أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق إطيمش - الحوار المتمدن في ذكراه الحادية عشرة














المزيد.....

الحوار المتمدن في ذكراه الحادية عشرة


صادق إطيمش

الحوار المتمدن-العدد: 3943 - 2012 / 12 / 16 - 20:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لم نزل نؤكد على نداء " إلى اليسار در " بالرغم من تكالب القوى الرجعية على هذا اليسار كظاهرة تغزو المجتمع الأممي الذي يسير كثير من مناضليه تحت هذه الراية التي لم يثبت التاريخ ، منذ ظهورها مرتبطة بأفكار إنسانية وتحليل علمي لواقع المجتمع ، غير إنحيازها إلى إنسانية الإنسان الذي تتمثل بتحقيق الإصطفاف الكفيل بالتصدي إلى روح ألإستغلال والقهر والقمع لدى الإنسان الآخر الذي جبلته أطماعه على التخلي عن محتوى ألإنسانية والإبتعاد عن روحها الإجتماعية.
وحينما نؤكد على السير خلف راية اليسار هذه مرددين هتافنا دوماً " إلى اليسار در " ، فإننا في هذه المنطقة من الكون ، التي عاشت ولما تزل في كثير من بقاعها تعيش محنة إختزال المجموع الأكبر من بني إنسه لأن تعيش على هامش وطنها ، إن كان هنالك ما تسميه وطناً حقاً ، وأن تتفاعل مع قناعات جبابرة يتجاوزون واقع التاريخ ودروسه فيمن تنكر للإنسان بكل اساليب الإنكار القمعية ، أقول في منطقتنا الجغرافية هذه ، التي يمكن ان نسميها بكل مسمياتها التي وجد موقع الحوار المتمدن موضع قدم له فيها ، دأبنا دون كلل او ملل على رفع هذه الراية وترديد شعارها ولو كره الحاقدون . وحينما يجري الإستفسار عن سبب هذا الإصرار فإن جوابنا سيكون حتماً ، إلى جانب إرتباطه برصانة المبدأ وأصالة الفكر، هو وجود تلك الينابيع الوفيرة العطاء التي يتجدد فيها فكر اليسار وينتعش فيها مبدأ انسنة الإنسان وتزداد صفوفها بحملة راية السلام والتضامن الأممي بين الشعوب وترتفع فيها أصوات الدفاع عن العدالة الإجتماعية والمساواة ، وذلك في نفس الوقت الذي تتكاثر من حولها ذئاب التخلف وشياطين الجهالة التي لم تُثن فكر اليسار عن السير تحت رايته وترديد هتافه. وموقع الحوار المتمدن هو واحد من هذه الينابيع التي نستقي منها منذ إحدى عشر عاماً سلسبيل الفكر الصافي الذي يعكس بكل وضوح أصالة وإنسانية وأممية هذا الفكر .
فإلى الأمام دوماً ولتتكاتف الأيدي لحمل راية الحوار المتمدن لتسمو عالياً فوق أكتاف أقزام التخلف الفكري . وألف تحية لهذا الموقع الرائد ولكل الرفيقات والرفاق القائمين على إعداده إعداداً يعبر عن مسيرته التقدمية الإنسانية حقاً .
الدكتور صادق إطيمش



#صادق_إطيمش (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مَن يضطهد شعباً لا يسعى لحرية شعب آخر
- التضامن العربي الكوردي على المحك
- الإسلام السياسي التجاري
- مطلب مشروع جداً
- القضاء والفقهاء
- المؤتمر الأول لهيأة الدفاع عن اتباع الديانات والمذاهب الديني ...
- النسبية في الإيمان
- سيظل نشيدالجماهير مدوياً ... رغم الكبت
- المواطن يسأل ... فهل من مجيب ؟
- شو صارت مزعطة ...
- تعددت جرائم قتل الوطن والسبب واحد
- الإصطفاف الجديد للقوى الوطنية والديمقراطية العراقية
- تدَني التدَيُن
- مفهوم الأخلاق عند الحكومة وعند الشعب
- الصهيونية والسلفية وجهان لعملة واحدة
- حتى يغيروا ما بأنفسهم !!!
- لله درك ايها الشيخ الصغير
- لنحمي القضاء العراقي من الإنفلات
- الشعب الذي لا يثور
- الخطاب المخادع علامة فارقة للإسلام السياسي - القسم الثالث وا ...


المزيد.....




- الضربات الأمريكية على إيران تثير مخاوف في دول الخليج من الان ...
- الولايات المتحدة غيّرت مسار المواجهة - كيف سترد إيران؟
- خاص يورونيوز: إسرائيل ترفض تقرير الاتحاد الأوروبي حول غزة وت ...
- خبير إسرائيلي: تل أبيب لا تريد التصعيد والكرة في الملعب الإي ...
- هل فشلت -أم القنابل- في تدمير -درة تاج- برنامج إيران النووي؟ ...
- أحداث تاريخية هزت العالم بالأسبوع الرابع من يونيو
- الرأسمالية نظام -غير ديمقراطي- يستنزف جنوب العالم ليرفّه عن ...
- هل يطلب المرشد الإيراني وقف إطلاق النار مع إسرائيل؟
- كيف نُفذت الضربة الأميركية على إيران؟ وما الأسلحة المستخدمة؟ ...
- كيف يرد الحوثيون بعد هجمات واشنطن على إيران؟


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق إطيمش - الحوار المتمدن في ذكراه الحادية عشرة