أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أسعد العزوني - الجنس مع ليفني














المزيد.....

الجنس مع ليفني


أسعد العزوني

الحوار المتمدن-العدد: 3910 - 2012 / 11 / 13 - 20:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بالمجرد وبعيدا عن الأخلاق ،فإن لممارسة الجنس مع الحوراء تسيبي ليفني- التي يطلقون عليه تفخيما لقب " حسناء الكنيست" – طعما خاصا ،فبالنظر اليها والتمعن في قسمات وجهها نخرج بنتيجة مفادها أنها خلقت لممارسة الجنس فقط.
لكنه وفي حال تحكيم العقل والمنطق وما بينهما من عوامل ،نرى أن الإقتراب من هذه الحوراء يعد جريمة نكراء يحاسب عليها مرتكبها بأقسى العقوبات ومنها العزل الإنفرادي .
هذه الحوراء أو الحسناء لا فرق ،ارتبطت بجهاز الموساد الإسرائيلي منذ أن تورد وجهها وتفتحت مسامات جسدها شبقا ،إذ كانت طالبة تدرس الحقوق جامعة في باريس ،وقامت بدورها التجسسي والجنسي خير قيام ،وأعطت أفضل ما عندها لمصلحة إسرائيل ،وأجزم أنها تستحق الدخول في كتاب غينيتس للأرقام القياسية ،إضافة الى جائزة تقديرية لمجهودها الجسدي ،وأرى أن عليهم أن يرشحوها لمنصب رئيس الدولة ،فهي تستحق ذلك ،كما إستحقه ثعلب إسرائيل الماكر شيمون بيريز الذي يرتبط مع الكثير من الحكام العرب بصداقات متينة.
ولمن لا يعرف ليفني ،فهي وزيرة خارجية " إسرائيل" وعميلة الموساد المنتجة ،ولها قدرة عالية حسب ما حباها الله من ميزات انثوية وصلت حد الحور،وقال عنها وزير خارجية عربي أن عظامه تتفكفك عندما يكون جالسا معها ،وهنا يحضرني سؤال كيف يجري وزير عظامه مفكفكة حوارا مع حوراء مثل تيسبي ليفني وهي التي فكفكت عظامه الهشة أصلا؟
آخر إعترافات الحوراء ليفني أنها مارست الجنس مه قادة عربا وخصت بالإسم قائدين فلسطينيين هما ياسر عبد ربه أمين سر م.ت.ف وكبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات ولا أدري متى ستنشر إعترافاتها الأخرى وتكشف بقية المنسدحين معها على فرشة واحدة من المسؤولين العرب أيا كانت درجاتهم الوظيفية.
كانت تصريحاتها الأخيرة بمثابة إعتراف أمام قس على مذبح الكنيسة لأنني لا أعرف طقوس الإعتراف اليهودي في الكنيس ،وأن هذا الإعتراف كان بيانا شاملا ،قالت فيه أنها لم تمارس الجنس إلا مع الأعداء والغرباء فقط خدمة لإسرائيل وجلبا للمعلومات عن " الإرهابيين" .
كما إعترفت أنها مارست الجنس التجاري مع الأعداء ،إذ انها لم يتسنى لها ممارسة الجنس المشروع الصادق لأنها نذرت نفسها لخدمة الموساد وإسرائيل،
رغم انها لم تنف وجود علاقات صداقة جنسية عابرة.ومع ذلك أكدت أنها لم تصدق في ممارسة جنسية واحدة مع عدو أو غريب ،بمعنى أنها كانت تسلمهم جسدها يفعلون فيه ما هو مخزون في ثقافتهم. ولكن من جانب واحد.
ما شدني في إعترافات الحوراء ليفني أنه أخذت الإذن والفتوى من حاخام إسرائيل الأكبر قبل ممارسة الجنس مع هؤلاء القادة الذين وجدوا أنفسهم يمثلون شعبا قدم التضحيات الجسام من أجل حريتهم وكرامتهم دون أن يعلموا أن ممثليهم يلثمون حلمات ثدي الحوراء ويقومون بأشياء أخرى ولكن من جانب واحد بعد أن يقدموا المعلوم من المعلومات التي يريدها الموساد وتصب في مصلحة إسرائيل.
ولعل من الموبقات أيضا إعترافها بأنها كانت تنام مع الغريب العدو بغض النظر عن إسمه وقسمه ،بجاهزية الكاميرات لتصور وتسجل الحركات واللمسات والتأوهات الذكرية فقط لأنها حسب ما قالت لم تعط بصدق بل مثلت عليهم ،عكس ما يحدث مع صغار الساقطين والعملاء الذين يفاجأون أن ليلتهم الحمراء انقلبت سوادا عليهم بعد رؤية صورهم وقيام المحقق الموسادي بإبتزازهم ،والأدهى من ذلك أنها قالت أنها تهددهم بنشر الفيديوهات في حال رفضوا تنفيذ أوامرها وما اصعبها واكثرها.



#أسعد_العزوني (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في المسألة الكورية
- التجربة الكورية الجنوبية
- البنك وصندوق النقد الدوليين والخصخصة توتر الأجواء في الأردن
- الكونفدرالية الأردنية المقبلة= الوطن البديل المزعوم
- محمود ميرزا عباس ..بلفور الجديد
- في الطريق الى سيئول..أفكار تتزاحم
- الإنتخابات في الأردن ..العبرة في القانون
- - الأونروا- هولوكوست الشعب الفلسطيني
- حكومة - البيرو- تتعرض للطخ من كل الجبهات
- الصورة مكتملة
- - العزيز- هنري كيسنجر..النبوءة والشهادة
- الخوف على الأردن من البنك وصندوق النقد الدوليين لا من - الإخ ...
- العبيدات- أول الدم الأردني على ثرى فلسطين”
- صب الزيت على النار جريمة
- استقرا الأردن يقلق- مستعمرة - اسرائيل ويزعجها
- نجح الأردن في ادارة أزمته فنجا
- مشعل والدعوة لتحرير فلسطين
- الزج باسم الملك في صراع الديكة الأردني
- الهولكوست...عبث في العقل الغربي؟!
- الأردن على موعد مع الخامس من تشرين اول


المزيد.....




- عملية -مطرقة منتصف الليل-.. كيف اتخذ ترامب -القرار التاريخي- ...
- تحليل لـCNN: هجوم ترامب على إيران يعد انتصارا لنتنياهو لكن ا ...
- واشنطن تصدر -تحذيرا عالميا- على خلفية الصراع بالشرق الأوسط و ...
- أولمرت: الضربة الأميركية لإيران منحت نتنياهو فرصة لن يفلح با ...
- مصادر: إسرائيل تقبل إنهاء الحرب إذا أوقف خامنئي إطلاق النار ...
- علماء يكتشفون فئة دم فريدة من نوعها في العالم
- كم عدد الطائرات التي شاركت في قصف منشآت إيران النووية؟
- غروسي يعلّق على وضع مواقع إيران النووية بعد القصف الأميركي
- إسرائيل تنفذ ضربات على أهداف في إيران
- -أكسيوس-: ترامب لا يريد مواصلة ضرب إيران إلا في هذه الحالة


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أسعد العزوني - الجنس مع ليفني