أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أسعد العزوني - استقرا الأردن يقلق- مستعمرة - اسرائيل ويزعجها














المزيد.....

استقرا الأردن يقلق- مستعمرة - اسرائيل ويزعجها


أسعد العزوني

الحوار المتمدن-العدد: 3872 - 2012 / 10 / 6 - 13:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    




ليس لهم عهد ،ولا يرقبون إلاً ولا ذمة ،ولا يلتزمون باتفاق مع أي كان ،ولا يسلم من أذاهم أحد،حتى أن أنبياءهم الذين نجل ونقدر ،حقروهم وشتموهم ونعتوهم بأقذع الأوصاف ،واتهمومهم بالزنى وزنى المحارم وهو الأصعب .هؤلاء هم يهود الذين يتسابق الجميع على نيل رضاهم، ظنا منهم أن تل أبيب هي المفتاح الرئيسي لواشنطن.علما أن واشنطن نفسها لم تسلم من شرهم ومن أعظم هذه الشرور جريمة الحادي عشر من أيلول /سبتمبر 2001 ،وما نجم عنها من انهيار البرجين وحصار الريئس بوش الصغير في الجو ،والنيل بشكل عام من هيبة أمريكا.
أقول هذا الكلام بمناسبة آخر تصريح لجهاز الاستخبارات الاسرائيلي " الموساد" الذي يسرح ويمرح في كافة انحاء الوطن العربي ،وجاء فيه أن الموساد يستغرب عدم حدوث انهيار سياسي في الأردن حتى الآن؟؟؟؟!!!!

لو صدر هذا التصريح الهرطقة من داني أيلون النائب المتطرف الذي نعرفه جميعا لقلنا أنها لحظة هبل ،وسنمررها كالعادة،ولو صدر هذا التصريح القبيح عن حارس البارات المولدافي وزير خارجية نتنياهو ليبرمان لقلنا أنها هرطقة اعتدنا عليها ،ولكن أن يأتي من " الموساد " فهذه كبيرة ويجب عدم السكوت عليها ،وأول ضريبة لها يجب أن تكون بعدم ارسال السفير الأردني الجديد وليد عبيدات الى تل أبيب ،حتى يفهم يهود بحر الخزر أن الأمور تغيرت في الوطن العربي وبات هناك شيء اسمه الكرامة التي انبعثت من جديد.
ما لا يمكن اغفاله أن اسرائيل وبكافة أجهزتها - بدءا من المعتوهين سياسيا وانتهاء برئيس الحكومة نتنياهو، ومرورا بالموساد – تواصل كيل الاتهامات والتحرشات بالأردن الرسمي قبل الشعبي ،دون اعتبار لوجود ما يطلق عليه معاهدة وادي عربة سيئة الصيت السمعة.ولم ينج حتى جلالة الملك من حبائلهم.
وأول السموم الاسرائيلية الموجهة للأردن الرسمي هو أن جلالة الملك عبد الله الثاني هو آخر الملوك الهاشميين في الأردن ،وهذه في علم السياسة والعلاقات الدولية لها معنى.
وكذلك فإن يهود بحر الخزر ما يزالون حاقدين على بريطانيا لأنها لم تضمن " شرق الأردن" الى وعد بلفور ليسهل عليهم احتلاله من خلال تحالف دولي يسعى الى التخلص من شرهم .
وفي الحادي عشر من شهر آب الماضي خرج علينا كبير يهود بحر الخزر نتنياهو ب" بشرى " زفها الى مجلس وزرائه المصغر قال فيها بالنص:أبشركم أن الأردن سيدخل في الفوضى قريبا؟!
ولا تقف الأمور عند هذا الحد وتقتصر على التصرفات الشخصية وان ارتفع مستوى المسؤولين الذين يعبثون بعلاقاتهم مع الأردن- والذي يجب أن يعرفوه جيدا أنه لولا الأردن المعتدل وحامي الحدود لما بقيت مستعمرة اسمها اسرائيل حتى اليوم- ولكن الأمر وصل الى تخطيط دولة ،وهذا يعني ان هؤلاء الأشخاص لا ينطقون بألسنتهم فقط ،بل يعبرون عن فكر مستعمرتهم اسرائيل.
ففي المحافل الدولية نجد أن ممثلي مستعمرة اسرائيل لا يكلون ولا يملون من العمل الدؤوب لتعطيل مصالح الأردن الذي يلقى احتراما دوليا كبيرا ،وقد وصلت الأمور بأن جلالة الملك أعلن ذلك بنفسه .
كما أن رئيس هيئة الطاقة النووية في الأردن البروفيسور خالد طوقان كشف عن حقائق دامغة حول قيام اسرائيل بعرقلة مساعي الأردن الارمية الى الحصول على الطاقة النووية للأغراض السلمية.
وقال أن سفيرا اسرائيليا سابقا مارس العبث كثيرا ضد الأردن ،وهو في الأردن وعلى رأس عمله سفيرا لمستعمرته ،اذ قام بزيارة العديد من سفراء الدول الأجنبية التي تتعاون مع الأردن في هذا المجال ضاغطا عليهم بأن تفسخ بلدانهم أي تعاون قائم أو محتمل مع الأردن بحجة أنه بلد فقير اقتصاديا ومائيا ويقع فوق الفالق الزلزالي.
هذه هي مستعمرة اسرائيل ،وكيف تنظر الى الأردن ،وما تخطط وترسم من مؤامرات لزعزعة الاستقرار فيه ،وصدق من قال " اتق شر من أحسنت اليه.!



#أسعد_العزوني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نجح الأردن في ادارة أزمته فنجا
- مشعل والدعوة لتحرير فلسطين
- الزج باسم الملك في صراع الديكة الأردني
- الهولكوست...عبث في العقل الغربي؟!
- الأردن على موعد مع الخامس من تشرين اول
- لماذا لا يزدروننا؟
- الهدنة بين الاسلاميين واسرائيل.. مجنون يتحدث وعاقل يستمع؟!
- بؤس الشعوب وبذخ زوجات الحكام.
- الاساءة للرسول ...الغرب ليس مسيحيا.
- الحرمان من الحقوق بقانون
- الانتخابات في الأردن بين الاستحقاق في موعدها والتأجيل
- شكرا جلالة الملك
- - ضربة مقفي- ..عندما بلغت القلوب الحناجر!
- المجتمع الدولي ..الابهار في النفاق
- عباس ليس رجل سلام...القضية أبعد من ذلك؟
- المجتمع العربي ...معاق
- التحالفات في الساحة الأردنية ..يا قلبي لا تحزن
- الحقوق المنقوصة....هبوب ريح
- نتنياهو اذ يرتكب الخطيئة ضد الأردن
- مصر الجائزة..العملية الحدودية اسرائيلية


المزيد.....




- بالتعاون مع العراق.. السعودية تعلن ضبط أكثر من 25 شركة وهمية ...
- مسؤول إسرائيلي حول مقترح مصر للهدنة في غزة: نتنياهو لا يريد ...
- بلينكن: الصين هي المورد رقم واحد لقطاع الصناعات العسكرية الر ...
- ألمانيا - تعديلات مهمة في برنامج المساعدات الطلابية -بافوغ- ...
- رصد حشود الدبابات والعربات المدرعة الإسرائيلية على الحدود مع ...
- -حزب الله-: استهدفنا موقع حبوشيت الإسرائيلي ومقر ‏قيادة بثكن ...
- -لا استطيع التنفس-.. لقطات تظهر لحظة وفاة رجل من أصول إفريقي ...
- سموتريتش يهاجم نتنياهو ويصف المقترح المصري لهدنة في غزة بـ-ا ...
- طعن فتاة إسرائيلية في تل أبيب وبن غفير يتعرض لحادثة بعد زيار ...
- أطباق فلسطينية غيرتها الحرب وأمهات يبدعن في توفير الطعام


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أسعد العزوني - استقرا الأردن يقلق- مستعمرة - اسرائيل ويزعجها