عماد عبد الملك بولس
الحوار المتمدن-العدد: 3960 - 2013 / 1 / 2 - 16:50
المحور:
الادب والفن
يا نبــع الصــمت الصـــارخَ
يا مـــــوت ...
ما أرحـــب شـــطآنَك
لكـــأنــك أبـــد ..
ما أوســـع أحـــضانَك
لكـــأنــا بـــدد ..
ما أقـــوى قبضـــة إصــرارك
ما أقســـى حــــبك ،
فالقبـــلة ، أولــى وأخـــيرة ..
والليـــلة .. أبـــدية ..
***
لأغنيــك برعبـــى
لحـــن العـــبث ..
لأغنيـــك بمقـــتى
لحــــن ضـــياع الأمنيـــةِ
ولأغـــرس فى قلبـــك ،
فى نبـــع العـــاطفة الصخـــرية
زهــر ذبـــولى ..
باقـــة أوهـــامى ..
جنـــة أحــــلامى ..
لتضـــخ اللـــذات بصـــدرك
أجـــداثا من ألـــوان ..
أكـــواما من ضحكـــات ..
و هشـــيما من أفكـــار ..
ورمـــادا .. من رغبــــات
***
يا مــن نصطـــاد القلـــب
بالإثــم .. اليـــك ..
وتضــيع خطـــانا
مســرعة فى دربـــك ..
لا يجـــد عمـــانا
إلا أبـــواب ظــلامــك
محـــتضنة .. شـــوقه للنــــور ..
***
يابحــــر سكينـــــة
كِـــــبْر النـــاس ..
لأغنيـــك بصمتــــى ..
مكســـورا .. أخــــرس ،
مذبـــوح الإحســـاس
لأغنيـــك بعجـــزى ..
مغتَصَـــب الأتـــراس ..
(1992)
#عماد_عبد_الملك_بولس (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟