أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد جبار غرب - يوم بغداد














المزيد.....

يوم بغداد


احمد جبار غرب

الحوار المتمدن-العدد: 3552 - 2011 / 11 / 20 - 13:09
المحور: الادب والفن
    


أقام منتدى رواق المعرفة الثقافي أمسية احتفائية بمناسبة ذكرى تأسيس بغداد والتي قال فيها الشعراء والأدباء والعاشقين والصعاليك والمتسكعين الشيء الكثير وحضرها لفيف من المثقفين والكتاب والأدباء والإعلاميين وكيف لا وهي عاصمة الخلافة ومنبع الثقافة وكعبة الشعراء ومؤلههم وبغداد التي لم تهدأ يوما في تاريخها الحافل بالاضطرابات والحروب والغزوات لكنها رغم ذلك حافظت على سحرها والقها رغم تكالب الأعداء والأصدقاء.. الحكام والطامعين والمتجبرين في الداخل والخارج وبغداد رغم ما جرى لها على ايدي حكامها وطغاتها لازالت بهية وعامرة بنورها وثقافتها بخبرائها وشعرائها وعلمائها رغم الهنات التي أصابت منها جرحا غائرا لن يندمل بسهولة هاهي تقيم محافلها الثقافية ومعارضها الفكرية ودواوينها المشبعة بالمتعة الفكرية والغنى المعرفي لتذكرنا بسابق عهدها الزاخر بكل جميل ولعل هذا هو ماتفتخر به بغداد حاليا بعد سلسلة المخاض التي تعرضت لها وعلى مر التاريخ القديم والمعاصر وكان الملوك والأباطرة يتسابقون من اجل إن تسمى بغداد بكل متملك من مجد بأسمائهم حتى تزيدهم بريقا ومجدا مضافا وقد استهل الأمسية الجميلة الخبير القانوني طارق حرب في الإفاضة في تسميات بغداد وتاريخها وصمودها وقد أضفى إلى ا الأمسية رونقا وبهائا بما يملكه من حنكة لغوية وغزارة في المعلومات فكان ملح الأمسية ونديمها ومما قاله عن بغداد(بمناسبة يوم بغداد وان كنا لنعاضد القول في إن 15-11يوما لبغداد أو ذكرى لهاو باعتباري رجل قانون اعبد القانون بعد الله سبحانه وتعالى وان هنالك تشريع صدر قي 17-11-1962في عهد الزعيم عبد الكريم قاسم حدد الأيام 1و2و3 من شهر كانون الأول لان اللجنة التي شكلها مجلس الوزراء إبان تلك الفترة اختلفت في إي الأيام كانت يوم لبغداد وجوهر الاختلاف تحديد اليوم المقترن بالحدث الذكرى هل هو اليوم الذي وصل فيه الخليفة المنصورالى بغداد وقرر إنشاء هذه المدينة أم بداية الحفر وبداية العمل أو مايسمى ألان بحجر الأساس والانتقال من الهاشمية والانبارالى بغداد ومن المعروف إن الخلافة العباسية ابتدأت بثلاثة خلفاء ورابعهم كان في الهاشمية والهاشمية كانت القرب من منطقة اليوسفية حاليا يعني الانبار والهاشمية مقابل اليوسفية من الجهة الغربية على نعر الفرات وليس الشرقية لان بناء بغداد استمر لأربعة سنوات ابتدأ من عام 145هجرية إلى عام 149 هجرية )وأكد السيد طارق حرب بان بغداد احتفل بيومها وكانت هناك عطلة رسمية لمدة ثلاثة أيام وهي 1و2و3 من عام 1962 وهو الاحتفال الوحيد الذي تم في عهد الجمهورية بعد إن أطيح بالزعيم عبد الكريم قاسم بعد 3اشهر في 8-2-1963وانتهت الاحتفالات بيوم بغداد بعدها ولم يحتفل ببغداد بعدها لاحقا وكان النظام السابق قد حدد 15نيسان ثم مال بثت إن تغيرت وحددت من جديد في 15-10 وهي مناسبة زيارة الرئيس المخلوع لامانة بغداد واستمر هذا التاريخ والإنسان عدو مايجهل وكما قيل لله ليضرب بسوط اوجع من الجهل لان الجهل قاتل نفسه وقلنا وأكدنا في وقتها وفي كل المناسبات إن هذا التاريخ مغلوط وليمكن الأخذ بت ولان عبد الكريم قاسم فقط كان يملك السلطة التشريعية والتنفيذية لذلك ينبغي إن يصحح التاريخ ) ثم بحث الحاضرون تسميات بغداد فمنهم من نسبها للغة السريانية وقسم إلى الفارسية ومنهم من أكد غربيتها الأصيلة وتعني كلمت بغداد (بستان الحبيب) لكن في الحقيقة ما أدهشني وجعلني أصيب بالإحباط هو ظهور بعض الأصوات التي تريد إن تجعل من هذه الاماسي مجالا لصيد في الماء العكر وكلمة حق يراد بها باطل إذا نلمس دائما تعليق كل سلبيات الواقع الذي نعيشه وبابسط صورها إلى بطانة الحكومة وأجهزتها وربما يكون ذلك حقيقة لكن إن يتحول محفل إبداعي مهم يحاول زرع لبنة في جدار ثقافتنا العراقية الشامخة و الاغتناء بما يطرحه أهل الشأن والاختصاص من رؤى وأفكار ومعلومات قيمة تثبت فينا حبنا لرموزنا وقيمنا التاريخية والحضارية الجميلة دون إن تكون فيها هوى لطرح سياسي أو ادلجة يراد منها تشويه هذه الاماسي وقد تكرر الأمر للأسف الشديد مما يستدعي إعادة النظر من السادة المشرفين على توخي الدقة والحذر من ولوج هكذا تهيئات وأراء مشوهة تعطي الانطباع بان الرواق يهدف إلى غير ما يتبنى من اقكار ومعاني سامية ننهل من عطائها الجمال والإبداع والحب والآمل بمستقبل جميل



#احمد_جبار_غرب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خرق ادبي بدون لبس
- خرق ادبي خطير
- رقصة الموت الدامي
- جريدة المدى والتنمية الثقافية
- قطع الطرقات واقامة الصلوات
- سلفة مفترضة وسياق ممل ومواطن منهك
- حوار مع الشيخة اسماء بنت صقر القاسمي
- الرجل الطاووس
- انطوني كوين العملاق
- انطوني كوين في بغداد
- ادانة واستنكار
- فرقة مسرح اليوم.. ماض عريق وحاضر بائس
- وهج الادباء وعنف الاخر
- خطأ طبي
- اجهاض التظاهرات
- انتخابات الصحفيين تجديد ام ولاء
- وسقطت دكتاتورية اخرى
- حول النقابة واشياء اخرى
- ازدواجية مخجلة ومواطن ساخط
- ظهيرة يوم قائظ


المزيد.....




- فرصة -تاريخية- لخريجي اللغة العربية في السنغال
- الشريط الإعلاني لجهاز -آيباد برو- يثير سخط الفنانين
- التضحية بالمريض والمعالج لأجل الحبكة.. كيف خذلت السينما الطب ...
- السويد.. سفينة -حنظلة- ترسو في مالمو عشية الاحتجاج على مشارك ...
- تابعها من بيتك بالمجان.. موعد عرض مسلسل المؤسس عثمان الحلقة ...
- ليبيا.. إطلاق فعاليات بنغازي -عاصمة الثقافة الإسلامية- عام 2 ...
- حقق إيرادات عالية… مشاهدة فيلم السرب 2024 كامل بطولة أحمد ال ...
- بالكوفية.. مغن سويدي يتحدى قوانين أشهر مسابقة غناء
- الحكم بالسجن على المخرج الإيراني محمد رسولوف
- نقيب صحفيي مصر: حرية الصحافة هي المخرج من الأزمة التي نعيشها ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد جبار غرب - يوم بغداد