أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أسعد العزوني - الصورة مكتملة














المزيد.....

الصورة مكتملة


أسعد العزوني

الحوار المتمدن-العدد: 3881 - 2012 / 10 / 15 - 12:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بدعوة كريمة من الأخ والصديق ظاهر أحمد عمرو /أمين عام حزب الحياة الأردني ،تناولت طعام العشاء في بيته العامر بالحب والإيمان مساء السبت الماضي ، بصحبة العشرات من الشخصيات الأردنية النبيلة، ومن ضمنهم رجالات الحركة الإسلامية يتقدمهم أمين عام حزب جبهة العمل الإسلامي الشيخ حمزة منصور وآخرين نجلهم ونقدرهم.وذلك على شرف الشاب مشير المصري عضو المجلس التشريعي الفلسطيني /المتحدث بإسم حركة حماس في غزة العزة.
عادة ما يتحدث العربي بعد إنتهاء مثل هذه المناسبات العمرة بالمناسف وتوابعها من الكرم العربي ،عما يقدم فيها من مأكولات ،بمعنى أن شعور المعدة هو الذي يتصدر الموقف،وغير ذلك لا أحد يتعرض له.
أما أنا فسوف أتحدث عن أجواء السهرة الوطنية والقومية بإمتياز وما قيل فيها على الملأ،ولعلي لا أبالغ إن قلت أن الصورة إكتملت في تلك الليلة المميزة التي ضمت كافة أطياف الشعب الأردني من كافة الأصول والمنابت،كما أن الطرح السياسي فيها كان وطنيا قوميا بدون منازع.
أول السطر ما تحدث به المضيف ظاهر احمد عمرو في كلمته الرئيسية وما لحقها من وصلات ،إتسمت بروح الإلتزام والولاء والإخلاص للوطن والأمة ،والحفاظ على المباديء والتشديد عليها.فرغم ألمعيته في إظهار أردنيته لكن فلسطينيته كانت ساطعة كنور الشمس ،ولعله وضع إصبعه على الجرح بقوله أن من لا يحب الأردن لا يحب فلسطين ومن لا يحب فلسطين لا يحب الأردن ،وتلك معادلة وأيم الله كاملة.
وتحدث كذلك نائب أمين عام حزب الحياة الأردني العربي المسيحي أديب عكروش الذي ثبت موقا وطنيا وقوميا وإيمانيا يعجز عن مجرد الإقتراب منه الكثير ون ممن يتشدقون بالوطنية والقومية ،ناهيك عن حفظه للقرآن ،وقد صعق الجميع عندما قال عن الملف الفلسطيني:وأعدوا لهم ما إستطعتم من قوة ورباط ،ترهبون به عدو الله وعدوكم .."إضافة الى تذكيره الحضور بنبرة زاجرة بمقولة الزعيم الخالد جمال عبد الناصر " ما أخذ بالقوة ،لا يسترد بغير القوة." وكذلك مطالبته المفاوض الفلسطيني بالعودة الى بيته كي يرتاح ويريح.
من ضمن المتحدثين شاب فلسطيني إسمه نورس ، لم يبلغ من العمر إلا 27 عاما ويعمل في الإخراج السينمائي وبحسب قوله فإنه سجل إنتصارات عديدة على العدو الصهيوني في ساحاته الرئيسية وفي مقدمتها " هوليوود" .
كما تحدث النائب السابق عبد الله الحباشنة بخطاب رزين يختلف عما كنا نراه في مجلس النواب السابق وعبر عن رفضه ورفض الأردنيين والفلسطينيين جميعا للوطن البديل.
ولعل المفاجأة بالنسبة للبعض هو حديث الأردني من أصل شركسي ويدعى أبو غسان، عن الوجود الشركسي في المنطقة وهجرتهم مرتين الأولى من بلادهم والثانية من الجولان،كما كشف أن له اخا استشهد على ثرى فلسطين.
وتوالت الكلمات المفرحة التي تحدث بها وبلسان عربي رزين يفتخر به كل من الشيخ ذيب فليحان النسور والشيخ طراد الفايز والشيخ علي زيدان الحنيطي ،وكم كانت الروح فرحة وهي تستمع الى ادوار العشائر الأردنية في الدفاع عن فلسطين وما قدمته هذه العشائر من تضحيات وشهداء ،وما لديها حتى يومنا هذا من مخزون وطني وقومي من أجل التضحية من جديد لتحرير فلسطين.
كما تحدث الشاب المحتفى به مشير المصري وقال كلاما طيبا ،عن العلاقة مع الأردن .وعن رغبة حركته في تطوير هذه العلاقة.
أما مسك الختام فكان الشيخ حمزة منصور الذي تحدث بكلام طيب موزون ،وشدد على أن شعار الحركة الإسلامية هو إصلاح النظام لا إسقاطه كما هو الحال في الخارج.



#أسعد_العزوني (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- - العزيز- هنري كيسنجر..النبوءة والشهادة
- الخوف على الأردن من البنك وصندوق النقد الدوليين لا من - الإخ ...
- العبيدات- أول الدم الأردني على ثرى فلسطين”
- صب الزيت على النار جريمة
- استقرا الأردن يقلق- مستعمرة - اسرائيل ويزعجها
- نجح الأردن في ادارة أزمته فنجا
- مشعل والدعوة لتحرير فلسطين
- الزج باسم الملك في صراع الديكة الأردني
- الهولكوست...عبث في العقل الغربي؟!
- الأردن على موعد مع الخامس من تشرين اول
- لماذا لا يزدروننا؟
- الهدنة بين الاسلاميين واسرائيل.. مجنون يتحدث وعاقل يستمع؟!
- بؤس الشعوب وبذخ زوجات الحكام.
- الاساءة للرسول ...الغرب ليس مسيحيا.
- الحرمان من الحقوق بقانون
- الانتخابات في الأردن بين الاستحقاق في موعدها والتأجيل
- شكرا جلالة الملك
- - ضربة مقفي- ..عندما بلغت القلوب الحناجر!
- المجتمع الدولي ..الابهار في النفاق
- عباس ليس رجل سلام...القضية أبعد من ذلك؟


المزيد.....




- تقرير: الاحتلال يعتقل 18 ألف فلسطيني بالضفة منذ طوفان الأقصى ...
- استمرار فعاليات التضامن مع غزة في ألمانيا
- جامعة بجنوب أفريقيا تطلق مشروعا لحماية وحيد القرن من الصيد ا ...
- توترات بين الأطراف المسلّحة بإقليم تيغراي الإثيوبي
- ما دلالات تصاعد الأحداث المتزامن في السويداء والشمال السوري؟ ...
- نقاط انتظار المساعدات.. كمائن قتل للمجوعين في غزة
- قادة أجهزة أمنيون سابقون بإسرائيل: إنجازاتنا محدودة وحرب غزة ...
- يوميات اللبنانيين مع المسيّرات الإسرائيلية بين التعود والإنك ...
- هل بدأت إسرائيل علنا تقسيم -الأقصى- مكانيا؟ وكيف يمكن ردعها؟ ...
- إدارة ترامب توقف خطط تطوير مشاريع طاقة الرياح البحرية


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أسعد العزوني - الصورة مكتملة