أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماءالعينين سيدي بويه - حين لا يفهم الشعب السياسة..؟














المزيد.....

حين لا يفهم الشعب السياسة..؟


ماءالعينين سيدي بويه

الحوار المتمدن-العدد: 3408 - 2011 / 6 / 26 - 08:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نحن نعلم أن السياسة كما تواضع عليها فقهاؤها والفلاسفة وكل الناس،هي تعبير عن مصالح الجماعات القومية والإجتماعية و الإقتصادية. عكس ما يريد لها البعض بإختزالها في خدمة فرد واحد، حتى يصل الأمر الى تقديسه.
إن من جمع المستحيلات أن تحكم نظيمة بشرية متجانسة أو مختلفة، سواء أكانت تحكمها رباطات عرقية أو جغرافية ،وأحيانا طائفية بنظام يجهلها وهي لا تتمكن من معرفته. فلا ما يشرع يتماشى مع خدمة مصالحها الحيوية ولا طريقة فرضه لنظامه الإستبدادي تتساوق مع الكليات التي يعمل على تحقيقها عقل حداثي ينظر لدولة جديدة، قلب رؤيتها يرتكز على عاتق مواطنيها دون فرد أو قبيلة أو أقليات.
فماذا تبغي السياسة غير نفض التراب المتناثر فوق أكتاف الشعب، مزيلة كل أكاذيب عدالة الأنظمة وديمقراطية الحكام. ثم فاضحة لهياكل النفاق الرابضة على قلوب الجماهير المحقرة بدعوى خدمتها والسهر مصالحها القومية. وتلك يقولون سياستنا أما ما ترفعون من شعارات فهو سياستكم ، ولا مصلحة لكم بالتحقيق في مدى تطبيقها أو المطالبة ،بمتى وكيف سنطبقها؟ وإلا لماذا نضع حراسنا على أسوار الحضيرة العربية.
من هنا تصبح السياسة نارا بدون دخان ،فلا علامة تؤكد نجاحها ،غير اشتعالها بصفة دائمة. ولا نهاية يمكن أن تختم بوشك فشلها ،لأن من الضمور تنفلت السياسة من عقالها.
فمتى يكون الشعب غير سياسي يعلن وبشكل مفضوح أنه ليس بإمكانه التشخيص،هل العيون التي يرى سوداء أم خضراء.وأنه لايفهم السياسة...الخطابات ،البرامج الحزبية ،سياسة النظام ،المشاريع الاستراتيجية ،العلاقات ،الجيران ،الأصدقاء ،الأعداء ،الديكتاتورية ،الدستور...وفي هذه الحالة لا يعذر الشعب إن طبقت عليه سياسات لم يطالب بتفسيرها أو محاسبتها ،أو أخذ رأيه في تطبيقها ،إذ لا تكفي المطالبة أحيانا بل التضحية والنضال المثمر،بل يعذر حين يدرك أن مصيره معلق بيده ،وأن نوعية النظام لن تشفع له أبدا في إهمال مصلحة نفسه على حساب مصلحة ما ندري متى يهلك صاحبها.



#ماءالعينين_سيدي_بويه (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السلطة العربية والشرعية المفتقدة (عرض ونقد لنظرة ليبرالية
- التيه أعجوبة الروائي عبد الرحمان منيف
- سقوط الديكتاتور العربي
- مراكش مدينة التاريخ القديم والفكر العقلاني و الصوفي...
- نحو اعادة توحيد الوعي الاسلامي: قراءة في أعمال محمد اركون
- الزمن العربي الموحش.. لحظة الكتابة؟؟؟
- في الحب والسياسة؟؟
- عبد الرحمان منيف في صحراء الجزيرة العربية
- لا أعرف الشخصَ الغريبَ
- أحداث مخيم العيون،أفاضت كأس علاقات المغرب مع جاريه.. الجزائر ...
- السياسة الواقعية في نهاية التاريخ


المزيد.....




- ناصيف زيتون ودانييلا رحمة يحتفلان بذكرى زواجهما الأولى
- فرنسا: قضية -المجوهرات المخفية- للوزيرة رشيدة داتي تعود إلى ...
- قضية اختطاف وقتل الطفلة الجزائرية مروة تثير تساؤلات عن ظاهرة ...
- تقارير: قرار واحد لترامب قد يُفضي إلى أكثر من 14 مليون وفاة ...
- من العزلة إلى الإعمار... هل ستفتح واشنطن أبواب سوريا للعالم ...
- قتيلان على الأقل في موجة حر شديدة وفيضانات تجتاح إيطاليا
- دعم خليجي متجدد للبنان.. تأكيد على الأمن والاستقرار والتنمية ...
- شبهة تجسس ـ برلين تستدعي السفير الايراني وطهران تنفي ضلوعها ...
- ماكرون يبحث مع بوتين الملف النووي الإيراني وحرب أوكرانيا في ...
- عاجل| ترامب: رفعت العقوبات عن سوريا من أجل منح البلاد فرصة


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماءالعينين سيدي بويه - حين لا يفهم الشعب السياسة..؟