أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محسن لفته الجنابي - علوة حجي خضر














المزيد.....

علوة حجي خضر


محسن لفته الجنابي
كاتب عراقي مستقل

(Mohsen Aljanaby)


الحوار المتمدن-العدد: 3944 - 2012 / 12 / 17 - 12:08
المحور: كتابات ساخرة
    


ضاع الكَبّان بعلاوي الحلة وكَامت الحماميل تفرهد , كَوتره و چوم چوم ولحم على باريه و عكَط
حماميل حجي خضر تكَوشر وتبيع بسوكَ الحراميه واحدهم وصل للناموق و كَام يعامل على عمارات الرشيد ويريد يشتري سيف القشله و سوكَ الشورجه شلع ولما يسألوه منين أجتك يكَول : رزق وأجاني للحلك
والقسم اللاخ كانوا كتّاب العلوة يشتغلون عنده بأكل بطونهم وقانعين بمصرف يومهم و كل واحد عايش بحلم بلكي يهمش شليف و يبيعه ويصير باشا وياخذ صوره ويّه الخاتونه شمسي قمر هلال الصبح , تشوف واحدهم مثل چلب المزابل طول عمره سارح بالتايهات ويموت وعينه على المزبله , نكتوا بالحجّي وصاروا كتّاب بعلاوي الحرامية بذاك الصوب , وحقهم لأن يدارون خبزتهم , وأكل الخبز مر ويحتاج فن و تلّون .
أما الناس الفقره فشغلتهم عجيبه وصعبه , بس يتفرجون ومالهم علاقة بالموضوع واحدهم يمر يصفن و يفرفر براسه مثل الأطرش بالزفّه ما يعرف الترعى من التشتر من الخروف السنونه درد , دكَه ومدكَوكَه يشبع بطنه و ماعنده غير سالفة الكهرباء و جوارينهم أم سعد يسولفها مثل أي سالفه على السلاطين والشاطر حسن , لوتذبحه مايحط روحه بالوسطه لأن بيه خوفه من الچرخچي و العربنچي و المطهرچي , حقّه , الشغلة صدك صعبة , منين يجيب كَلب ميّت و يصير قوي وشقي و ماينجرع حتى يفزع للحجي المتفرهد .
حجّي خضر شايب تعبان عيونه جرك و مايعرف الخمسه وعشرين من الألف وربع وأولاده عافوه لوحده لأن مابيهم خير , حايرين بالمكسرات و الريسز و العركَ وراح بالرجلين من وراهم , وصار مضرب الأمثال لكل واحد يضيّع صول چعابه ومايحسب حساب الوكت , لأن أكيد تكثر سچاچينه و تطلع مصارينه , الله يرحمه لحجي خضر بهاي الليله الزمهريرة , خطيّة تفرهد وتفدرل وتوزع حصص مثل خبز العباس لما وزعته حميده بسوكَ الغزل وتالي عمره شافوه جماعة وكان يشحذ العشر فلوس بتقاطع الشاكريه من جهة جسر الجمهورية العابر لباب الشرجي و صارت سالفته بحلوكَ العالم مثل العلچ .... لاتدخلونا بأيراد ومصرف , تره هاي السالفه ماألها علاقة بأي واحد ولحّد ياخذ على روحه خصوصا" أولاد حجي خضر



#محسن_لفته_الجنابي (هاشتاغ)       Mohsen_Aljanaby#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نمر ونمرود ورحلة الخلاص من جزيرة سانت هيلانه
- تساؤلات مشروعة معها رسالة .. التوبه ومراح ننتخب
- الملّة عبود الكرخي أستذكار مع مرتبة الشرف في ذكراه
- دردمه بغدادية على لسان أبو الدكّان
- الأحتباس الأنساني مابين مهرجان المفخخات و ندرة القطرات
- شعب وين ... برلمان وين
- البدوي الذي رأى شيبه للمرة الأولى بواحة في الصحراء
- أزدواجية التكوين مابين الطفولة ورداء الراشدين
- التربية والتعليم و شرف العذارى الأنصع من البياض : الحلقة الأ ...
- مرّات ومرارات من مشاهد حقيقية لواقعنا المحتدم
- حين تنقلب الدعاية كرهاً
- ثماني سنوات بين الكوت والموصل - في ذكرى الحرب العراقية الأير ...
- مشاهد واقعية لغزوات المتطرفين الفكرية في عراق الديمقراطية
- أمور يدبرها حليم ويطلع من عواقبها سليم - أستعراض للمشهد العر ...
- وراء كل رجل عظيم أمرأة تبيع السمك
- حصار الأستحمار - قصة حقيقية قصيرة تؤرخ لحقبة الحصار في بداية ...
- هنا في العراق ولدت الحريّة وأسست ركائز الدولة المدنية
- سحر الخيانة
- الأغنية التي أنقذتنا من أبو غريب
- صدق الأطفال وصمت الكبار :


المزيد.....




- انطلاقة قوية لفيلم الرعب -ويبنز- في أميركا بإيرادات بلغت 42. ...
- الجبّالية الشحرية: لغة نادرة تصارع النسيان في جبال ظفار العُ ...
- فنانون وكتاب ومؤرخون أرجنتينيون يعلنون موقفهم الرافض لحرب ال ...
- سليمان منصور.. بين الريشة والطين: إبداع مقاوم يروي مآساة وأم ...
- أمير تاج السر: أؤرخ للبشر لا للسلاطين والرواية تبحث عن الحقي ...
- العودة إلى زمن (المصابيح الزرق) لحنّا مينه.. علامة مبكرة من ...
- حسين الجسمي يحيي -ليلة من العمر- في الساحل الشمالي وليلى زاه ...
- أنطونيو بانديراس في عيده الـ65: لن أعتزل التمثيل
- مقهى -مام خليل-.. حارس ذاكرة أربيل وقلبها النابض
- بمشاركة 300 دار نشر.. انطلاق -معرض إسطنبول للكتاب العربي- في ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محسن لفته الجنابي - علوة حجي خضر