أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أسعد العزوني - السلطة الفلسطينية ..أزمة تلد أخرى














المزيد.....

السلطة الفلسطينية ..أزمة تلد أخرى


أسعد العزوني

الحوار المتمدن-العدد: 3946 - 2012 / 12 / 19 - 18:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بداية أود القول لو أ ن العرب لديهم النية لنجدة فلسطين وشعبها،لما وصل الأمر بالفلسطينيين القبول ب" قن "دجاج في باحة البيت الإسرائيلي.ولو أثبت العرب –وأتحدث هنا عن النظام الرسمي العربي ولا أعفي الشعوب من مسؤولياتها- أن مايقولونه عن فلسطين في وسائل الإعلام صبحا ومساء ،يتمتع ب10% من المصداقية لعرضت " إسرائيل " على الفلسطينيين التفاوض حول الجليل ولقبلت بتنفيذ قرار التقسيم وطبقت القرار 194 القاضي بعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم دون قيد او شرط حسب ما تعهدت به إسرائيل نظير قبولها عضوا في الأمم المتحدة.
لكن الأمور خرجت بهذه الحالة ولم يعد باليد حيلة،وهاهم الفلسطينيون بين مطرقة الإحتلال الإسرائيلي ،وسندان الإهمال العربي،فلا إسرائيل قدرت أن م.ت.ف.وقعت معها أوسلو وجرى التنازل عن اكثر من 75% من فلسطين ولا العرب قاموا بنجدة السلطة لدفع رواتب موظفيها على الأقل ،بل تركوها نهبا للمجتمع الدولي والبنك وصندوق النقد الدوليين يشترطون عليها مايشاؤون ،فهل يعقل ان السلطة مدينة لصندوق النقد الدولي بملياري دولار ؟
منذ ميلاد السلطة بعملية قيصرية تبين أن الرحم لم يكن يحتضن إلا قطعة لحم فاسدة ،وأن جل ما في الأمر هو وهم بحمل كاذب ،والسلطة تشكو من الطفر ،الأمر الذي أربك موظفيها ،ناهيك عن أن ما بناه المجتمع الدولي وفي المقدمة الإتحاد الأوروبي ،وخاصة في غزة دمرته الطائرات الإسرائيلية.
هذه الأيام نسمع صراخا فلسطينيا ،ينذر بإنتفاضة شعبية واحسب ان ذلك مؤامرة مدروسة من قبل الجميع لتغيير قواعد اللعبة وقلب الطاولة على من حولها ،ولست واهما إن قلت أن هناك من يخطط لسحب البساط من تحتـ أقدام السلطة الفلسطينية ،وتسليم أشلاء الضفة إلى جهة أخرى حتى اللحظة لم نر العطاء قد رسى على جهة بعينها ،رغم أننا نسمع الكثير من الإشاعات والأقاويل هنا وهناك.
الصراخ الفلسطيني لم ينقطع ،والغريب في الأمر أنه مخلوط بعتب كبير على العرب الذين يقولون ما لا يفعلون ويتبرعون ولا يدفعون ،إذ أن النصف مليار دولار التي تبرعوا بها في قمة سرت الليبية لم يتسلم الفلسطينيون منها شيئا حتى يومنا هذا.
يوم الجمعة المقبل سيقوم أمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وعقيلته موزا بزيارة رام الله بعد زيارته إلى غزة، وسيظهر كرما ما بعده كرم كما فعل في غزة هاشم مؤخرا .
والسؤال هنا :هل سيبقى الأمر متروكا للكرماء أم انه يتوجب على الجميع وضع إستراتيجية تتعلق بالسلطة ؟فإما أن يتم دعمها ماليا وسياسيا وإقتصاديا وتمكينها من سحب العمال الفلسطينيين من إسرائيل بعد تأمين مشاريع إقتصادية تشغلهم،وتستطيع كذلك وقف التنسيق الأمني نهائيا مع إسرائيل.أو الإعلان عن حل هذه السلطة وهذا هو الطرح المفضل، ليجد المجتمع الدولي نفسه امام الواقع ،إضافة إلى تحويل الإحتلال الإسرائيلي من أرخص إحتلال في العالم ،إلى إحتلال له ثمن ،ويدفع من أرواح المستوطنين الذين يعيثون في فلسطين فسادا وعنفا وتخريبا.
آن الأوان أن يسجل التاريخ للعر ب أنهم فعلوا شيئا لصالح القضية الفلسطينية ،وليحسموا أمرهم لأن كل يوم يمر على الفلسطينيين وهم يتعذبون تتفاقم خسارتهم ،ولا ت حين ينفع الندم.



#أسعد_العزوني (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أخطأ الإخوان المسلمون
- نعيش أجواء العراق
- بإنتظار الكونفدرالية؟!
- زيارة مشعل إلى غزة.....كلام يجب أن يقال
- سوريا..أبعد من التخلص من النظام
- الإمارات .... المساعدات الإنسانية ،الستر حتى لا ينقص الأجر
- دولة مراقب؟!
- الأردن..سلمية مواجهة الحراك
- الأردن ..تعديل المسار
- حماس والدولة الفلسطينية
- إذا هبت رياحك فإغتنها
- العدوان على غزة..الرسائل وصلت؟؟!!
- منع نصب خيمة إعتصام امام السفارة الإسرائيلية خطأ قاتل
- أمريكا تورط الأردن
- نحن أولى بذلك
- التخريب ..حرف مدروس لهدف الحراك الأردني
- الإشتباك مع العدو هو الأساس والهدنة هي الإستثناء المرفوض
- حرائق النسور
- الجنس مع ليفني
- في المسألة الكورية


المزيد.....




- طبيب أمريكي عمل بمستشفيات غزة يفصّل ما حدث ليلة استهداف -الأ ...
- ترامب يقيل مستشار الأمن القومي ويضيف منصبه لوزير الخارجية مؤ ...
- وزير النقل التركي يجدد تأكيده على مشروع -قناة إسطنبول- رغم ا ...
- برلماني روسي يدعو لإدخال برنامج محو الأمية إلى البيت الأبيض ...
- ليبيا: الوصول إلى المعلومة أشبه بالمغامرة
- عاجل | الجيش الإسرائيلي: منظومة الدفاعات الجوية تعمل على اعت ...
- أوروبا تسعى لبناء مجمع عسكري بحثا عن الاستقلال الدفاعي
- رسالة تحدٍّ من ناشطة بعد قصف سفينة كسر الحصار على غزة
- لبنان يحذّر حماس من تنفيذ أعمال -تمس بسيادته وأمنه-
- إحالة آبل للتحقيق لانتهاك أمر قضائي يخص شركة -إيبك غيمز-


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أسعد العزوني - السلطة الفلسطينية ..أزمة تلد أخرى