أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد جبار غرب - خبراء الشريعة ...االموسوغ والهدف














المزيد.....

خبراء الشريعة ...االموسوغ والهدف


احمد جبار غرب

الحوار المتمدن-العدد: 3814 - 2012 / 8 / 9 - 01:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قلنا سابقا ونكرر القول ألان ان المؤسسة الدينية عليها الابتعاد عن الواقع السياسي وان تتعاط مع القضايا ذات التأثير المباشر على حيات الناس باستقلالية تامة وان تحفظ هيبتها واستقلاليتها بدلا ان تكون مطية لهذا الطرف أو ذاك وان مسالة زجها في معارك أو مناكفات سياسية أو ان تبتعد عن دورها الرئيسي سوف يجعلها بعيدة عن توجهها الأخلاقي والو عضي وسوف تفقد بريقها من خلال عدم ثقة المواطن بأهدافها ونواياها طالما كانت تحاول ان تقترب من هذا المحذور والمنطقة الخطرة في عوالم السياسة المتقلب الأمزجة وعليه ان إعطائها حجما اكبر من طبيعتها الإرشادية والوعظية أمر غير مقبول ويلقى امتعاض كل الشرائح العامة والخاصة النخب والمتعلمين البسطاء والناس العاديين وما جلب انتباهي هو مشروع القرار الذي حاول مجلس النواب تشريعه والقاضي بمنح خبراء الشريعة الإسلامية حق النقض داخل المحكمة الاتحادية والتدخل في قراراتها من خلال عملية نقض اي قرار تعتقد ومن وجهة نظرها فقط انه غير متكامل الرؤى ويلحق الضرر بالمنظومة الاجتماعية أو السياسية وتطبيقه أمر مخالف دستوريا وهذا الأمر يفتح الباب على مصراعيه لتكوين نواة الدولة الدينية التي يبشر بها البعض كإحدى الخيارات الرئيسية التي يتطلع إليها الشعب العراقي ولعمري ان ذلك لهراء وكلام بعيد عن الحقيقة غايته الاستهلاك والتنمر على واقعنا الهش ولماذا يعطى هذا الحق حصرا بما مايسمى خبراء الشريعة الإسلامية ؟هل هي دعوة جديدة لاسلمة المجتمع والسياسة تطرح من وراء الأكمة وقطعا ان شعبنا يعتز بدولته المدنية وطابعها الليبرالي وأي محاولة بالضد من هذا الأمر يعني ضرب من الخيال وسيطيح بكثير من الرؤوس الخاوية بعد ان يفضح النوايا المبيتة ويكشف خبايا ودهاليز مايفكر به البعض وهو غارق في مستنقع أحلامه السوداء .كنا نتمنى ان يستجمع هؤلاء الخبراء شجاعتهم ويتمكنوا من غلق البؤرة التي تعصف بمجتمعنا من خلال توحدهم وتماسكهم وضرب الطائفية أو منع تداولها بشكل هستيري والتي تتغذى على الأفكار المتطرفة والإحساس بالأفضلية وقيادة المجتمع وما إلى ذلك نتمنى على هؤلاء الخبراء والذي يحاول السياسيون صناعتهم وتمرير مخططاتهم من خلف الكواليس ان يوقفوا المنزلق الخطير الذي نحن فيه والذي ينذر بالشؤم والبؤس وحتما لو تمكن هؤلاء الخبراء وصادق مجلس النواب على تعيينهم ستكون هناك طامة كبرى في انتظارنا وما نحن بناقصي مشاكل وهموم وسيكون اي تشريع أو قرار يتخذه البعض هو محل شك وارتياب هؤلاء الخبراء وسيحاولوا ان يوظفوا مساعيهم من اجل ضخ أفكار تتلاءم ومع توجهاتهم ومنحاهم وطمس اي تشريع يخالف تلك التوجهات فليعاضد هؤلاء الخبراء الشعب العراقي في خلاصه من الفساد أذا هم مدركين لمعاناته فليفضحوا من تورط به ومن يساعد على انتشاره وتلكم هي من أعظم المواقف التي سيكون لها صدى طيب لدى عموم أبناء شعبنا لا ان يحاولوا الدخول إلى جراح الشعب من خلال إرهاصات مريضة وفتح دمامل جديدة في ألجسد العراقي المريض ..نأمل ان يعي الإخوان فحوى مناشدتنا وحرصنا على سلامة منظومة الأفكار العامة بشكلها التلقائي دون تدخل اواضافات تعرقل ولاتقدم



#احمد_جبار_غرب (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سحب الثقة ام سحب البساط
- بين(الهجع) والسامبا شجون
- كيف نخرج من المأزق؟
- تساؤلات غير بريئة
- حلالس وحرامس
- حفل تكريمي
- (لا املك أجنحة لكنني احلم) قراءة في مجموعة الشاعرة أطياف رشي ...
- واقع السينما امس واليوم
- احتجاج
- سركون بولص بين الاغتراب والحداثة
- كسوف شمسنا
- خريفنا وربيع لارا لوهان
- مذكرة قبض قضائي ونقض كردستاني
- الخواء في الدواء
- الفنان محمود صبري ونظرية الكم
- التسول والتسول السياسي
- شكوكلاته بالكاكاو
- في ذكرى ميثاق جنيف لحقوق الانسان اسئلة واستنتاجات
- شوكولاته
- الحكومة والتسويق الاعلامي


المزيد.....




- هذه الأطباق تثبت أن الخضروات ليست مملة.. إليك 7 من أشهى سلطا ...
- منها دول عربية.. قائمة الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب
- -وسط الرعب هناك أمل-.. جراح أوكراني يجازف بحياته أثناء هجوم ...
- إسبانيا: إصابة خمسة أشخاص في مواجهات بين عناصر يمينية متطرفة ...
- دون استقلال تام.. فرنسا تتفق مع كاليدونيا الجديدة على منحها ...
- ما هي الدول التي تمتلك الأسلحة النووية؟ وكيف حصلت عليها؟
- قصف إسرائيلي يدمّر نقطة مياه في النصيرات ويُسقط عشرات الضحاي ...
- إسرائيل تتوغل في القنيطرة وتحرق أراضٍ زراعية بمحاذاة الجولان ...
- خريطة إعادة التموضع.. إسرائيل تخطط لغيتو برفح يشبه معسكرات ا ...
- الجزيرة ترصد الأوضاع بعد مجزرة مخيم الشاطئ


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد جبار غرب - خبراء الشريعة ...االموسوغ والهدف