أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محسن لفته الجنابي - زيتوني فاتح .. زيتوني غامق مع جرغد مقلّم - مشاهد من الشارع العراقي














المزيد.....

زيتوني فاتح .. زيتوني غامق مع جرغد مقلّم - مشاهد من الشارع العراقي


محسن لفته الجنابي
كاتب عراقي مستقل

(Mohsen Aljanaby)


الحوار المتمدن-العدد: 3957 - 2012 / 12 / 30 - 01:46
المحور: كتابات ساخرة
    


اليوم كنت كَاعد بمكان بيه تجمع وكان معي مجموعه كلهم أكبر منّي وأجانا شاب زغيروني ما أعرفه لابس قميص أسود ذكرني بالزيتوني بس الموده شويّه أطوخ من ذيج التعرفوها أم الجارلس والعسكري , أفتر سلّم علينا و جابه حظّي الأغبر ولطش بصفّي , أتوقعته مولود توالي الثمانينات أبن البارحه , كان يتكلم بزوده ويقاطع أي واحد من عدنا رغم أن كل الكَاعدين أكبر منّه بالعمر والمكانه والخبره , كلما واحد يجي يسلّم علينا يطبره و يطلعه من الكلّجيّه .
أجه رئيس لجنه حقوق الأنسان بمجلس النواب سلّم علينا ولما راح , كَال عليه بعثي وحرامي ومرتشي .
وراها أجه نائب سابق هم طلعه بايك الله وخلق الله و أرهابي من ذيج الصفحه , وراها أجه واحد ماله علاقه بالسياسه وشخصيه معروفه , كَال هذا كافر و يشرب عركَ , سألته شلون عرفت , شفته بعينك ؟
كَال : ماشفته بس متأكد لأن مبيّن من شكله ومادام مزيّن لحيته بالموس أكيد كافر ومرتد ويستحق الحد والقتل , وبدأ يكَص بالوادم وجابهم بالسرة ماخلّا واحد من الكَاعدين ماشتمّه لسابع ظهر و كل شويه يكَوم يرعد , حتى وصلها للعبوات و حلف ميت يمين لو يوكَع بيده أي واحد منهم يفجره و يشرب من دمّه ويمرعده
سألته : زين عمي .. أنتَ ألمن تحب وتحترم و تقدّر ؟
كَال : بس قائدنا المفدى الأوحد
جاوبته : بابا قائدكم واحد من المسؤولين الوصلونا لهالوضع المقرف وعنهم مايختلف , يجوز بس باللبس , بعدني ماكمّلت .. أشو هذا الوليد تخبل عبالك ضربته طلقه وعيونه كامت تجدح نار مثل وايرات الكهرباء لما الدنيا تمطر , وكَام يصيح بعلو صوته :
قائدنا شريف و ماكو منّه و سوّاه منزّل من السماء وبس هو باللعب وكَام يخطب :
آني وآني مكتبي بساحه الخلاني وأبن عمّي ملازم دمج بالفوج الثاني .. وغطّوا وجوهكم من الصوت و السبابيل الوصلت لأبو غريب و العبيدي وسدت الطريق الدولي

حقيقه آني هم خفت , لأن هيج نمّونه مسودن وبيده فاله ممكن كُلشي يسوّي , وطيّبت خاطره بكلمتين و دزّيتله على جاي ويّاه كَلاص مي بلاستك معقم أريده بس يسكت خاطر أخلص , ولما كًمت أكيد قرضني وظلّيت أباوع وراي ورحت لسيارتي فحصتها , أخاف من التايهات والمغطايّات من لواصق وعبوات لأن داعيكم غشيم وأحجيها مثل ماهيّه ودائما"أوكَع نفسي بمواقف مشابهه و كًلشي يصير بهالبلد , فالتطرف والتسقيط و القتل بسبب الرأي صار مودة عند المراهقين وكلمن يريد يصير شقاوه وياخذ على الوادم يروح يلبس زيتوني طوخ وياه جرغد مقلّم ويفوت بفاله ومحد يكَدر يفك حلكَه ولايتنفس ..
بقى أكو سوأل دمرني : هذا الوليد وأمثاله شلون يتعاملون ويّه أبهاتهم وأمّهاتهم وعوائلهم , الله يساعد أهلهم وجوارينهم وكل مناطقهم أكيد مراويهم نجوم الظهر ...
ناخوشه على كولة صاحبي علي كمال وشلون واقع طايح حظّه , كل العالم يتقدم بأخلاقه وأحنا نرجع لي وره وعمت عين كل واحد صار سبب بضياع الأخلاق والتربية وتدمير الأجيال و تفكك المجتمع
وعفتهم وجيت وأخذت حب وجع راس ولطمت



#محسن_لفته_الجنابي (هاشتاغ)       Mohsen_Aljanaby#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حنتو البريسم ومباديء الأعلام
- علوة حجي خضر
- نمر ونمرود ورحلة الخلاص من جزيرة سانت هيلانه
- تساؤلات مشروعة معها رسالة .. التوبه ومراح ننتخب
- الملّة عبود الكرخي أستذكار مع مرتبة الشرف في ذكراه
- دردمه بغدادية على لسان أبو الدكّان
- الأحتباس الأنساني مابين مهرجان المفخخات و ندرة القطرات
- شعب وين ... برلمان وين
- البدوي الذي رأى شيبه للمرة الأولى بواحة في الصحراء
- أزدواجية التكوين مابين الطفولة ورداء الراشدين
- التربية والتعليم و شرف العذارى الأنصع من البياض : الحلقة الأ ...
- مرّات ومرارات من مشاهد حقيقية لواقعنا المحتدم
- حين تنقلب الدعاية كرهاً
- ثماني سنوات بين الكوت والموصل - في ذكرى الحرب العراقية الأير ...
- مشاهد واقعية لغزوات المتطرفين الفكرية في عراق الديمقراطية
- أمور يدبرها حليم ويطلع من عواقبها سليم - أستعراض للمشهد العر ...
- وراء كل رجل عظيم أمرأة تبيع السمك
- حصار الأستحمار - قصة حقيقية قصيرة تؤرخ لحقبة الحصار في بداية ...
- هنا في العراق ولدت الحريّة وأسست ركائز الدولة المدنية
- سحر الخيانة


المزيد.....




- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...
- الإعلان عن وفاة الفنان المصري صلاح السعدني بعد غياب طويل بسب ...
- كأنها من قصة خيالية.. فنانة تغادر أمريكا للعيش في قرية فرنسي ...
- وفاة الفنان المصري الكبير صلاح السعدني
- -نظرة إلى المستقبل-.. مشاركة روسية لافتة في مهرجان -بكين- ال ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محسن لفته الجنابي - زيتوني فاتح .. زيتوني غامق مع جرغد مقلّم - مشاهد من الشارع العراقي