أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ماءالعينين سيدي بويه - في الحب والسياسة؟؟














المزيد.....

في الحب والسياسة؟؟


ماءالعينين سيدي بويه

الحوار المتمدن-العدد: 3241 - 2011 / 1 / 9 - 11:38
المحور: الادب والفن
    


**بداية الخسارة في الحب والسياسة:الغضب**
عبد الرحمان منيف.


في ليلة هادئة ،توزع عبيرها ووحدتها من علياء منطقة جبيلة على الذين إختاروا السهر ليلها.وإخترت من بينهم الإسترخاء عند مشارف مذكرة كانت لي معينا في إلتقاط كل مثل سائر أو عبارة جميلة سمعتها،فكانت عبارة منيف أعلاه منزلا لامهرب من التلفع بسحرها المثير وتألقها المنير.
إنك تكف عن رصد المجهول في الإبداع إذا تناسلت أمامك صورة لمبدع ك*عبد الرحمان منيف*،حين تجعلك توليفته لمثل هذه العبارة مأخوذا إلى حيث البعيد.هذا البعيد الذي يأسرك أكثر وأذانك تصغي بتحسس رهيف لذرات الليل الخافتة،ولحركاته التى تدب على إيقاع عمل روائي وأغنية هائمة تنبعث من حنجرة إمرأة سورية ،بينما أنت تميد بين حنايا وطيات الرواية وبين حنان صوت *ميادة الحناوي*.
عبارة منيف:"بداية الخسارة في الحب والسياسة:الغضب" خلطت الأمر علي .فيما كنت أنوي نصفه إلى شطرين،في هذه الليلة الهادئة وما بعد الصفاء غير الكدر،"قلت لنفسي الحزينة "والعبارة من قصيدة للراحل "محمود درويش".خاصة إذا حل بك تعب في وقت متأخر من الليل.
إني أريد في ذي اللحظات النأي بالغريب الذي يسكن كل شبر من أفكاري،بل أريد جعله أقرب إلى المتخيل حتى ولو كان مستحيلا؟ هنا أقول أني أفصل الشطر الثاني السياسة،عن الأول الحب.
لأني لا أريد أن أشقى بينهما.فوبال الخلط بينهما أقرب إلى المجهول والغريب والمتخيل على سلامة تركيزي.إذ بعد تجربة قصيرة وجدت التنافر قابع على عتبتهما، فلا أحدهما برئ ولا أحدهما يفكر في نظيره.
فمرة حسمت أني أحببت وأنا مسيس،فكدت أنتهي دون أن أبدأ والخلاصة هي الفشل والفشل الذريع. ومرة أخرى حسمت في اني مسيس وأنا أحب ؟؟ماذا كانت النتيجة؟ لا ضير في أنها تشبه سابقتها.ولما حاولت فهم سبب فشلي في كلا الحالتين تبين أن الغضب كان صفة من صفاتي الإنسانية.
في كلا الحالتين ربح الغضب وخسرت السياسة والحب .لقد إندحر لقب كل واحد منهما إلى الخلف باكيا بعين جريحة على قرار فصله عن الآخر ،فربما في التجربة
الإنسانية عامة لايمكن أن يجتمع شمل السياسية والحب، في قلب أدمي واحد،أو سياسة دولة ،أو قوة عظمى.
لأن السياسة بحر والحب بحر،فكيف ستربح أو تحقق فوزا فيهما ،وكيف لن تغضب فيهما بسرعة أو بعد مدة،خاصة إذا كان لابد لموجهما من لطمك كما مرة.



#ماءالعينين_سيدي_بويه (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عبد الرحمان منيف في صحراء الجزيرة العربية
- لا أعرف الشخصَ الغريبَ
- أحداث مخيم العيون،أفاضت كأس علاقات المغرب مع جاريه.. الجزائر ...
- السياسة الواقعية في نهاية التاريخ


المزيد.....




- نتفليكس تستحوذ على أعمال -وارنر براذرز- السينمائية ومنصات ال ...
- لورنس فيشبورن وحديث في مراكش عن روح السينما و-ماتريكس-
- انطلاق مهرجان البحر الأحمر السينمائي تحت شعار -في حب السينما ...
- رواية -مقعد أخير في الحافلة- لأسامة زيد: هشاشة الإنسان أمام ...
- الخناجر الفضية في عُمان.. هوية السلطنة الثقافية
- السعودية.. مهرجان -البحر الأحمر السينمائي- يكرم مايكل كين وج ...
- المخرج الأمريكي شون بيكر: السعودية ستكون -الأسرع نموًا في شب ...
- فيلم -الست-: تصريحات أحمد مراد تثير جدلا وآراء متباينة حول ا ...
- مناقشة رواية للقطط نصيب معلوم
- أبرز إطلالات مشاهير الموضة والسينما في حفل مهرجان البحر الأح ...


المزيد.....

- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ماءالعينين سيدي بويه - في الحب والسياسة؟؟