أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - احمد جبار غرب - بركان الغضب














المزيد.....

بركان الغضب


احمد جبار غرب

الحوار المتمدن-العدد: 3271 - 2011 / 2 / 8 - 19:37
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


ارتعد المتجبرون من غضبت الشعوب العربية المدوية وصيحتها التي زلزلت الارض تحت اقدامهم لا ن صوت الشعوب الحرة لايقوى عليه كل طاغية ودكتاتورهي الارادة الصلبة التي ترسم مسارالحياة لكل الامم في عنفوانها وانتفاضتها فبادرت القيادات المتهرئة الى ترقيع ورتق ثوبها المهلهل وتبييض صورتهم الممسوخة في اذهان الجماهيركما يفعلون الان في العراق ومصر واليمن ..وبعثت حكومتنا برسالة سيئة وسمجة من خلال فعل قبيح ينطوي على نفاق وقصر نظر واضح وكما كان يفعل الطاغية المحفور(بطل الحفرة)بضخ الاموال كرشاوي للناس وتلميع صورته المظلمة في نفوس العراقيين هذه الوسيلة القذرة التي يحاول من خلالها الالتفاف على ارادة الجماهير وتغييب وعيهم وكبح اندفاعهم للانتفاظ عليه اذا اقدمت هذه السلطة باحتساب مبلغ 15الف دينار عراقي كتعويض عن نقص مفردات البطاقة التموينية والتي لم يصل منها الى الناس الا النزر اليسير والتي يدفع المواطن اضعاف هذا المبلغ الهزيل من اجل ادامة حياته ولسان حاله يقول(لانريد منكم هبات وصدقات هي فتاة ما تتقاضون من اموال الشعب العراقي نريد حقوقنا كاملة ..نريد نظام سياسي قائم الكفائة والمقدرة يحترم حرية التعبير والراي ولا يقوم باطلاق النار على المتظاهرين في حق كفله الدستور وضحى من اجله عشرات السنين الا وهو حق التظاهر والاجتماع كماحدث في محافظة الديوانية ..لانريد نظاما مزورا لوعينا وثقافتنا وهناك من يقول وفق رؤيته القاصرة وهو واهم بالتاكيد ان التظاهرات موجهة ومخطط لها مسبقا وهذا منتهى القباحة في تفسير حركة الشارع وتحقير وعي الناس ومحاولة تسطيح ارائهم ولن يلجمهم ذلك من المطالبة بنيل حقوقهم ان تراكم المعاناة والاحساس با الظلم والامتهان لادميتهم جعلهم ينتفضون ولكي نلقم هذه الافواه المتجبرة حجرا مالحا نقول ان العراق كله مرجل يغلي ويهدد بالانفجار عبر التظاهرات والاحتجاجات الصاخبة لانكم كذبتم في وعودكم عليه ولم تحققوا الحد الادنى من الحياة الحرة الكريمة وانكم لاتستحقون الاحترام من جانبه وان عدوى الياسمين سارية الى الشعوب التي صبرت كثيرا على طغاتها واتت بنتائج مثيرة للجدل في ارجاء المعمورة ونحن ننظر بفرح مايجرلاي في مصر وتونسمن حصد نتائج هذه الانتفاظة المباركة وهاهو حاكم اليمن علي صالح(ابو خنجر)حيث اصدرهذا الدكتاتور الابله سلسلة اجرائات لاحتواء الازمة التي شددت قوى المعارضة على القيام بها من خلال التضاهر والانتفاض للخلاص من هذا الطاغية الصغير فاسرع للاعلام ليصرح بأجراء انتخابات شاملة وعدم توريث الحكم كما هي العادة والاسلوب المتبع لدى الحكام العرب وتعهد بمشاركة سياسية واسعة لكل القوى الفاعلة على الساحة اليمنية وهو انصياع ذكي لاحتواء التمرد والاستياء الشعبي وكما فعل قبله حاكم مصر اذا اذعن لكل شروط المتظاهرين الشباب لكن ذلك كله لن يجدي نفعا لاحتراق الورقة التي يلعبون بها والتي انكشف زيفها وبطلانها وانفضاحهاامام تصاعد الوعي الشعبي والارادة الصلبة للجماهير ضنا منهم ضمان حيادها وسكوتها لكنهم واهمون فالشعوب الحرة لاتبيع نفسها مفابل (فتاة الحكومة كما تسمة او الشركة المساهمة للاحزاب الدينية والانتهازية على الاصوب)بئس التفكير الضحل والحكمة البلهاء التي لاتنطلي الا على من يسوقها وعلى شلل الطائفية وحواشيها المتخمة بالثروة والمترعة بالتخلف والجهل



#احمد_جبار_غرب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انهيار الخدمات بعد اول اختبار
- اغتيال الكفائات العراقية
- الحجاب..احتشام وجمال ام خضوع وارتهان
- الابداع والخلفية الاكاديمية
- ماذا نريد من الاعلام ؟واساليب توجهاته


المزيد.....




- هل تصريح نتنياهو ضد الاحتجاجات في الجامعات يعتبر -تدخلا-؟.. ...
- شاهد: نازحون يعيشون في أروقة المستشفيات في خان يونس
- الصين تطلق رحلة فضائية مأهولة ترافقها أسماك الزرد
- -مساع- جديدة لهدنة في غزة واستعداد إسرائيلي لانتشار محتمل في ...
- البنتاغون: بدأنا بالفعل بنقل الأسلحة إلى أوكرانيا من حزمة ال ...
- جامعات أميركية جديدة تنضم للمظاهرات المؤيدة لغزة
- القوات الإيرانية تستهدف -عنصرين إرهابيين- على متن سيارة بطائ ...
- الكرملين: دعم واشنطن لن يؤثر على عمليتنا
- فريق RT بغزة يرصد وضع مشفى شهداء الأقصى
- إسرائيل مصدومة.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين بجامعات أمريكية ...


المزيد.....

- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب
- الاستراتيجيه الاسرائيله تجاه الامن الإقليمي (دراسة نظرية تحل ... / بشير النجاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - احمد جبار غرب - بركان الغضب