ انطلاقته حتى يومنا الحاضر اجتاز خطوتان اساسيتان، الاولى كانت في عهد الامين العام الاسبق اية الله واعظ زادة خراساني والتي مرّ فيها المجمع بمرحلة التنظير والتخطيط واستنباط الاراء والافكار التقريبية وتشريع مباني الوحدة الاسلامية؛ مشيرا الى ان مجمع التقريب نجح في هذه المرحلة ان يصدر العديد من المؤلفات والكتب التقريبية وفقا لمصادر كلا الفريقين اهل السنة والشيعة.

وحول المرحلة الثانية من نشاطات مجمع التقريب، قال الشيخ الاراكي ان المجمع اقدم في هذه الخطوة الى نبذ الخلافات المذهبية والجلوس الى طاولة الحوار واسس في هذا اطر المراكز التقريبية كالجامعات والمؤتمرات وغيرها من خطوات تمهيدية لتحقيق الوحدة الاسلامية.

وفي مايخص المرحلة الثالثة اكد اية الله الاراكي ان مجمع التقريب انتقل فيها من مرحلة التنظير الى التطبيق وذلك بعد نجاحه في المرحلتين الاولى والثانية.

وفي الختام، شكر الامين العام لمجمع التقريب، الوفود الاسلامية والسياسية على حضورهم اعمال المؤتمر السادس والعشرين للوحدة الاسلامية والمساهمة في تحقيق اهدافه التقريبية السامية.
المؤتمر اتاح للعدد من المشاركين من مختلف دول العالم من اساتذة جامعات ورجال فكر وكتاب وصحفيين الي التواصل المباشرة مع عدد من الشخصيات القيادية و السياسية و الاجتماعية والعلمية الاسلامية الايرانية وتبادل معهم الاحاديت والاراء حول العديد من القضايا العربية والعالمية والاسلامية كما حرص المشاركون على لقاء قائد الثورة الإسلامية السيد علي الخامنئي وتبادل الحديث معه والاستماع إلى حديثه التوجيهي بالاضافة الي الاطلاع عن ابحاث ودراسات وجهات النظر المقدمة من البعض من المشاركين من علماء الدين ورجال الفكر والسياسية وباحتين واساتذة جامعات في موضوع الموئمر التي خصص لدراسة موضوع ( النبي الأعظم (ص) رمز هوية الأمة الإسلامية الواحدة على مدى ثلاثة أيام وفي عشرين جلسة عمل ومن خلال عرض مائة وعشرين بحثاً ودراسة. ادت في نهاية الامر الي انهاء جلسات الموئمر بجلسة ختامية شهدت عدد من النقاشات من قبل المشاركين للخروج بهذا التوصيات الهامة
أولاً: يؤكد المؤتمرون انطلاقا من مسلمات القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة أن الإسلام جامع لأهل القبلة، ودليلُه الشهادتان اللتان تعصمان دم الناطق بهما وماله وعرضه، كما يرون أن التقريب بين المذاهب الإسلامية سبيل مهم لتحقيق وحدة الأمة في شتى المجالات، وأن المذاهب الإسلامية التي تؤمن بأركان الإسلام وأصول الإيمان ، ولا تنكر معلوماً من الدين بالضرورة، يؤلف المنتمون اليها بمجموعهم الأمة الإسلامية الواحدة، وتتكافأ دماؤهم ويسعى بذمتهم أدناهم وهم يد على من سواهم، ويتعاونون لتحقيق الأهداف الإسلامية السامية، وأن الاختلاف السياسي لايجوز أن يستغل الاختلافات العقدية أو التاريخية أو الفقهية، وأن إثارة أية فتنة طائفية أو عرقية لاتخدم إلا أعداء الأمة، وتحقق خططهم الماكرة ضدها، وتكرس احتلالهم البغيض لأرضها وينبغي مقاومتها بالوسائل كافة.
ثانياً: يؤكد المؤتمرون على أن القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة حققا للأمة الاسلامية أجواءً انسانية حضارية رائعة، وأشاعا العقلانية وروح الحوار البناء، وحرية الاجتهاد بضوابطه الشرعية، وغرسا روح الأخوة والوحدة بعد أن وضحا خصائص الأمة الاسلامية ورسالتها السامية إلى العالم كله ومن ثم كان تعدد المذاهب حالة طبيعية لها أثرها الإيجابي في تنوع الحلول للمشكلات على ضوء أحكام الشريعة الإسلامية وأصولها.
ثالثاً: تدارس المؤتمرون سيرة النبي الاعظم(ص) ورأوا ضرورة الاستفادة بها في مختلف مناحي حياتهم المعاصرة وعلى وجه الخصوص:
أ – عدم تهميش أي فئة من فئات المجتمع المسلم عند صياغة دستور الأمة حيث أن الرسول(ص) جمع كل بطون وعشائر المدينة المنورة بما فيهم اليهود والوثنيون وشملهم في هذه الوثيقة ذات الأهمية البالغة وهي الصحيفة.
ب – العناية بوضع الحقوق والحريات العامة بكاملها في الدستور وعلى وجه الخصوص حرية العقيدة، حيث أن الرسول (ص) خصص أكثر من بندٍ لهذه الحقوق والحريات.
ج – العناية بالتكافل الاجتماعي وضرورة تضمينه في نصوص الدساتير بما يرعى حقوق غير القادرين في حياةٍ كريمةٍ لهم.
د – حث الدول الإسلامية على تقرير مرجعية الشريعة الإسلامية في تشريعاتها وشمول هذه المرجعية لكافة مذاهب الفقه الإسلامي بما في ذلك المذاهب الاربعة السنية ومذهب الشيعة الامامية وسائر المذاهب المعتمدة لدى المسلمين.
هـ - انشاء جائزة عالمية لافضل البحوث والدراسات التي تُقدّم سنوياً في السيرة النبوية الشريفة وتتضمن إبداعاً يُضيف جديداً الى المكتبة الإسلامية.
رابعاً: يؤكد المؤتمرون أن الأمة الإسلامية تواجه تحديات كبرى تستهدف عقيدتها وشخصيتها وثقافتها ومقومات وجودها ودورها الحضاري المنشود وتتعرض لمؤامرات لتمزيقها جغرافياً، ولغوياً، وقومياً، ومذهبياً، بل وتاريخياً.
كما تسعى لإبقائها متخلفة على الصعد الاجتماعية والعلمية والاقتصادية والعسكرية وغيرها. وتخطط لإبعادها عن إسلامها والتشكيك في قدرته على مواجهة المشاكل الحياتية المستحدثة.
يرى المؤتمرون أن الأهواء والنزعات السياسية، وشيوع حالات التعصب، وجهل بعض أتباع المذاهب بحقيقة المذاهب الاخرى انحرفت بالحالة السوية تلك إلى حالة طائفية ممزقة سادتها ظاهرة الغلو والتكفير والتطرف والتنافر والتمزق ونقل النزاع الفكري إلى الساحة العملية .
وإشاعة السلوكيات المادية المنحرفة عما رسمته الشريعة، وزرع حالة التقليد والتبعية للغرب والانبهار به. وكذلك عبر إضعاف التربية والتعليم الإسلاميين والتشكيك في قدرتهما على النهوض بالأمة، واختراق الإعلام الإسلامي بإشاعة روح الهزيمة والإذعان والانحلال الخلقي لئلا يقوم بدوره المطلوب في وأد الفتن والتوعية وبناء الشخصية الاسلامية المتوازنة.
خامساً: يرى المؤتمرون أن الأهواء والنزعات السياسية، وشيوع حالات التعصب، وجهل بعض أتباع المذاهب بحقيقة المذاهب الاخرى انحرفت بالحالة السوية تلك إلى حالة طائفية ممزقة سادتها ظاهرة الغلو والتكفير والتطرف والتنافر والتمزق ونقل النزاع الفكري إلى الساحة العملية مما ترك آثاراً سلبية خطيرة على قوة الأمة وتماسكها وسهل السُبل ليقوم اعداؤها بطعنها في صميم عقيدتها وتوجهاتها النظرية والعملية الأصيلة.
سادساً: تحقيقاً لهذه الوحدة بين أهل القبلة، ولهذا التقريب بين أتباع المذاهب الإسلامية، يدعو المؤتمرون إلى وجوب احترام كل طرف منهم للآخر، وإلى ترك البحث في هذه الأمور الخلافية للعلماء والخبراء في بحوثهم العلمية، وعدم الإساءة والتشهير بأحد.
كما يؤكد المؤتمرون على عدم جواز توجيه ما يُعدّ انتقاصاً أو إهانة لما يحترمه أي طرف، ويشمل هذا بوجه خاص عدم جواز انتقاص آل البيت أو أمهات المؤمنين أو الصحابة أو أئمة المسلمين، بالنيل منهم، أو التعرض لأي شيء يُنسب إليهم بأي نوع من أنواع الإساءة القولية أو الفعلية، وعدم جواز استباحة المساجد و دور العبادة وكذلك الحسينيات والزوايا والمراقد.
وفي هذا السياق يثمن المؤتمرون الفتوى التاريخية التي اصدرها سماحة الامام الخامنئي قائد الثورة الاسلامية بخصوص تحريم النيل من رموز المذاهب الاسلامية والإساءة لأمهات المؤمنين.
سابعاً: يرى المؤتمرون أن هناك حاجة ماسة لوضع خطط تفصيلية لتحقيق التقريب بين المذاهب الإسلامية في المجالات التالية:
أ- رفع مستوى الوعي لدى المسلمين في مختلف المجالات وبخاصة في مجال فهم الإسلام وتعاليمه وأهدافه وفهم الواقع القائم على مختلف الأصعدة.
ب – مطالبة الدول الاسلامية بتطبيق الشريعة الإسلامية في كل مجالات الحياة.
ج – تفعيل العملية التعليمية والتربوية الشاملة لمختلف قطاعات الأمة وفق تعاليم الإسلام.
د- السعي للوصول إلى توحيد موقف الأمة عملياً من قضاياها الكبرى وتحقيق التكافل والتضامن بينها في مختلف المجالات.
هـ - تفعيل مؤسسات العمل الإسلامي المشترك كمنظمة التعاون الإسلامي والمنظمات غير الحكومية الدعوية والخيرية والتربوية والتعليمية والإعلامية.
و – الاستفادة الأنجع من الإمكانات السياسية والاقتصادية والجغرافية، والطاقات العلمية للأمة وتعبئتها لتحقيق الأهداف الكبرى ومقاومة التحديات.
ز- مساعدة الأقليات الإسلامية في أنحاء العالم على الاحتفاظ بهويتها وأداء شعائر دينها وتفعيل دورها في المجتمع، مع مراعاة حقوق غير المسلمين في المجتمع الاسلامي.
ح – العمل الجاد لتطبيق الاعلان العالمي الاسلامي لحقوق الإنسان الصادر عن منظمة التعاون الاسلامي.
ط – تأكيد دور الشعوب الإسلامية في صنع مستقبلها والمشاركة الفاعلة في بناء ذاتها وصيغ حياتها الداخلية و المسيرة الحضارية الإنسانية.
ي ـ تربية الجيل الاسلامي على ثقافة المقاومة والعزة وتشكيل بناء مستقبلي أفضل مع التأكيد على الدور الايجابي للنساء والشباب.
ثامناً: يدعو المؤتمرون إلى الابتكار والابداع في مجال الفكر المؤدي إلى التقريب من خلال مايلي:
١ – تعميق المنهج الوسطي في فهم الشريعة .
٢- مراعاة فقه الأولويات، ومعرفة المآلات، ومراعاة الظروف المتغيرة عند اتخاذ المواقف الشرعية.
٣- مراعاة مقاصد الشريعة، وخصائص الإسلام العامة.
٤- إحياء علم المقارنات و علم الخلاف.
٥- الاهتمام بعملية الاجتهاد الصادرة عن المجامع الفقهية.
٦- الاهتمام بالتعمق في فكر التقريب في مختلف البحوث والدراسات ولاسيما الفقهية منها.
تاسعاً: وعلى الصعيد العملي يقترح المؤتمرون مايلي:
١ – تعميم منطق الحوار بين المسلمين على الأسس الشرعية.
٢- توعية النخبة والجماهير بثقافة التقريب، وتعميم روح الألفة والأخوة والمحبة بين قطاعات الأمة.
٣- السعي المشترك المتضافر لاتخاذ المواقف الموحدة في كل القضايا المصيرية من قبيل:
أ - تطبيق الشريعة الإسلاميةب - مواجهة التحديات الكبرىح - تقديم المصالح العامة على المصالح الخاصة.
٤- تشجيع إنشاء المؤسسات الوحدوية والتقريبية على كل الصعد الإعلامية والاجتماعية والتربوية في كل مكان .
٥- تشجيع الدراسات التقريبية في الجامعات عبر فتح الأقسام الجامعية في هذا التخصص وتشجيع الرسائل العلمية وتقوية التبادل التخصصي .
٦- ضبط عملية الفتوى وفق الضوابط التي أقرتها المجامع الفقهية.
عاشراً: يعلن المؤتمرون أن الدعوة إلى التقريب لاتعني التعصب المذهبي ولاتسعى الى نشر مذهب بين أتباع مذهب آخر وأن ما تروجه بعض الجهات من محاولات تشييع اهل السنة او تسنين الشيعة لايقصد منه إلا إثارة الفتن بين المسلمين وتوسيع دائرة الخلاف بين صفوف الأمة.
حادي عشر: يدين المؤتمرون كل أشكال الاعتداء الصهيوني على شعبنا الصابر والمثابر والمرابط في فلسطين وخصوصاً ما جرى من جرائم وحشية في غزة البطلة الصامدة من تقتيل وتشريد للآلاف وكذلك ما يجري من محاولة هدم للمسجد الاقصى ومنازل‌ٍ الفلسطينيين في مدينة القدس وتهويدها،يؤكد المؤتمرون أن الأمة الإسلامية تواجه تحديات كبرى تستهدف عقيدتها وشخصيتها وثقافتها ومقومات وجودها ودورها الحضاري المنشود وتتعرض لمؤامرات لتمزيقها جغرافياً، ولغوياً، وقومياً، ومذهبياً، بل وتاريخياً. بالتغيير الديموغرافي في أرض فلسطين، كما يحيون جهاد الشعب الفلسطيني البطل ومقاومته الباسلة ويدعمون جهود المصالحة بين الفصائل الفلسطينية وتوحيدها.
ويؤكدون من جديد على ضرورة تنفيذ الحقوق الفلسطينية المشروعة وأهمها حقهم في تقرير المصير وإقامة دولتهم المستقلة على الأراضي الفلسطينية كافة وعاصمتها القدس الشريف وحقهم في العودة إلى ديارهم.
كما يطالبون المجتمع الدولي بمحاكمة المجرمين الصهاينة ومعاقبتهم على ما اقترفوه من جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
ثاني عشر: يؤكد المؤتمرون على ضرورة الحل الإسلامي لازمات العالم الاسلامي خاصة في سوريا والبحرين وضرورة ان يكون للعلماء والنخب دورهم الفاعل في تقديم الحل الاسلامي لهذه الازمات وتأسيس لجنة للمساعي الحميدة تقوم بدور الوساطة بين الحكومات والشعوب والفئات لتقريب وجهات النظر والوصول الى حل اسلامي سلمي للمشكلة في سوريا والبحرين.
ثالث عشر: يدعو المؤتمرون الأخوات المسلمات الى المساهمة بأبحاثهن وآرائهن في انجاح الدعوة الى التقريب وأن يكون لهن دورٌ اكثر فاعلية في مؤتمرات الوحدة الاسلامية ونشر الوعي التقريبي بين المجتمعات الاسلامية.
رابع عشر: يرى المؤتمرون أن المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية قام – خلال مسيرته التي دامت اكثر من عشرين عاماً – بأدوار مهمة لتحقيق ما مرّ في المواد السابقة بشتى الوسائل المتاحة.
بيد أن هناك بعض المعوقات والنواقص التي يجب رفعها لتتضاعف الجهود وتتسارع الخطى لتحقيق الأهداف المنشودة. ومن ثم يقترح المؤتمرون الأمور التالية:
١ – العمل على تطوير الجمعية العمومية وتوسيعها.
٢ – تأسيس مركز للحوار بين علماء المذاهب الإسلامية ومفكريها.
٣ – العمل على تطوير نشاطات المجمع في مجال تعميق الصحوة الإسلامية وترشيدها والمنع من تحريفها من قبل العناصر المشبوهة.
٤- العمل على ايجاد اتحاد علماء المقاومة والتقريب وكذلك الاتحاد العالمي للمرأة المسلمة وغير ذلك من الاتحادات المساهمة في عملية التقريب الميداني.
٥ – التوسع في إيجاد مراكز إقليمية تابعة تقوم بتنفيذ برامج تقريبية، وترصد كل التحركات المعادية.
٦- العمل على تفعيل ميثاق الوحدة الاسلامية الصادر عن المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية في عام ٢٠٠٨م وتنفيذ مواده.
٧- الاهتمام بتطوير النشاطات الاعلامية لخدمة الاعلام الرسالي الاسلامي.
٨ – زيادة الاهتمام بالمواسم الدينية، وخصوصاً بالحج، والحضور الفعال فيها.
٩ – السعي للحضور القوي في مختلف الجامعات والمراكز العلمية وتوثيق الصلة بشكل أكبر بالأساتذة والطلاّب.
١٠ – السعي لفتح فروع أكثر لجامعة المذاهب الإسلامية في إيران وخارجها.
خامس عشر: يدعو المؤتمر المجلس الأعلى والأمانة العامة للمجمع لدراسة تقييمات اللجان و توصياتها التي شكلها في موضوعات (النبي الأعظم(ص) والهوية الإسلامية الواحدة) و (الوحدة الاسلامية وآفاقها المستقبلة) و(الصحوة الاسلامية وترشيدها) و(المرأة المسلمة) و(التجار ورجال الاعمال) و (أزمات العالم الاسلامي)، واتخاذ ما يلزم لتنفيذها وتقديم تقرير بذلك الى الاجتماع القادم.
سادس عشر: يشيد المؤتمرون بجهود رواد التقريب والوحدة الإسلامية كالسيد جمال الدين الحسيني والشيخ محمد عبده و الشيخ محمود شلتوت و الامام البروجردي والامام الخميني والامام المودودي والامام كفتارو «رحمهم الله» والامام المغيب السيد موسى الصدر والامام الخامنئي «حفظه الله ورعاه» وسماحة آية الله الشيخ محمد علي التسخيري وغيرهم.
سابع عشر: يعلن المؤتمرون أن المقاومة حق مشروع للشعوب، ويستنكرون كل انواع الارهاب المدان إسلامياً وعالمياً، سواء كان فردياً أو جماعياً أو ما قد تمارسه بعض الدول الكبرى تحت غطاء العولمة ودمقرطة البلاد ويعلنون دعمهم للمقاومة الاسلامية في فلسطين ولبنان.
ثامن عشر: يبارك المؤتمرون الانتصارات الرائعة للشعوب الاسلامية في صحوتها العالمية وتغيير الحالة الدكتاتورية في تونس ومصر وليبيا واليمن وغيرها ومواصلة الجهود للحصول على الحقوق المشروعة للشعوب الأخرى وتقديم الدعم المادي والمعنوي للشعب المسلم المضطهد في ميانمار، كما يطالبون الشعب العراقي الباسل بالتكاتف لاستمرار بناء بلدهم والعمل على تحقيق وحدته وتماسكه.
تاسع عشر: يحيي المؤتمرون جهاد الشعب الإيراني وقيادته في سبيل تطبيق شرع الله في مختلف مناحي الحياة، ويدينون كل تآمر على هذه المسيرة الخيرة، كما يعلنون دعمهم لموقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية في تطوير قدراتها النووية للأغراض السلمية ويدينون كل الأساليب الملتوية التي تحاول منعها من الاستفادة من حقوقها المشروعة التي تكفلها لها المعاهدات والاتفاقيات الدولية.
ويدعون بلدان العالم الإسلامي إلى الاستفادة من هذه التجربة.
عشرون: يشكر المؤتمرون الجمهورية الإسلامية الإيرانية وقائدها الإمام الخامنئي(دام‌ظله)، كما يشكرون المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية على إقامة هذا المؤتمر المبارك واستضافته، ويرون في إقامة أمثال هذه اللقاءات خيراً كثيراً.هذا التوصيات الهامة لاعمال المؤتمر السادس والعشرين للوحدة الاسلامية يجب تحويلها الي برامج عمل من خلال وضع اليات عمل متعددة تهدف الي ضمان المشاركة الواسعة لكافة المشاركون في مؤتمر الوحدة الاسلامية لهذا العام، ومعهم الكتاب والصحفيين والوسائل الاعلامية الي الانتقال من مرحلة التنظير الى التطبيق في تحقيق اهداف المؤتمر السادس والعشرين للوحدة الاسلامية ومجمع التقريب بين المذاهب الاسلامية التقريبية السامية



#محمد_النعماني (هاشتاغ)       Mohammed__Al_Nommany#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يوم التالت عشر من يناير مسيكين السفير الامريكي جيرالد ستاين ...
- الازمة السورية وجهات نظر
- لقاء بيروت ...لقاء عابر سبيل
- ياصاحبي..: كم بكل قبيلة هبيلة...؟.
- تنظيم القاعدة في شمال افريقيا تنامي في النفود وحرب بالوكالة
- حملة للتصامن لطلب التدخل لدى السلطات السويسريه بمنح الاخ شمر ...
- الاقتصاد البريطاني يعاود النمو بفضل الألعاب الأولمبية وتراجع ...
- الحرب الأميركية الإسرائيلية الظالمة ضد إيران قد بدأت بالفعل
- ثورات الربيع العربي مابين الاحتوي والالتفاف والاختطاف وصول ا ...
- هل يعتذر اليدومي رييس تجمع الاصلاح عن تاريخها الاستخباري الا ...
- اليمن و السيناريو الذي يمكن أن يرتسم في سياق الأزمة اليمنية
- وفاء
- تصاعد الخلاف الدبلوماسي بين الأكوادور وبريطانيا في قضية مؤسس ...
- القات ممنوع رسميا في اروباء لكنة موجود في بريطانيا وكل مكان
- الحرية لشعب الجنوب وحق تقرير المصير ... وعيدكم مبارك
- الحراكشين ...قبيلة وعقيدة وغنيمة وموامرة
- بعد26 سنة مضت عبدالفتاح إسماعيل لايزال اللغز المحير في احداث ...
- توكل كرمان من داعية سلام الي داعية حرب
- بالحب تبني الاوطان ..وتقام كيان الامة
- القلوعة اطفال تلعب تمرج


المزيد.....




- هل قررت قطر إغلاق مكتب حماس في الدوحة؟ المتحدث باسم الخارجية ...
- لبنان - 49 عاما بعد اندلاع الحرب الأهلية: هل من سلم أهلي في ...
- القضاء الفرنسي يستدعي مجموعة من النواب الداعمين لفلسطين بتهم ...
- رئيسي من باكستان: إذا هاجمت إسرائيل أراضينا فلن يتبقى منها ش ...
- -تهجرت عام 1948، ولن أتهجر مرة أخرى-
- بعد سلسلة من الزلازل.. استمرار عمليات إزالة الأنقاض في تايوا ...
- الجيش الإسرائيلي ينفي ادعاءات بدفن جثث فلسطينيين في غزة
- علييف: باكو ويريفان أقرب من أي وقت مضى إلى اتفاق السلام
- -تجارة باسم الدين-.. حقوقيات مغربيات ينتقدن تطبيق -الزواج ال ...
- لأول مرة.. الجيش الروسي يدمر نظام صواريخ مضادة للطائرات MIM- ...


المزيد.....

- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب
- الاستراتيجيه الاسرائيله تجاه الامن الإقليمي (دراسة نظرية تحل ... / بشير النجاب


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - محمد النعماني - مؤتمر الوحدة الاسلامية ..وضوح في الروية .. وصلب في المواقف واليات عمل للتقارب