أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أسعد العزوني - حماس والدولة الفلسطينية














المزيد.....

حماس والدولة الفلسطينية


أسعد العزوني

الحوار المتمدن-العدد: 3924 - 2012 / 11 / 27 - 18:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أهي المراهقة السياسية؟ أم العبث الذي لا طائل من ورائه؟ام هي الهرطقة التي أوصلت القضية الفلسطينية إلى ما هي عليه الآن،وما ينتظرها من سوء لاحقا إن لم يرعوي البعض عن تلبية مطالب الغير ؟
ألم يحن الوقت لمن مشوا على السجاد الأحمر، وجلسوا في القصور وصافحوا الحكام وجمعوا من الثروة ما يزيد على ما قدمه الشعب الفلسطيني من تضحيات ودماء زكية؟أن يتقوا الله في شعبهم ويتركوا التمثيل ةافدعاء بانهم إنما يعيشون من أجل القضية الفلسطينة؟
ألم يصبح لزاما القول لهؤلاء :كفى !إرتاحوا وأريحوا عل الله يفرجها بغيركم؟فما يحدث من عبث بالنسبة للقضية الفلسطينية يرقى إلى مرتبة الكفر، لأنه تعدى مرتبة الخيانة؟والسؤال الذي يطرح نفسه بقوة :إلى متى سيبقى البعض من القادة الفلسطينيين يرى في القضية مغنما ووسيلة لدخول قصور الحكام وكيل المديح لهم؟
هذه الصرخة الطويلة التي تنم عن ألم ما بعده ألم ،إنما جاءت مقدمة لا بد منها للرد على قادة حركة حماس التي أولا أعلنها " أصحابها" في وقت كانت أبواب الكفاح المسلح قد أغلقت بعد التآمر على المقاومة الفلسطينية وإخراجها من لبنان، إثر العدوان الشاروني الغاشم الذي شن آنذاك على لبنان وجرى ما جرى، وعلى مرآى ومسمع القاصي والداني، ولم يحرك أحد ساكنا، بل قالت إحدى الإذاعات الرسمية العربية " :نحن لن نسمج لأحد أن يجرنا إلى ساحة المعركة ،لأننا نحن الذين سنحدد زمان ومكان المعركة"وهاهي أربعون عاما تمر من التسليح والهتاف الأثيري لفلسطين ولم نسمع أنهم تحركوا بإتجاه فلسطين لتحريرها.
قبل أيام إفتعلت مواجهة بين إسرائيل وحماس تبين فيها ودون علم الإستخبارات الإسرائيلية، أن حماس تمتلك صواريخ إيرانية بإعتراف الجميع لاحقا ،ولأن إسرائيل جبانة فقد غير نتنياهو قواعد اللعبة ،وقام بلعبة أخطر حرق فيها حماس والرئيس المصري محمد مرسي سياسيا ،من خلال طلب وقف إطلاق النار، وهذا ما تم بضغط من مرسي وموافقة من حماس ومن لف لفيفها ،علما أن المواجهة الأخيرة أظهرت توازن الرعب المطلوب، وأجبرت خمسة ملايين مستوطن يهودي على التوجه إلى الملاجيء خوفا من صواريخ المقاومة الفلسطينية.
لست في وارد الحديث عن إتفاق الهدنة الذي " وضبه" الرئيس مرسي وتكحل به قادة حماس ،بل أنا بصدد ما هو اخطر من ذلك ،وهو أن إسرائيل لم تلتزم بوقف إطلاق النار ،وقامت في اليوم التالي بعدوان قتلت فيه واحدا، وأصابت 19 كما أنها بالأمس شنت هجوما آخر، ولم تجد ردا حتى ولو بقنبلة مولوتوف ،علما أن قادة حماس شددوا على أنهم سيردون في حال قيام إسرائيل بخرق الإتفاق.
الأدهى من ذلك وأمر هو أن خالد مشعل ،الذي يخطط لزيارة قصيرة لغزة المحررة صرح لا فض فوه، أن حركته تقبل بدولة فلسطينية على حدود 1967 ؟؟؟!!!والأسئلة التي تطرح نفسها :وماذا يا سيدنا الشيخ عن فلسطين الساحلية المحتلة منذ العام 1948؟وحق العودة؟والموقف من الذين قالوا ذلك قبلك ولم يحصلوا على شيء مع أنهم وقعوا اوسلوا وعارضناهم وعارضتموهم؟
ما لا يعقل أيضا أن حركة حماس أو ما يحلو للبعض تسميتها الحكومة المنحلة ،قامت بنشر قواتها المدججة على حدود غزة، كي تضمن تثبيت إتفاق الهدنة الذي لم يحترمه نتينياهو ورابين ،ناهيك عن غليان الشارع الإسرائيلي الرافض له أصلا.ويدعوني ذلك إلى التساؤل مجددا عن هدف إفتعال الهجوم على غزة !إذ يقال أن نتنياهو أراد تكميم كافة الجبهات الإسرائيلية بالمعاهدات والإتقاقيات وأن الفرصة مناسبة بوجود الرئيس مرسي في مصر المحروسة لإنجاز المر مع حماس كونه بات يمثل الأب الروحي لها.وأظن ذلك صحيحا.
إن ما فعلته حماس بموافقتها على إتفاق الهدنة وسعيها كما كانت تفعل في السابق لمنع المقاومين من المقاومة، ليؤكد الهدف من وراء تأسيسها وهو أن فلسطين كانت خارج نطاق التفكير والتاريخ سيكشف ذلك بعد التغييرالكلي في المنطقة.أرادوا تنظيما دينيا لمواجهة فتح؟؟؟!!!



#أسعد_العزوني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إذا هبت رياحك فإغتنها
- العدوان على غزة..الرسائل وصلت؟؟!!
- منع نصب خيمة إعتصام امام السفارة الإسرائيلية خطأ قاتل
- أمريكا تورط الأردن
- نحن أولى بذلك
- التخريب ..حرف مدروس لهدف الحراك الأردني
- الإشتباك مع العدو هو الأساس والهدنة هي الإستثناء المرفوض
- حرائق النسور
- الجنس مع ليفني
- في المسألة الكورية
- التجربة الكورية الجنوبية
- البنك وصندوق النقد الدوليين والخصخصة توتر الأجواء في الأردن
- الكونفدرالية الأردنية المقبلة= الوطن البديل المزعوم
- محمود ميرزا عباس ..بلفور الجديد
- في الطريق الى سيئول..أفكار تتزاحم
- الإنتخابات في الأردن ..العبرة في القانون
- - الأونروا- هولوكوست الشعب الفلسطيني
- حكومة - البيرو- تتعرض للطخ من كل الجبهات
- الصورة مكتملة
- - العزيز- هنري كيسنجر..النبوءة والشهادة


المزيد.....




- محكمة العدل الدولية تعلن انضمام دولة عربية لدعوى جنوب إفريقي ...
- حل البرلمان وتعليق مواد دستورية.. تفاصيل قرار أمير الكويت
- -حزب الله- يعلن استهداف شمال إسرائيل مرتين بـ-صواريخ الكاتيو ...
- أمير الكويت يحل البرلمان ويعلق بعض مواد الدستور 4 سنوات
- روسيا تبدأ هجوما في خاركيف وزيلينسكي يتحدث عن معارك على طول ...
- 10 قتلى على الأقل بينهم أطفال إثر قصف إسرائيلي لوسط قطاع غزة ...
- إسرائيل تعلن تسليم 200 ألف لتر من الوقود إلى قطاع غزة
- -جريمة تستوجب العزل-.. تعليق إرسال الأسلحة لإسرائيل يضع بايد ...
- زيلينسكي: -معارك عنيفة- على -طول خط الجبهة-
- نجل ترامب ينسحب من أول نشاط سياسي له في الحزب الجمهوري


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أسعد العزوني - حماس والدولة الفلسطينية