أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد جبار غرب - حوار مع الفنان حسين كاكائي (فن الكرافيك واحتضان الواقع)














المزيد.....

حوار مع الفنان حسين كاكائي (فن الكرافيك واحتضان الواقع)


احمد جبار غرب

الحوار المتمدن-العدد: 3949 - 2012 / 12 / 22 - 23:02
المحور: الادب والفن
    




الفنان حسين كاكائي المقيم حاليا في بلجيكا احد الفنانين الذين اهتموا بفن الگرافيك وأبدع فيه وهو تشكيلي وخطاط أيضا من مواليد كركوك 1959خريج أكاديمية الفنون الجميلة /بلجيكا فرع الگرافيك الحر..أقام معرضه الأول والثاني في قاعة كركوك للفن المعاصر عام 1982/1983شارك في المعرض الشامل(فنانون من كركوك) في متحف السليمانية وشارک في معرض ثلاثي مشترك مع الفنانون گارا وبیستون عبدالقادر في سورداش في كردستان العراق غادر العراق خلال الحرب العراقية الإيرانية واستقر في بلجيكا عام 1988 حیث درس وتخصص في فرع (الغرافیک الحر) خنت- بلجيكا
وأقام هناك العديد من المعارض الشخصية في اغلب المدن البلجيكية والتي عكست تجربته الفنية وإحساسه بعوالم الغربة والوطن والإنسان نذكر منها المعرض الشخصي (شعب بلا وطن)عام 1990واشترك فيه مع فنانون أكراد مقيمين في أوربا وقدم في إحدى قاعات مقاطعة والونيا وكانت آخرنتاجاته معرض مشترک للگرافيك الخطي مع الفنانة البلجيكية ماريان پرسون في أروقة مركز قوس قزح في مدينة خنت شرق فلاندرن في عام 2011ببلجيكا التقيته في احد الملتقيات الثقافية فسجلت معه الحوار التالي
_ماهو سر اهتمامك بالگرافيك؟
لندرته وحداثته رغم ان جذوره مزروعة في القدم، حیث کنت مشغوفا احلم بتعلم هذا الفن منذ بدایاتي الفنیة ، وحین سنحت الفرصة وانا في غربتي درست وتخرجت فألی جانب القماشة والألوان کان لابد من ادخال التقنیات المتاحة الی مکنوناتي الذاتیة وذلک کان حاضرا في الگرافیک .
-هناك تأثير واضح في إعمالك للاغتراب والوطن والإنسان
كيف تحاول جعل اللوحة تنطق أو تجسد أحاسيسك في التعبير عن مايكتنف أعماقك؟
الفن کان ملاذا لغربتي لکنه لم یکن بدیلا عن الوطن ،فما زلت احاول تجسید مکنونات البیئة الخصبة التي اتیت منها ففیها روح وحرارة الشرق واصالتة ینبوع لا ینضب ،معاناة وهموم الأنسان مشترکة والفنان حینما یکون بدون معاناة تغیب عنه التعابیر ،فلغة الفن رسالة انسانیة کل یؤدیه بحسب المامه و نضوجه ...

-هل عانيت من قهر النظام السابق وأنت فنان تتنفس الحرية في التعبير عن رؤاك في وقت كان الاستبداد في اشد قسوته؟
النظام کان عادلا فقط في توزیعه الظلم علی العراقیین ، فعبراعمالي کنت تواقا لأتنفس نسائم الحریة وفي ظل الحرب لم اجد ، فترکت مدینتي حین کان لا سبیل فکانت الجبال ملاذا للتعبیروتلتها المنافي ، الفن لا یمکنه النضوج ولا یتطور في ظل نظام شعاراتي، پولیسي وشمولي.
-أنت من عائلة فنية تعشق الرسم ياترى هل دخلت الوراثة على خط الإبداع؟
وحدها الموهبة والوراثة لا تکفي ، بل لابد من ان تصقل بالمتابعة المتواصلة والمران والسهروالتحصیل لتصل الی درجة التضحیة بسني العمرالطویلة ،والعشق هذا یستحق وأکثر فبدونه لا یمکنني ان اتصور عیشي کیف سیکون .
-كيف ترى واقع الفن في بلجيكا وكيف يتعاطى الفنان البلجيكي مع مواضيعه مقارنة مع الفنان العراقي؟
لغة الفن عالمیة کالأبتسامة لا تحتاج الی ترجمان ،الأختلاف تکمن في الأسالیب وادخال المواد التقنیات وطرح الرؤی والأفکار ..فهنا الصورة والفوتوآرت طغت علی الخامات المتعارفة لللوحة بدیلاعن الفرشاة والألوان،حیث ادخال الفکراصبح موضوعا الی السطوح الفنیة بأعتباره جوهرا فلسفيا‌ ونصا جماليا فیه عامل الدهشة ومابعد الحداثة یبهر المشاهد الأوروپي، وبالمقارنة رغم الأختلاف لا ابالغ ان قلت ان الفن العراقي لم یعد محلیا فحسب بل بأسماء فنانیه اللآمعات یرتقي الی مصاف الدول المتحضرة فی هذا المجال ...
- هل مايمنع من إقامة معرض شخصي في بغداد للتعريف بفنك والاطلاع على أخر انجازات الفن التشكيلي العراقي؟
الی جانب تجربتي الفنیة لوحات وگرافیک لدي مجموعة اعمال من الفن الأوروپي تتجاوزالمائة کلها أصلیة اقتنیتها وجمعتها خلال سنین طویلة احلم ان اعرضها في وطني لأصالح بها عيون الفنانین والجمهور المتعطش لرؤیة ماقد حرموا منها لعقود طویلة ..المشکلة تکمن في قضیة النقل وامور لوجستیکیة فحسب.



#احمد_جبار_غرب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العري المقدس والشرف العربي
- فرح
- آل سعود والحرب على غزة
- ملتقى الخميس الابداعي يحتفي بالقاص نعيم مهلهل في اتحاد الادب ...
- صبيحة شبر ..عطاء متجدد
- ملتقى الخميس الابداعي يحتفي بالفنانة عواطف السلمان
- الوجه الاخر للقوة
- ملتقى الخميس الابداعي يحتفي بالناقد العراقي شجاع العاني
- انتعاش القاعدة في ظل الفخاخ الامريكية
- دولة السطو على القانون
- الابداع والتوريث
- خبراء الشريعة ...االموسوغ والهدف
- سحب الثقة ام سحب البساط
- بين(الهجع) والسامبا شجون
- كيف نخرج من المأزق؟
- تساؤلات غير بريئة
- حلالس وحرامس
- حفل تكريمي
- (لا املك أجنحة لكنني احلم) قراءة في مجموعة الشاعرة أطياف رشي ...
- واقع السينما امس واليوم


المزيد.....




- الحبس 18 شهرا للمشرفة على الأسلحة في فيلم أليك بالدوين -راست ...
- من هي إيتيل عدنان التي يحتفل بها محرك البحث غوغل؟
- شاهد: فنانون أميركيون يرسمون لوحة في بوتشا الأوكرانية تخليدً ...
- حضور فلسطيني وسوداني في مهرجان أسوان لسينما المرأة
- مهرجان كان: اختيار الفيلم المصري -رفعت عيني للسماء- ضمن مساب ...
- -الوعد الصادق:-بين -المسرحية- والفيلم الأميركي الرديء
- لماذا يحب كثير من الألمان ثقافة الجسد الحر؟
- بينهم فنانة وابنة مليونير شهير.. تعرف على ضحايا هجوم سيدني ا ...
- تركيز أقل على أوروبا وانفتاح على أفريقيا.. رهان متحف -متروبو ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد جبار غرب - حوار مع الفنان حسين كاكائي (فن الكرافيك واحتضان الواقع)