عماد عبد الملك بولس
الحوار المتمدن-العدد: 3943 - 2012 / 12 / 16 - 14:50
المحور:
الادب والفن
التمشـــى .. فــوق شـــعرة ..
والســكنى فـــوق ذروة ..
والتعـــثر .. بالأمـــانى ،
غـابـــات المســتحيل
والعقــل المشـــتعل
والعــــزف بالســكين
عــلى نيــاط القلــب ..
الجنـــاح المــريــض
بالعـــلاء مطمعــا ..
والعـــيون الباحـــثات
عن الضـــياء .. معــبدا ..
والقلـــوب المصــغيةْ ..
إلى الحقيقـــة أغنيـــة ..
***
النبــش فى قلــب الليـــالى ..
والحـــرث فى معنــى الكــلام ..
نفـــض الضحـــك عن الاكتئـــاب ..
بحــث الجــنين عن ميـــلاد ..
والنهـــر يشـــربه العطـــش ..
أجـــوبـة تمــــوت
فــوق رمـــاح الأســئلة
***
الطـــوف فــوق المـــوج
حينـــا وحينـــا يختفـــى ..
وخيـــال مرســـاة وحـــيدة ،
لا يثبــت .. لا ينتفـــى ..
النهـــر فى عــرض الطــريق
والمـــوج يقتحـــم القلـــوب ..
..............
مُـــدَّ الشـــراع
شُـــدَّ الرحـــال ..
والركـــب ســـار
فــات التمنــــى
والحـــنين .. والانتظـــار ..
الركـــب ســار
فـــوق أنيــاب النهـــار
فلقــد أضـــاع
الحـــظ والعـــدل منـــا !
بــاب الفـــرار !
(1992)
#عماد_عبد_الملك_بولس (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟