أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أسعد العزوني - الكونفدرالية الأردنية المقبلة= الوطن البديل المزعوم














المزيد.....

الكونفدرالية الأردنية المقبلة= الوطن البديل المزعوم


أسعد العزوني

الحوار المتمدن-العدد: 3902 - 2012 / 11 / 5 - 12:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كنت أتمنى على كتائب قوات التدخل السريع الذين كل ما دق الكوز بالجرة ،أتحفونا بمقالات تنشر بأسمائهم ،يهاجمون فيها فكرة الوطن البديل ويكيلون الإتهامات يمنة ويسرة ،رغم أن هذه الفكرة متخيلة ،ولا توجد إلا في مخيلات أصحابها المتكسبين من ورائها .
فالوطن البديل يعني بكل تسطيح أن يتم نقل كل أبناء الشعب الفلسطيني ،حتى من هم تحت لإحتلال بمرحلتيه 1948 و1967 الى الأردن ،وحسب ما هو متخيل يقوم هؤلاء بطرد الأردنيين ليخلو لهم الأردن ومن ثم يحكموه؟!!!!!!!!!!! الى هنا والنكتة السمجة الثقيلة قد إنتهت دون أن تحظى بإبتسامة ولو أبله. ذلك أن الفلسطيين الذين هجروا من ديارهم بالحيلة والغدر وقوة السلاح وفي شاحنات الجيوش العربية التي إدعى أصحابها ،أنهم جاؤوا لتحرير فلسطين لكنهم جمعوا السلاح من الثوار وأجبروا الغالبية على الصعود بتلك الشاحنات، حتى لا يعيقوا العمليات التحريرية!!!وقالوا لهم تحملونا أسبوعا او أسبوعين حتى نحرر فلسطين ونعيدكم إليها ،وها هي ستون عاما ونيف تنقضي ولما يعد اللاجئون الى ديارهم ،وتكشفت الحقائق ومع ذلك ،فإن جموع اللاجئين الفلسطينيين تظاهروا مرارا وتكرارا في بيروت وغيرها من العواصم العربية ، رفضا للتوطين والوطن البديل ،ومع ذلك نجد من يقول أن الوطن البديل قادم ؟؟؟!!!
والسؤال هنا :هل جنت إسرائيل حتى تسمح للفلسطينيين بالتجمع على حدود فلسطين وهي التي تعمل وفق نظرية الإحتمالات ،ولا تضمن بقاء الحال الذي يعد من المحال ،وقد جربت إذ ،ن ثورة عارمة إنطلقت بعد 19 عاما من الإحتلال، ولولا دور الدول العربية في قمع هذه الثورة لكنا حاليا ،ندرس أبناءنا درسا في التاريخ عن كيان غاصب ساد ثم أبدناه.
لكن الواقع الآخر المقبول هو الكونفدرالية الأردنية –الفلسطينية ،والتي تعني ببساطة تسليم أشلاء من الضفة الفلسطينية التي تعج بالسكان إلى الأردن ليحكمها بالحديد والنار وتبقى الصورة المتخيلة عن الأردن بانه نقيض الشعب الفلسطيني وأنه سيكون الماسك للأمور في الضفة، مع إعطاء الفلسطينيين حكما ذاتيا يجمعون بموجبه قمامتهم، وتكون إسرائيل هي السيد المطاع بالنسبة للأردن والفلسطينيين معا ،بمعنى أن العملية ستكون في إطار التقاسم الوظيفي ،ومثلما نرفض الوطن البديل فإننا نرفض وبكل عزم الروح الأبية مشروع الكونفدرالية وبهذه الصورة لأن إسرائيل لا حقا سوف تنضم اليه وتكون كما قلت هي السيد المطاع ،بمعنى أننا سنبقى مختلفين لصالح إسرائيل.
أتحدث هنا بلسان عروبي لا شرقي ولا غربي، لأنني لا أومن بالجهات إلا عند المسير والصلاة .وأومن بالوحدة ولكن على أسس سليمة فأنا وحدوي بطبعي ،بمعنى أنه في حال قام الأردن بتحرير فلسطين، وأعلنت دولة مستقلة طاهرة من كل دنس، فإنني سأبذل روحي من أجل الوحدة مع الأردن على طريق الوحدة العربية الحقيقية ،لكن عندما يجبر الأردن على تنفيذ خطة التقاسم الوظيفي ،فسأكون اول المعارضين لذلك حتى لو كلف الأمر روحي.
وحتى أكون واضحا فإن هذا الموقف إنما ينطلق من حبي لكل من الأردن وفلسطين،ورغبتي الصادقة في إقامة علاقات طاهرة بين االشعب الواحد الذي فرض عليه أن ينشطر الى شطرين بينهما مغناطيس يحول بينهما ويبدوان كعدوين لدودين؟!
هناك سؤال محير :لماذا يصر البعض على طمس الهوية الفلسطينية؟مع أن هويات عديدة ، ما أنزل الله بها من سلطان ظهرت وفرضت علينا بالقوة وأولها هوية يهود بحر الخزر الذين تبين زورا وبهتانا انهم أصحاب فلسطين منذ آلاف السنين ؟
هنا يكمن السر ولذلك فإن مشاريع طمس هوية الشعب الفلسطيني المتجذرة في أعماق التاريخ لن تتوقف ،لكنها لن ترى النور بإذن الله.



#أسعد_العزوني (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- محمود ميرزا عباس ..بلفور الجديد
- في الطريق الى سيئول..أفكار تتزاحم
- الإنتخابات في الأردن ..العبرة في القانون
- - الأونروا- هولوكوست الشعب الفلسطيني
- حكومة - البيرو- تتعرض للطخ من كل الجبهات
- الصورة مكتملة
- - العزيز- هنري كيسنجر..النبوءة والشهادة
- الخوف على الأردن من البنك وصندوق النقد الدوليين لا من - الإخ ...
- العبيدات- أول الدم الأردني على ثرى فلسطين”
- صب الزيت على النار جريمة
- استقرا الأردن يقلق- مستعمرة - اسرائيل ويزعجها
- نجح الأردن في ادارة أزمته فنجا
- مشعل والدعوة لتحرير فلسطين
- الزج باسم الملك في صراع الديكة الأردني
- الهولكوست...عبث في العقل الغربي؟!
- الأردن على موعد مع الخامس من تشرين اول
- لماذا لا يزدروننا؟
- الهدنة بين الاسلاميين واسرائيل.. مجنون يتحدث وعاقل يستمع؟!
- بؤس الشعوب وبذخ زوجات الحكام.
- الاساءة للرسول ...الغرب ليس مسيحيا.


المزيد.....




- أخذ -منعطفًا خاطئًا-.. سيارة رجل مسن تعلق على السلالم الإسبا ...
- الموقف من -اغتيال خامنئي وقلب نظام إيران-.. الكرملين يعلق بر ...
- طاقم CNN يرصد نشاطًا جويًا متزايدًا في سماء طهران.. شاهد ما ...
- عشرات القتلى في غزة جراء الغارات الإسرائيلية الأخيرة
- تحديث مباشر.. نتائج ضربة إيران بإسرائيل وتصريح جديد لنتنياهو ...
- أثناء استعراض مراسل CNN لأضرار هجوم إيراني على الهواء.. سقوط ...
- ما هو الدور المحتمل لبريطانيا إذا انخرطت واشنطن في الصراع ال ...
- موقف ألمانيا من نزاع إسرائيل وإيران في ضوء القانون الدولي!
- بيسكوف: الحديث عن اغتيال خامنئي أمر غير مقبول
- نهاية العالم بين -أم الحروب وأم أمهات القنابل-!


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أسعد العزوني - الكونفدرالية الأردنية المقبلة= الوطن البديل المزعوم