أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أسعد العزوني - الإمارات .... المساعدات الإنسانية ،الستر حتى لا ينقص الأجر














المزيد.....

الإمارات .... المساعدات الإنسانية ،الستر حتى لا ينقص الأجر


أسعد العزوني

الحوار المتمدن-العدد: 3933 - 2012 / 12 / 6 - 20:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



معروف أن الإعلام هذه الأيام بات رفيق كل من يسعى للشهرة وتسجيل المواقف ،بغض النظر عن ما هية وكنه هذه المواقف،وعليه نجد البعض يتقرب من الإعلام ويغازله ويغزل له في الوقت نفسه لحاجة في نفس يعقوب قضاها.
وهذا في عالم السياسة مقبول شرط ان يتسلح بالشفافية والمصداقية وأن يكون ملامسا للأرض التي يقف عليها ،لا ان يحلق في الخيال وينثر وعودل كوعود عرقوب ،ويعطي عن نفسه صورا متخيلة لا توجد إلا في أحلامه.
أتحدث عن أشخاص وعن دول ،وقد عايشت الكثير من القصص التي ظهرت في المساء عند التنفيذ على غير الهيءة في الصباح عند العرض ،واتعرض هنا بالتحديد إلى المساعدات الإنسانية التي يقدمها المجتمع الدولي للفلسطينيين منذ نكبتهم قبل أربعة وستين عاما ،وإلى اللاجئين السوريين في الأردن والإقليم بشكل عام.
كما قلت أن الجميع عندما يود تقديم العون الإنساني ،يبدأ بإستنفار رصيده الإعلامي نليقوم بتوثيق الحدث إعلاميا وربما يقوم بأشياء أخرى لزوم البهرجة،
ليصحو باكرا بإنتظار ما كتب ووثق ورصد عنه في اليوم التالي .
خطر ببالي هذا الأمر عند إستعراض موقف الإمارات العربية المتحدة الإنساني ،ووجدت حالة مختلفة منذ عهد الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه ،إذ كان يسهم في اعمال الخير دون ضجيج ،ولعل الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات كان محقا عندما يتعرض للحكام العرب ،لكنه عند ذكر الشيخ زايد كان يقول بكل الإحترام :الراجل دا غير إنه رجل العرب.
كما أن الراحل عرفات كان خلال مؤتمرات القمة الرعبية التي لا تسمن ولا تغني من جوع عندماياتون على التبرع لبعض الحالات الإنسانية كان يرفع يده ويقول :أتبرع بمبلغ كذا واخي الشيخ زايد سيدفع؟ّ
المقدسيون خصوصا ،واهل فلسطين بشكل عام وحدهم من يستطيعون افدلاء بشهادتهم عبر ما هو موثق عندهم على أرض الواقع فيما يتعلق بالمساعدات الإنسانية لدولة الإمارات التي تتحرك وفق أذرعها الإنسانية في الداخل دون ضجيج إعلامي أو حشد المنافقين ،وآمل من المسؤلين الإماراتيين مسامحتي على ما أكتب عنهم ،لأن ما يقومون به مذهل وبشكل كبير.حتى أنهم لم يغفلوا مقدسات الأخوة المسيحيين في فلسطين وشملها برهم .
الإمارات العربية المتحدة متواجدة في القدس وفي جنبات المسجد الأقصى من خلال دعمها الملموس لصمود المقدسيين خصوصا والفلسطينيين بشكل عامن،إذ نرى البصمة الإنسانية الإماراتية واضحة في كافة مناطق الساحل الفلسطيني المحتل عام 1948 ناهيك عن التواجد في الضفة الفلسطينية وفي غزة هاشم ،وهم لا يتحدثون وقد إصطدت المعلزات الموثقة بملف كبير إصطيادا ووجدت نفسي ملزما بفضح هذا العمل الخير .
عندما سألت عن سر التستر على هذا الملف وعدم توزيعه على الإعلام جاءني الجواب من محدثي الفاضل :كشف الستر هنا ينقص الأجر،فقلت يا الله كم أنتم طيبون في زمن نرى فيه غير ذلك.



#أسعد_العزوني (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دولة مراقب؟!
- الأردن..سلمية مواجهة الحراك
- الأردن ..تعديل المسار
- حماس والدولة الفلسطينية
- إذا هبت رياحك فإغتنها
- العدوان على غزة..الرسائل وصلت؟؟!!
- منع نصب خيمة إعتصام امام السفارة الإسرائيلية خطأ قاتل
- أمريكا تورط الأردن
- نحن أولى بذلك
- التخريب ..حرف مدروس لهدف الحراك الأردني
- الإشتباك مع العدو هو الأساس والهدنة هي الإستثناء المرفوض
- حرائق النسور
- الجنس مع ليفني
- في المسألة الكورية
- التجربة الكورية الجنوبية
- البنك وصندوق النقد الدوليين والخصخصة توتر الأجواء في الأردن
- الكونفدرالية الأردنية المقبلة= الوطن البديل المزعوم
- محمود ميرزا عباس ..بلفور الجديد
- في الطريق الى سيئول..أفكار تتزاحم
- الإنتخابات في الأردن ..العبرة في القانون


المزيد.....




- إسرائيل تعلن استعادة جثامين رهينتين وجندي من غزة
- بعد الهجمات الأميركية على منشآتها النووية.. طهران تهدد بـ-رد ...
- خبير عسكري: هكذا ألحقت -مطرقة منتصف الليل- ضررا بمنشأة فوردو ...
- كيف علق مغردون على مشاهد الدمار في إسرائيل؟
- تقرير أممي يرصد زيادة غير مسبوقة في الانتهاكات ضد الأطفال
- نيويورك تايمز: 12 قنبلة ضخمة لم تدمر موقع فوردو وإيران نقلت ...
- خريطة دراما رمضان 2026.. عودة قوية لنجوم الصف الأول
- كاتب أميركي: إنها حرب ترامب ومقامرته وحده هذه المرة
- أمير قطر والرئيس الفرنسي يبحثان الهجمات على إيران
- واشنطن مستعدة للتفاوض وأوروبا تحث طهران على عدم التصعيد


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أسعد العزوني - الإمارات .... المساعدات الإنسانية ،الستر حتى لا ينقص الأجر