أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماءالعينين سيدي بويه - مقصلة الشعوب العربية :..ليسقط النظام ..و للديكتاتور مفاجأة عند السقوط.














المزيد.....

مقصلة الشعوب العربية :..ليسقط النظام ..و للديكتاتور مفاجأة عند السقوط.


ماءالعينين سيدي بويه

الحوار المتمدن-العدد: 3498 - 2011 / 9 / 26 - 20:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إشتعل أوار الثورة التونسية ، على مفاجأة من العيار الثقيل وهي إنسان أحرق نفسه . فثار الشعب على النظام ، الذي طالما إرتكب في حقه فظاعات يندى لها الجبين. ثم مرت الثورة المصرية ،وأيضا فجأتنا بأزلام النظام _ البلطجية _يهجمون على المتظاهرين بالجمال في صورة لم تكن متوقعة ، أن ترى جمالا جافلة عليها مجرمين يدهسون الناس العزل.
إن ذلك يثير تساؤلا بريئا ..؟ ما الذي كان يدور في خلد صاحب هذه الفكرة ؟. أنا لا أعرف . ثم بعد هذه المفاجآت أتحفتنا الثورة الليبية بنوادر و طرائف ملك ملوك العرب و إفريقيا بخطابات وعبارات يرددها الجميع " زنكة زنكة ..". و وسط هذه اللغونات الشفوية كان تمت حدث سيهز من إيقاع المفاجأة ، تمثل في جثت متفحمة لمساجين من معارضي القدافي تركهم هدية للثوار و للجميع.
أما الثورة اليمنية فلا تزال في إنتظار توقف علي عبد الله عن تعنته خاصة بعد القنبلة التي شوهت ملامحه حتى ما كدنا نتعرف اليه.
و نحط الرحال عند الثورة السورية ، وهنا أتذكر قصيدة جد معبرة للشاعر العراقي "أحمد مطر " من لافتات خمسة بعنوان ..وصايا البغل المستنيرة.. يقول في أخرها :
(.. يا فتى ..
إحفظ وصاياي تعش بغلا -اعزكم الله-
و إلا ..ربما يمسخك الله..
رئيسا عربيا...).
و أتذكر ما قاله أحمد مطر لأقارنه بما أفصح عنه الروائي الفلسطيني الراحل إميل حبيبي في سيرته الذاتية –رواية " الوقائع الغريبة لإختفاء أبي النحس المتشائل ".حيث يقول :(... إن حياتي التي عشتها في إسرائيل بعد، هي فضلة هذه الدابة المسكينة ...).
و قبل المضي في سبب إسترجاعي لهذين المقطعين ،في سياق الثورة السورية .لنذكر أولا مفاجأة النظام التي قدم للشعب الثائر في تلك الصورة المرعبة .الصورة التي يقتل فيها جنود الأسد الدواب والحمير ؟؟ والساخر في الصورة عندما كررت مشاهدتها ، هو هروب أحد تلك الحمير فارا بعد نفوق الآخرين صرعى .لأن الجنود فشلو في رمايتهم الشاذة ؟؟. يا الله ..ما أقسى القتل .
لقد إسترجعت المقطعين السابقين لأفهم سبب قتل الدواب المسكينة ، و لا أظن أني إقتنعت . فهل بعد أن خطط بشار الاسد لقتل شعبه بالتنكيل بالأطفال ، وإنتهاك حرمات المساجد ، أمر أيضا بإرتكاب مجزرة في حق دواب ليس لها إسم أو حزب أو نشاط سياسي ضد نظامه .
و الراجح أن السبب المباشر لذلك الإنتقام يرجع الى نبذه للمثقفين غير المنبطحين - طبعا ليس في معزل عن بقية الأنظمة- منذ دراسته و مزاولته لطب العيون ببريطانيا .هناك حيث منفى الشاعر "أحمد مطر" الذي قال ما قال في وصاياه المستنيرة .و أيضا لمعرفته التامة بدور تلك البهائم أحيانا – ولو بدون قصد –في إنقاذ حياة أصحاب الحق من المستعمرين الغازين .و الشاهد على ذلك ما ذكره الراحل إميل حبيبي عن دورها في إنقاد حياته هو و والده من رصاص الغادر الاسرائيلي.
كل هذه المفاجآت التي واكبت الثورات العربية ، ليس لها من تفسير ، وكل حسب هولها وصدمها لمشاعرنا ،إلا أن الشعوب العربية في الطريق نحو الأمل الكبير ،نحو التحرر من الديكتاتوريه .



#ماءالعينين_سيدي_بويه (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الليل و الإنسان العربي...
- حين لا يفهم الشعب السياسة..؟
- السلطة العربية والشرعية المفتقدة (عرض ونقد لنظرة ليبرالية
- التيه أعجوبة الروائي عبد الرحمان منيف
- سقوط الديكتاتور العربي
- مراكش مدينة التاريخ القديم والفكر العقلاني و الصوفي...
- نحو اعادة توحيد الوعي الاسلامي: قراءة في أعمال محمد اركون
- الزمن العربي الموحش.. لحظة الكتابة؟؟؟
- في الحب والسياسة؟؟
- عبد الرحمان منيف في صحراء الجزيرة العربية
- لا أعرف الشخصَ الغريبَ
- أحداث مخيم العيون،أفاضت كأس علاقات المغرب مع جاريه.. الجزائر ...
- السياسة الواقعية في نهاية التاريخ


المزيد.....




- قانون الإيجارات المعدل في مصر: تهديد صامت للسلم الاجتماعي وم ...
- محاولة جديدة لكسر الحصار.. سفينة مساعدات تبحر من صقيلية نحو ...
- العيد الوطني الفرنسي: استعراض عسكري تحت عنوان -المصداقية الع ...
- الهند: جمعيتان للطيارين ترفضان نتائج التحقيق في تحطم طائرة - ...
- كيف يبدو مخيم نور شمس بعد 6 أشهر من التوغل الإسرائيلي؟
- 6 أسئلة بشأن اشتباكات السويداء في سوريا
- أميركا قد ترحل مهاجرين إلى -بلدان ثالثة- بعد 6 ساعات من إخطا ...
- صفقة دفاعية ضخمة.. فيديو يعرض خوذة ميتا التي أثارت البنتاغون ...
- أصوات من غزة.. حرمان الأطفال من عامين دراسيين بسبب الحرب
- اشتباكات السويداء.. وزير الداخلية السوري يكشف -السبب والحل- ...


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماءالعينين سيدي بويه - مقصلة الشعوب العربية :..ليسقط النظام ..و للديكتاتور مفاجأة عند السقوط.