أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد جبار غرب - ملتقى الخميس الابداعي يحتفي بالقاص نعيم مهلهل في اتحاد الادباء














المزيد.....

ملتقى الخميس الابداعي يحتفي بالقاص نعيم مهلهل في اتحاد الادباء


احمد جبار غرب

الحوار المتمدن-العدد: 3917 - 2012 / 11 / 20 - 23:35
المحور: الادب والفن
    


احتفى ملتقى الخميس الإبداعي بالشاعر والقاص نعيم عبد مهلهل الذي عاش مهاجرا في ألمانيا بعد ان فرضت عليه الهجر قسرا في ظل الاستبداد والقمع الذي مارسه النظام السابق فعاش متنقلا من مكان إلى أخر غير بعيد عن أحضان وطن سكنه حد العشق والقاص نعيم عبد مهلهل أنجز الكثير من الاعمال الإبداعية القصصية السردية والروائية وكان له اهتمام خاص في تقصي ومتابعة طقوس الديانة المندائية وتتبع ارثها وتاريخيها حتى ليضن البعض انه ينتمي لتلك الطائفة المسالمة والقاص نعيم عبد مهلهل يستدرك فيه دفئه العذب وجمال روحه وابتسامته حتى وأنت تلتقيه لأول مرة تشك انك تعرفه من زمان ..قدم الضيف الشاعر والإعلامي عدنان ألفضلي كيف لا وهما أبناء مدينة واحدة طالما أنتجت الفكر بكل تجلياته وأينع من قطافها الثمار الجميل شعرا ونقدا وطربا وفنا وسياسة وقصة إلا واهي مدينة الناصرية المعطاء وقد تكلم ألفضلي عن الاهتمامات التي أبدع فيها الضيف في محاورته لروح الحضارة في أور وتقاليد المدينة العريقة وتأثير البيئة المحلية في صقل تجربة نعيم مهلهل إلا إبداعية والانطلاق بها عربيا ودوليا ثم تكلم الضيف عن محور مهم في حياته الأدبية وهو المكان وتأثيراته في تشكيل الوعي الأدبي وتجلياته إلى ابعد مدى وأوغل نقطة يمد أصابعه إليها..حيث ..الإنسان العراقي عندما ولد على هذه الأرض ليكون شاعرا أولا وتعلمون الأساطير دونت شعرا العباد دونت شعرا الطقوس دونت شعرا المراثي دونت شعرا حتى مسلة حمو رابي كانت في الشوارع كانت مجزوعة وحتى كتبنا السماوية تمتلك موسيقى السجع وهو شعرا فنحن في الجنوب وخصوصا في الناصرية وهذه تناقضات الحياة من الفقر من الأحلام من الأفلام الهندية وأيام أفلام سنكام وان لم الحق بها وارج كابور وشامي كابور وهذا تاريخنا أيام السينما وأغاني أم كلثوم ونجاة هذا الذي يسمع هذه وتلك الأجواء وتمشي في عروق جسده حتم ورغما عنه يصبح شاعرا شعبيا إما إذا قرأ كولن ولسون وسارتر او غيره سيذهب إلى الشعر الحر إما إذا وجدت في مكتبته كتب المتنبي والبحتري سيكون شاعرا عموديا ...إنا كتبت الشعر باكرا كتبته في المتوسطة وعندما اكتب القصة لا أكررها في القصيدة أو في المقالة ولا أكررها في الرواية اعتقد إننا خلقنا من تلك الامكنه بفضل ما كانت تمنحنا إياه من هاجس روحي عميق يجعلنا ننتج وانأ اقصد الإنتاج الداخلي الذي تبثه أعماقنا إلى أصابعنا وندون مانحلم ان ندونه وهذا جزء منه يعود إلى فطرية المكان وبراءته وحكمته ولا يعود إلى ثقافة الفرد وقراءته لان مرات اعرف أناس موهوبين ويقرئون يومية كتاب لكن في الإنتاج نراه لا يكتب فاعتقد سر الإبداع في الجنوب هو هاجس الطين هاجس التراب هاجس المخيلة التي صنعت تلك الرثائيات البعيد ة رثائيات أور ورثات الحزن ورثائيات الفقر التي بقت موروثة في هذا المكان حتى يومنا هذا حتى في يومنا هذا يعني في بلد ميزانيته مليار دولار عندما تذهب للجنوب ترى أماكن لازالت تئن من ذلك الوجع السومري وجع الفقراء وجع الأحلام وجع الإنتاج العجيب من المواويل هذا والرثاء الحصرة والأمل واعتقد ان المكان كما يقول غاستون باشلر عالم الجمال ان المكان يؤسس لذاكرة الروح قبل الرأس
في واحد من المقاطع أقول.
. مد لسانك يقطعه بلساني.. قطعته وماذا بعد؟أعود وأخيطه بقبلاتي
الحلم باس لهفته الشوق والشوق باس
لهفته الصدق فقط
جعلتك أنت فلا تجعلني إنا
لشعوري أني أنت من كنت عاريا في رحم امي
هذا من المحرمات ان يكون الشوق بمستوى مشرط الجراح
وأي خطا في المداواة سيجعلنا نعيد الكرة مرة ثانية وثالثة
بروتس غدر قيصر بخاصرته
وانأ ساغدرك من شفتيك لشعوري ان الموت هنا هو الحياة كلها
ثم تداخل الاستاذ الشاعر الفريد سمعان الأمين العام للأدباء والكتاب العراقيين واثني على الطبيعة السلمية للطائفة المندائية واهتمامهم وشهرتهم بالمهن التي وسمو بها في مراحل الزمن المختلفة ثم تداخل بعض الزملاء الحاضرين ومنهم الإعلامي فاروق بابان الذي تساءل عن سبب عدم شمول الضيف بوطنية المكان التي يقرها على غيره وكذلك تداخل السيد محمد الجاسم وهو شاعر كان قد زاره في ألمانيا وتعرف عن كثب لمنجزه الإبداعي واثني على مقدرته في استلهام الرموز الوطنية والشعبية للمدينة والمرتبطة بذاكرة المكان

كذلك تداخل السيد غالب العطواني حول السيرة الطيبة للقاص واهتمامه بالقضايا الطقوسية وتعرجاته إلى إبراز جماليات المدينة التي يسكنها من خلال مورثوهم الأدبي والجمالي بشكل عام ثم اختتمت الاحتفالية بتقديم باقة ورد عطرة باسم ملتقى الخميس الإبداعي قدمها الإعلامي مازن لطيف ثم قدمت باقة ورد من قبل السيد عاصم جهاد الناطق الإعلامي في وزارة النفط وفي الاخيرقدم درع الإبداع قدمه الاستاذ الجليل الشاعر الفريد سمعان أمين عام الاتحاد العام للأدباء والكتاب العراقيين



#احمد_جبار_غرب (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صبيحة شبر ..عطاء متجدد
- ملتقى الخميس الابداعي يحتفي بالفنانة عواطف السلمان
- الوجه الاخر للقوة
- ملتقى الخميس الابداعي يحتفي بالناقد العراقي شجاع العاني
- انتعاش القاعدة في ظل الفخاخ الامريكية
- دولة السطو على القانون
- الابداع والتوريث
- خبراء الشريعة ...االموسوغ والهدف
- سحب الثقة ام سحب البساط
- بين(الهجع) والسامبا شجون
- كيف نخرج من المأزق؟
- تساؤلات غير بريئة
- حلالس وحرامس
- حفل تكريمي
- (لا املك أجنحة لكنني احلم) قراءة في مجموعة الشاعرة أطياف رشي ...
- واقع السينما امس واليوم
- احتجاج
- سركون بولص بين الاغتراب والحداثة
- كسوف شمسنا
- خريفنا وربيع لارا لوهان


المزيد.....




- راغب علامة يسعى لاحتواء أزمة منعه من الغناء في مصر
- تهم بالاعتداءات الجنسية.. فنانة أميركية تكشف: طالبت بأن يُحق ...
- حمامات عكاشة.. تاريخ النوبة وأسرار الشفاء في ينابيع السودان ...
- مؤلَّف جديد يناقش عوائق الديمقراطية في القارة السمراء
- الأكاديمية المتوسطية للشباب تتوج أشغالها بـ-نداء أصيلة 2025- ...
- 5 منتجات تقنية موجودة فعلًا لكنها تبدو كأنها من أفلام الخيال ...
- مع استمرار الحرب في أوكرانيا... هل تكسر روسيا الجليد مع أورو ...
- فرقة موسيقية بريطانية تقود حملة تضامن مع الفنانين المناهضين ...
- مسرح تمارا السعدي يسلّط الضوء على أطفال الرعاية الاجتماعية ف ...
- الأكاديمي العراقي عبد الصاحب مهدي علي: ترجمة الشعر إبداع يوط ...


المزيد.....

- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد جبار غرب - ملتقى الخميس الابداعي يحتفي بالقاص نعيم مهلهل في اتحاد الادباء