وسقطت دكتاتورية اخرى

احمد جبار غرب

الحوار المتمدن-العدد: 3465 - 2011 / 8 / 23 - 22:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

ارى صورة ناصعة بمنتهى الثورية يسطرها الثوار الليبيون وجماهير الشعب الليبي وهم يقتحمون باب العزيزية ويدكون حصون الطغيان بقوة السلاح هؤلاء هم الابطال الذين يفخر بهم العرب والانسانية جمعاء ورغم ذلك يسميهم المجنون الارعن القذافي بالجرذان و نسى هو انه الجرذ الاكبر المختبيء في قصر العزيزية الذي سيلقى القبض عليه عاجلا او اجلا وسيقدم للعدالةلما ارتكبه من فضائع وجرائم بحق شعبنا في ليبياوهو الذي اطنب في انتقاء العبارات الفضفاضة الخالية من اي معنى في النضال والصمود الى اخر تقليعات ما عرفت بها الدكتاتوريات الازلية العربية التي تعيش خريفها المنجلي حتما وبما يرسمه احرار العروبة من طريق جديد معبد بالدم والتضحيات للخلاص من هذه النتانات التي لاتفعل اكثر مما تطنطن ولا تعطي بقدر ما تاخذ من حقوق شعوبنا التي ابتليت بهم ونرى نفس المشهد يتكرر كما حدث في العراق حيث سحق راس الطاغية بااللاقدام من قبل الشعب الغاضب على سنوات حكمه الموسومة بالموت والخراب والدمار هذا يوم يسجل للتاريخ ممهور بدماء الاحرار الليبين ضد اعتى دكتاتورية مصابة بالهستيريا والهوس السياسي واتسمت بالتخريف والقمع والاضطهادورغم ذلك لاتتعض ماتبقت من دكتاتوريات هنا وهناك لازالت تمارس التسلط والاضطهاد ولاتخشى مماترى امامها من وقائع واحداث مجلجلة تهزالعروش والكراسي وتصر على اراقة الدما وكما يحدث في سوريا اذا يصر طاغيتها الصغير على الانغماس في بحر الدماء السورية حتى سقوطه وعندذاك سيكون الحساب عسيرا

#احمد_جبار_غرب (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل