أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ماءالعينين سيدي بويه - فيلم رأسا على عقب pside Down إنعكاس المرايا ،وليست نهاية العالم














المزيد.....

فيلم رأسا على عقب pside Down إنعكاس المرايا ،وليست نهاية العالم


ماءالعينين سيدي بويه

الحوار المتمدن-العدد: 3962 - 2013 / 1 / 4 - 22:16
المحور: الادب والفن
    


فيلم رأسا على عقب،تاريخ الاصدار: 22 أغسطس 2012 ،النوع: الدراما الرومانسية،تم تمثيله في كندا وفرنسا، للمخرج: خوان دييغو سولاناس ، بطولة دون جوردان، هولي اوبراين ،جيمس كيدين ، جين هيتماير ،جيم ستارجس ،جون ماكلارين، كريستين دانست ،لاري داي، نيل نابير، بول بيرك ،ستيلا مافي.
روعة الإبداع الفني في السينما ،أنه خيال لا يفارق مخاوف البشر ،ولايتردد في تحقيق أحلامهم ،وروعته في إستنفار كل طاقات المعارف الانسانية و إستثمارها في الإبداع ، التخييل ،الأحلام ،المعرفة(تقابل الأضداد الأرسطية) من جانب المضمون .أما من زاوية بنائه الفني الإخراج ،التمثيل ،الديكور ،الزمن ،فجمالية التصرف في معطى لا ليل ولا نهار كأننا في هاذين العالمين المتقابلين ،عالم الفوق و عالم التحت ،الأعلى و الأسفل وكل شيئ فيهما متطابق البنايات الابراج، ملاعب الكرة، الغابات والجبال ،مناطق سقوط الثلج والمطر (الغريب كليا عن المطر المعروف).
حتى الشركات الاقتصادية ومراكز القرار متطابقة ؟ إلا أن العالم العلوي مضاء بإنارة براقة ونظيف ،بينما العالم السفلي صورته قاتمة ومغرق في الظلام وشوارعه متسخة .وكل شيئ يفصل بين العالمين رغم تلامسهما بالبنايات الشاهقة والجبال العالية والمطاردة او القتل مصير المتسللين ، فما الحل كي يلتقي هاذين العالمين وبينهما مشكل الجاذبية فأناس الأعلى لن ينزلوا الا ورؤسهم الى الاسفل ،بينما سكان الاسفل رؤسهم ايضا على عقب ؟؟
إيحاءات و دلالات رمزية :
الفلم عالمين ، العلوي مطْبق على السفلي ،الأرض فيهما معا والغيوم والثلوج والغابات والشوارع والابراج ،فيما تغيب السماء كليا أو وكأنها بينهما فراغ؟
الأمر يشبه المرايا المنعكسة ،أو الحدائق المعلقة .. وقانون الجاذبية المعطل ،بالنسبة لسكان الفوق فهم لا يسقطون وإذا نزلت البطلة تبقى رأسا على عقب ،بينما هو مطبق على سكان التحت فهم آيلون للسقوط .وبذلك نخلص الى أن العالم لم ينتهي كما تنبأت حضارة المايا ،ولم تغمره المياه في 2012 كما إستقرى ذلك فيلم 2012 .بل ولد وأصبح عالمين الناس يعيشون في كليهما وتشابه تام مع أفضلية لأهل السماء.
إن قصة الفلم تبدأ بعالمين أحدهما مطبق على الآخر ،يكادان ينفصلان عن بعضهما إلا أنهما يتعانقان في ناطحات السحب والابراج العالية ،وأعالي سفوح الجبال المكسوة بالثلوج ولكن من أين يسقط الثلج والمطر ؟؟


هناك يلتقي صبيان ،الطفل من العالم السفلي والفتاة من العلوي ،يدركان أنهما في عالمين متفارقين ،يستمر اللقاء بينهما حتى يكبرا ويكبر الحب معهما ،فبدأ إبن الارض يمد بنت السماء بحبل لتنزل اليه رأسا على عقب ،ولكن فجأة أثناء تجولهما في الغابة حدثت مطاردة من قبل صيادين أوحراس ،فهرعا الشابين إلى قمة الجبل ليعد ربطها الى الحبل كي تصعد الى عالمها ،إلا أن رصاصة صياد ستقطع الحبل بين العالمين ؟؟ فهوت الفتاة أرضا في عالم الفوق مدرجة بدمائها ؟؟ بعد هذه المطاردة تردد الفتى على المكان مرات عدة دون أثر للفتاة في مكانها .


إنتقل الشاب الى المدينة ،بظلامها ومطرها الأسود وأوساخ ردهاتها ،فأخذ يتردد على مكان يشبه مختبر للإختراعات يضم شخصين رجل أسود ضخم وشاب ،وبينما كانوا يلتقطون بث تليفيزيون العالم العلوي ظهرت فتاته التى أحب .
هنا ستبدأ رحلة الإجابة عن سؤال كيف سيلتقي العالمين ؟ بدأ الشاب برسم طموحه كي يلتقي حبيبته في العالم الفوقي ،بما انه مخترع سيلتحق بشركة تهتم بكل التطورات التي وصلت اليها التكنولوجيا وكأنها شركة العقول والصفوة من أهل العالمين .


هناك سيتعرف الى مخترع مقابل له ،وللإشارة فإن تسيير الشركة هو لأهل العالم العلوي من ذات الشركة التي كانت وسيلة ليتسلل، سيسرق صفائح تساعده على الوقوف كما يقف أهل ال "هناك " رأسا على عقب هناك سينبهر بعالم المرايا ،ليلتقى محبوبته في شركة عملها ولكن سيفاجأ بان حبيبته لا تتذكره فقد فقدت جزئيا ذاكرتها إثر الحادث ذاك .سيأخذ هاتفها لعيود الى عالمه قبل ان تشتعل النارفي جسده . هناك سيبدأ بمهاتفتها من الشركة من هاتف صديقه العلوي .لينجح مجددا في التعلق بها وستزيد حظوظه في التسلل الى العالم العلوي دون مراقبة بعد أن تم طرد صديقه العلوي ليترك له أوراق تساعده على المرور وعنوانه الشخصي .

سينجح في إكتشاف مادة تعيد الشباب الى ملامح الوجه المترهلة ويختبر التجربة على أشخاص في العالم السفلي ،ولكن بعد نجاح اختراعه وتقديمه للجنة الشركة العلوي ،سيجربه على كلب مدير الشركة الذي يعاني من الترهل ؟؟ سيكون لإختراعه قوة فتكرمه الشركة ليطرح عليه خبراؤها أسئلة ،لتدخل حبيبته الى التكريم يلمحها فيخفي وجهه عنها الا أنها تعرفت اليه واسمه الحقيقي وأنه من اهل الاض هنا صدمتها التي ستعيد اليها الذاكرة أن ذات الشاب هو حبيبها منذ زمن .
سيتسلل ليبرر لها موقفه ،إلا أنها تذكرته وتتدخل الشرطة لمطاردته سيفر منهم الى عنوان صديقه ،هناك سيزوده بالاختراع الذي بدوره سينجح في اختباره وذلك بمزجه بمائهم فيصبح عبارة عن كرة لزجة متحررة من الجاذبية ، ليلقى البطل بنفسه الى الأرض ليسقط في البحر عائدا الى أصدقائه فضاع كل الأمل في حبه.
الحل هو أن ينزل أهل السماء الى أهل الأرض ؟ فعلا ستلجأ حبيبته الى صديقه الذي سيطبق الاختراع في النزول الى مكان سيصبح خاليا من الجاذبية هناك ،بعد ان نزل الى الشاب بمفجأتين ، الأولى نزل اليه بذات الطريقة التي كان يصعد بها الشاب والثانية أن أخبره بأن حبيبته في مكان ،ثمرة، لإختراعه بإمكانهما اللقاء فيه في حلٍ من جاذبية السماء رأسا على عقب .ليكون الحب هو المعجزة التي يلتقي بها عالمين منفصلين .



#ماءالعينين_سيدي_بويه (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المشاوشة الإنتخابية...
- مقصلة الشعوب العربية :..ليسقط النظام ..و للديكتاتور مفاجأة ع ...
- الليل و الإنسان العربي...
- حين لا يفهم الشعب السياسة..؟
- السلطة العربية والشرعية المفتقدة (عرض ونقد لنظرة ليبرالية
- التيه أعجوبة الروائي عبد الرحمان منيف
- سقوط الديكتاتور العربي
- مراكش مدينة التاريخ القديم والفكر العقلاني و الصوفي...
- نحو اعادة توحيد الوعي الاسلامي: قراءة في أعمال محمد اركون
- الزمن العربي الموحش.. لحظة الكتابة؟؟؟
- في الحب والسياسة؟؟
- عبد الرحمان منيف في صحراء الجزيرة العربية
- لا أعرف الشخصَ الغريبَ
- أحداث مخيم العيون،أفاضت كأس علاقات المغرب مع جاريه.. الجزائر ...
- السياسة الواقعية في نهاية التاريخ


المزيد.....




- -خماسية النهر-.. صراع أفريقيا بين النهب والاستبداد
- لهذا السبب ..استخبارات الاحتلال تجبر قواتها على تعلم اللغة ا ...
- حي باب سريجة الدمشقي.. مصابيح الذاكرة وسروج الجراح المفتوحة ...
- التشكيلية ريم طه محمد تعرض -ذكرياتها- مرة أخرى
- “رابط رسمي” نتيجة الدبلومات الفنية جميع التخصصات برقم الجلوس ...
- الكشف رسميًا عن سبب وفاة الممثل جوليان مكماهون
- أفريقيا تُعزّز حضورها في قائمة التراث العالمي بموقعين جديدين ...
- 75 مجلدا من يافا إلى عمان.. إعادة نشر أرشيف -جريدة فلسطين- ا ...
- قوى الرعب لجوليا كريستيفا.. الأدب السردي على أريكة التحليل ا ...
- نتنياهو يتوقع صفقة قريبة لوقف الحرب في غزة وسط ضغوط في الائت ...


المزيد.....

- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ماءالعينين سيدي بويه - فيلم رأسا على عقب pside Down إنعكاس المرايا ،وليست نهاية العالم