احتجاج

احمد جبار غرب

الحوار المتمدن-العدد: 3670 - 2012 / 3 / 17 - 23:38
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    

نعم نحن كنا نتوقع ان تحدث مثل هذه الممارسات غير المسئولة والتي تعبر عن نهج قمعي ومستبد بانت أولى تباشيره في قمع الحريات ومحاولة تاطيرها بشكل مختلف عن واقع حياتنا المعاصر فقد اتهموا المتظاهرين بشتى النعوت والمسميات التي تعكس خوف السلطات الرسمية من الكلمة الحرة والموقف النبيل ومن مفاهيم الجمال كالحرية والعدالة والمساواة وما يتعرض له اعظاء الحزب الشيوعي من ملاحقات وتشكيك بوطنيتهم جزء من حالة تشكيل دولة دينية قائمة على التطرف ووجهة النظر الواحدة ومحاربة كل القيم الجميلة التي ناضل من اجلها شعبنا ودفع ثمنها دمائنا غزيرة من اجل ان يأتي اليوم الذي يتحرر فيه من كل القيود والأغلال ان ممارسة جهاز المخابرات العراقي ضد التقدميين والشيوعيون والذين لهم بصمة تاريخية في النضال الوطني العراقي لهو دليل على خواء هذا الجهاز البائس الذي عجز عن توفير ادني متطلبات الأمن الاجتماعي للمواطن العراقي فراح ينقب عن أزقة منغلقة ومظلمة ليحاول فتحها وتكريس ظاهرة التشتت الوطني من خلال ضرب أهم القوى الفاعلة فيه ان مجتمعنا التحرري ومثقفينا يرفضون هذا النهج المتطرف والذي يبتلع المبادئ الإنساني والقيم الجميلة مطالبون بالوقوف ضد هذه الهجمة السوداء التي تحاول ان تديرها هذه الأجهزة البائسة ونحن واثقون ان كل القوى الوطنية والليبرالية لن تسكت او تقبل بمثل هكذا أفعال تصب في خدمة أعداء الشعب العراقي ومصالح البلاد العليا

#احمد_جبار_غرب (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات