أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - محسن لفته الجنابي - مرّات ومرارات من مشاهد حقيقية لواقعنا المحتدم














المزيد.....

مرّات ومرارات من مشاهد حقيقية لواقعنا المحتدم


محسن لفته الجنابي
كاتب عراقي مستقل

(Mohsen Aljanaby)


الحوار المتمدن-العدد: 3890 - 2012 / 10 / 24 - 01:40
المحور: المجتمع المدني
    


المرة الأولى : الصديق المهندس أبو علي البصراوي يمر بأزمة نفسية بعد ضياع جهوده سدى في أستثمار وتطوير أحد المنشآت (تابعه لشركة الفرات العامة) بهدف تحويلها الى معمل للمياه الصحية فبعد بحوث و تنظير ودراسة جدوى شاملة أستمرت لأشهر قام بها وفريقه أدركتهم الثقة المتكاملة بأن المشروع سيحيل البطالة المقنعة في الشركة الى عمل مثمر و مجدي يرضي ضميره و من معه ويدر على العاملين أرباحٍ معقولة ليسهم في توفير الماء الصحي للعوائل العراقية في أربع محافظات وبأسعار رمزية تخفف عن كاهل المواطن الذي يشتري ماء الشرب منذ بضعة سنين فقد صدم بعد زيارة أحد المسؤولين للشركة التي يعمل بها مع كامل حمايته المدججين و ليهدده بالحرف الواحد : أترك هذا المشروع .. والا ...
وبعد تمحيص وتقصّي ظهر أن سيادته يحتكر سوق الماء الصحي في المحافظات الأربعه وربما أخرى لانعرفها .. ومن الجدير بالذكر أن أبو علي و المسؤول الكبير كلاهما عراقيين , الأول يعاني أحباطا" بسبب عجزه على خدمة وطنه أما الثاني فمصاب بوباء الجشع والأنانية .. أدعو لكليهما عسى أن يشفيان مما أصابهما !

المرّة الثانية : عصرهذا اليوم يختتم مجلس الفاتحة على روح التلميذ في الصف الأول الأبتدائي من مدرسة الغفران الأبتدائية في حي الأمين – النواب ضباط نتيجة سقوطه في بالوعه وسط مدرسته أول أمس وكان مجمل حديث من حضروا للمجلس مشوبا" بمرارة عن درجة الأئتمان على الأطفال وسط أجواء التهديدات الأرهابية و مخاطر البالوعات و البنايات الآيلة للسقوط و حملوا ادارت المدراس المسؤولية مناصفة مع أعضاء المجالس الحكومية المحليّة الذين حضروا لتقديم التعازي لذوي التلميذ ورحب بهم والده قائلا" : بالورد أحييكم على تقديم التعازي وحضوركم المستمر لكل الفواتح في منطقتنا والمناطق الأخرى وشكرهم كثيرا" على هذا الأنجاز الكبير !!

المرّة الثالثة: لازال الأستغراب يجول في خواطر الكثيرين عن سبب أزالة نصب ساحة النسور وما قبله فالبعض يعزوه الى صراع حضارات تدور رحاه في كل العراق بين خصمين ويتعداه الى دول أخرى , الأول يحاول تغيير الصبغة العامة للدولة ليؤطرها بحسب نظريته الأيديولوجية ليتلاعب بديموغرافية التكوين للبلاد ليحيلها الى دولة ثيوقراطية و الثاني يمثل الغالبية من المتمسكين بحضارتهم وموروثهم لينطلقوا لمواكبة العالم من أجل ترسيخ مفاهيم الحريّة والتحضّر بهدف أزدهار البشرية , ورغم كثرتهم لكن تأثيرهم محدود بسبب التشرذم والبطش والأنطوائية .. يقول مطلعين أن تلك السياسة ستستمر حتى القضاء على آخر رجس من عمل الشيطان من بدع وضلالات ستشمل حتى البيوت والسيارات .. أن بقي الشعب صامتا" للأبد .



#محسن_لفته_الجنابي (هاشتاغ)       Mohsen_Aljanaby#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حين تنقلب الدعاية كرهاً
- ثماني سنوات بين الكوت والموصل - في ذكرى الحرب العراقية الأير ...
- مشاهد واقعية لغزوات المتطرفين الفكرية في عراق الديمقراطية
- أمور يدبرها حليم ويطلع من عواقبها سليم - أستعراض للمشهد العر ...
- وراء كل رجل عظيم أمرأة تبيع السمك
- حصار الأستحمار - قصة حقيقية قصيرة تؤرخ لحقبة الحصار في بداية ...
- هنا في العراق ولدت الحريّة وأسست ركائز الدولة المدنية
- سحر الخيانة
- الأغنية التي أنقذتنا من أبو غريب
- صدق الأطفال وصمت الكبار :
- المجنون الحقيقي وحكاية عبود المخبّل
- أمطار تموز
- البخت و التخت
- الحب في بلاد شنعار


المزيد.....




- الأمم المتحدة: أكثر من 1.1 مليون شخص في غزة يواجهون انعدام ا ...
- -الأونروا-: الحرب الإسرائيلية على غزة تسببت بمقتل 13750 طفلا ...
- آلاف الأردنيين يتظاهرون بمحيط السفارة الإسرائيلية تنديدا بال ...
- مشاهد لإعدام الاحتلال مدنيين فلسطينيين أثناء محاولتهم العودة ...
- محكمة العدل الدولية تصدر-إجراءات إضافية- ضد إسرائيل جراء الم ...
- انتقاد أممي لتقييد إسرائيل عمل الأونروا ودول تدفع مساهماتها ...
- محكمة العدل تأمر إسرائيل بإدخال المساعدات لغزة دون معوقات
- نتنياهو يتعهد بإعادة كافة الجنود الأسرى في غزة
- إجراء خطير.. الأمم المتحدة تعلق على منع إسرائيل وصول مساعدات ...
- فيديو خاص: أرقام مرعبة حول المجاعة في غزة!!


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - محسن لفته الجنابي - مرّات ومرارات من مشاهد حقيقية لواقعنا المحتدم